شركات السياحة: إقبال متوسط على حجز عمرة النصف الأول من شعبان
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال حمزة عنبي، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، إن إقبال المواطنين على السفر للعمرة خلال النصف الأول من شهر شعبان الجاري يعد متوسطا، لافتا إلى أن السبب الرئيسى لنسب الإقبال الحالية يعود إلى قرب بدء شهر رمضان والذي يٌفضل فيه العديد من الأشخاص أداء العمرة خلاله.
وأضاف عنبي في تصريحاته لـ«الوطن» أن نسب إقبال المواطنين على السفر للعمرة خلال النصف الثاني من شهر شعبان ستكون أعلى من النصف الأول، وذلك وفقا للحجوزات الحالية، مرجعا ذلك إلى أن برامج عمرة «شعبان - رمضان» والتي تبدأ في الـ10 أيام الأخيرة من شعبان، بحيث يقضي المعتمرون بعض أيام برنامج العمرة في شهر رمضان.
أسعار برامج عمرة شعبانوأشار عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، إلى أن أسعار برامج عمرة شعبان خلال النصف الأول من الشهر الجاري تبدأ من نحو 36 ألف جنيه بالنسبة للبرامج الاقتصادية ومدتها أسبوعين، موضحا أن أسعار برامج العمرة خلال الأيام الأخيرة من شهر شعبان الجاري تبدأ من 44 ألف جنيه، ويقضي المعتمر فيها بعض الأيام في شهر رمضان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العمرة شركات السياحة السياحة عمرة شعبان النصف الأول خلال النصف
إقرأ أيضاً:
نشاط زلزالي متصاعد من خفيف إلى متوسط في إيران خلال يومين
وكالات
شهدت إيران خلال الـ48 ساعة الماضية خمس هزات أرضية خفيفة إلى متوسطة.
وقال المسند أن عدد الهزات بلغ خمسًا، تراوحت قوتها بين 3.4 و4.6 درجات على مقياس ريختر، ووقعت في مناطق متفرقة.
وقد سُجلت اليوم ثلاث هزات، إحداها كانت الأقوى وبلغت قوتها 4.6 درجة، مما يضعها على حدود الزلازل المتوسطة.
وأكد المسند أن جميع الهزات لم تسفر عن أضرار تُذكر، إلا أن تكرارها خلال فترة قصيرة يستدعي المتابعة الجيولوجية، خاصة أن إيران تقع على عدة فوالق زلزالية نشطة، وتُعدّ من أكثر دول العالم تعرضًا للهزات الأرضية، لا سيما على امتداد سلسلة جبال زاجروس.
وأشار إلى أن جميع الهزات تُصنف ضمن الزلازل الخفيفة، باستثناء الهزة التي بلغت 4.6، والتي تُعد على حدود الزلازل المتوسطة، لافتًا إلى أن النشاط المتكرر خلال وقت زمني قصير قد يدل على نشاط زلزالي محلي متصاعد في إحدى الصدوع النشطة.
يُذكر أن إيران تقع على عدة فوالق زلزالية نشطة، وتُعد من أكثر دول العالم نشاطًا زلزاليًا، لا سيما على امتداد جبال زاجروس، مع أن الهزات لم تُسجل أضرارًا تذكر، إلا أن استمرار هذا النمط من الاهتزازات قد يكون مؤشرًا جيولوجيًا يستدعي المتابعة، خاصة في حال حدوث زلزال أقوى لاحقًا.