اتحاد خبراء البيئة العرب: رأينا الفصول الأربعة في يوم واحد
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال الدكتور مجدي علام، الأمين العام لاتحاد خبراء البيئة العرب، إنَّ تقلب الأحوال الجوية يعد أهم الظواهر الناتجة عن التغير المناخي، وهو ما نعانيه في الوقت الحالي من موجة غير مسبوقة من عدم استقرار الأحوال الجوية في أغلب دول العالم.
انقلاب المناخوأضاف «علام»، في حوراه ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، والمُذاع على شاشتي القناة الأولى، والفضائية المصرية، مع الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر ولمياء حمدين، أنَّ التغير المناخي في وقتنا الحالي شديد للغاية وهو أقرب ما يكون إلى ظاهرة «انقلاب المناخ» ما يعني تحول شديد وهو أخطر بكثير من تغير المناخ.
وتابع الأمين العام لاتحاد خبراء البيئة العرب: «رأينا وسط التقلبات الشديدة للطقس، أربع فصول في يوم واحد، ما يعد أبرز تداعيات التغيرات المناخية، ونعاني وسط انقلاب المناخ ظواهر شديدة القسوة من تصحر شديد نتيجة الأتربة والرمال التي تحملها الرياح لمسافات طويلة وكذلك ارتفاع الملوحة بمياه الآبار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تداعيات التغيرات المناخية التغيرات المناخية البيئة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام ينعى البابا فرنسيس: كان صوتًا فريدًا للإنسانية والضمير
نعى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، البابا فرانسيس بابا الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية، الذي وافته المنية اليوم، وقال إنه كان صوتًا فريدًا للإنسانية والضمير في زمن اختار فيه الكثيرون أن يعطوا ظهورهم لهذه القيم.
وقالت الأمانة العامة، في بيان لها، إن مواقف البابا الشجاعة، والتي انحازت للسلام والتعايش، ستبقى نموذجًا على سماحة الأديان ودورها المهم في التقريب بين الشعوب.
واستحضر البيان، على نحو خاص، آخر عظات البابا التي ألقاها بمناسبة عيد الفصح أمس والتي أشار خلالها إلى أن فكره يتوجه إلى شعب غزة "حيث ما زال النزاع الرهيب يولد الموت والدمار ويسبب وضعًا إنسانيًا مروعًا ومشينًا"، داعيًا إلى قف إطلاق النار وتقديم المساعدة للشعب الذي "يتضور جوعًا ويتوق شوقًا إلى مستقبل يسوده السلام".
وذكرت الأمانة العامة، في نعيها أن البابا، عبرّ من خلال مواقفه المتعددة عن انحياز مُطلق للإنسان بغض النظر عن دينه، وأن بوصلته في القضية الفلسطينية كانت تُشير دومًا إلى الاتجاه الصحيح، مستذكرةً تواصله اليومي مع سكان غزة وهم تحت العدوان والقصف الإسرائيلي الهمجي عبر مئات الاتصالات المباشرة خلال الشهور الماضية.
وأكدت أن صوت البابا فرنسيس، في إدانة الوحشية الإسرائيلية ظل عاليًا واضح النبرات حتى اللحظة الأخيرة، وأنه اختار الانحياز لقيم الأديان السماوية التي تدين العدوان وتحض على السلام، من دون أن يتراجع لحظة أمام حملاتٍ مغرضة شنتها عليه إسرائيل ومن يسعون لكتم كل صوت ينتقدها.
وأضاف البيان، أن مواقف الحبر الأعظم على نحو خاص من قضايا اللاجئين بغض النظر عن ديانتهم أو البلاد التي فروا منها هربًا من الصراعات والموت كانت ملهمة للكثيرين حول العالم.