الفصائل الفلسطينية تستهدف عناصر الجيش الإسرائيلي.. ارتفاع عدد القتلى
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، مقتل الرقيب نوعام هافا، المقاتل في الكتيبة 202 من لواء المظليين في جنوب قطاع غزة.
إصابة جندي إسرائيلي بجروح خطيرةوأوضحت صحيفة «يديعوت أحرنوت»، أنه في نفس المعركة أصيب مقاتل آخر من الكتيبة 202 في لواء المظليين بجروح خطيرة، كما أصيب جنود آخرون بجراح متفاوتة.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس، نبأ مقتل الرقيب روتيم سحر هدار، جندي مظلي قُتل في معركة بجنوب قطاع غزة بعد مواجهة مع الفصائل الفلسطينية، كما قُتل 9 جنود آخرين أصيبوا في الحادث، بينهم مقاتلان وضابط من الدورية وصفت حالتهم بالخطيرة.
ومن الجدير بالذكر أن الفصائل الفلسطينية نجحت في قتل 572 جنديًا وضابطًا إسرائيليًا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي، منهم 235 منذ بداية العملية العسكرية البرية في غزة في 27 أكتوبر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال جيش الاحتلال قتلى جيش الاحتلال المقاومة
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية توضح.. كيف تستهدف إسرائيل عناصر حزب الله؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية إيمان الحويزي، إنّ لإسرائيل خطة متكاملة لتعقب واستهداف كوادر حزب الله، لا سيما المرتبطين منهم بالأجهزة العسكرية والأمنية، لافتةً، إلى أنّ هذه الاستراتيجية، التي دخلت حيز التنفيذ منذ عام 2007، تعتمد على بناء أرشيف شامل من الصور والأصوات لعناصر الحزب اللبناني، باستخدام تقنيات متقدمة تشمل الاختراقات الميدانية والرقمية، وكذلك الذكاء الاصطناعي.
تنفيذ عمليات اغتيال دقيقة عبر الطائرات المسيّرة والغارات الجويةوأضافت في عرض تفصيلي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، وعلى رأسها "الشاباك" و"الموساد"، أنشأت قاعدة معلومات ضخمة لعناصر وقيادات حزب الله، وتم تفعيل هذه البيانات لاحقًا من خلال برامج تعتمد على الذكاء الاصطناعي للتعرف على الوجوه والأصوات، وساهم ذلك، بحسب الإعلامية، في تنفيذ عمليات اغتيال دقيقة عبر الطائرات المسيّرة والغارات الجوية، وهي أساليب اعترف الحزب ذاته بفعاليتها، خصوصًا في تصريحات سابقة للأمين العام السابق حسن نصر الله، قبل اغتياله.
إسرائيل كثّفت عملياتها بعد أحداث السابع من أكتوبروأشارت الإعلامية إلى أن إسرائيل كثّفت عملياتها بعد أحداث السابع من أكتوبر، حيث أنشأت وحدة خاصة ضمن جهاز "الشاباك" مختصة بتعقب واغتيال قادة "حزب الله" و"حماس"، وتعتمد هذه الوحدة على جمع معلومات استخباراتية متعددة المصادر، من ضمنها تعاون مباشر مع الولايات المتحدة، ما يعزز قدرة إسرائيل على تنفيذ اغتيالات نوعية في لبنان وغزة
طور جيش الاحتلال وحدة الطائرات المسيّرةوفي هذا السياق، طور جيش الاحتلال وحدة الطائرات المسيّرة المعروفة باسم "روشيب هشماي"، التي أصبحت أداة رئيسية في عمليات الرصد والاستهداف، وتتميز هذه الوحدة باستخدامها لتقنيات متقدمة تتضمن التعرف على بصمة الصوت وتحديد ملامح الوجه لتحديد الأهداف بدقة عالية، ما أحدث نقلة نوعية في تنفيذ العمليات العسكرية خارج حدود إسرائيل.
وأكدت الإعلامية أن الولايات المتحدة تلعب دورًا مهمًا في دعم هذه العمليات من خلال تزويد إسرائيل بمعلومات دقيقة اعتمادًا على تقنيات الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي، لافتةً، إلى أنّ هذا التعاون، بحسب مراقبين، يعزز التفوق الاستخباراتي الإسرائيلي ويطرح تساؤلات حول مستقبل الاستقرار في المنطقة، في ظل استمرار عمليات الاغتيال خارج حدود الشرعية الدولية.