اتحاد خبراء البيئة العرب: رأينا الفصول الأربعة في يوم واحد
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال الدكتور مجدي علام، الأمين العام لاتحاد خبراء البيئة العرب، إنَّ تقلب الأحوال الجوية يعد أهم الظواهر الناتجة عن التغير المناخي، وهو ما نعانيه في الوقت الحالي من موجة غير مسبوقة من عدم استقرار الأحوال الجوية في أغلب دول العالم.
انقلاب المناخوأضاف «علام»، في حوراه ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، والمُذاع على شاشتي القناة الأولى، والفضائية المصرية، مع الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر ولمياء حمدين، أنَّ التغير المناخي في وقتنا الحالي شديد للغاية وهو أقرب ما يكون إلى ظاهرة «انقلاب المناخ» ما يعني تحول شديد وهو أخطر بكثير من تغير المناخ.
وتابع الأمين العام لاتحاد خبراء البيئة العرب: «رأينا وسط التقلبات الشديدة للطقس، أربع فصول في يوم واحد، ما يعد أبرز تداعيات التغيرات المناخية، ونعاني وسط انقلاب المناخ ظواهر شديدة القسوة من تصحر شديد نتيجة الأتربة والرمال التي تحملها الرياح لمسافات طويلة وكذلك ارتفاع الملوحة بمياه الآبار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تداعيات التغيرات المناخية التغيرات المناخية البيئة
إقرأ أيضاً:
ما فاعلية مضادات الفيروسات في موسم البرد الحالي؟
تفيد تقارير طبية بأن الأدوية المضادة للفيروسات مثل "تاميفلو" يمكن أن تقلل من مدة المرض، ويمكن أن تساعد في منع الإصابة بالمرض الشديد لدى المعرضين لخطر كبير.
كما يعتبر موسم الأنفلونزا الحالي هو الأكثر شدة منذ عقد من الزمان، كما تبين بيانات الإصابة والوفيات ذات الصلة بالمرض في الولايات المتحدة.
ووفق "مجلة هيلث"، يقلل دواء "تاميفلو" فترة العدوى بمعدل يوم، كما أنه يقلل شدة الأعراض.
وتعمل مضادات الفيروسات على منع تكاثرها داخل الجسم، "ويساعد ذلك المناعة على محاربة العدوى بشكل أفضل وأسرع".
تاميفلوويعد عقار تاميفلو أكثر مضادات الفيروسات شيوعاً المستخدمة لعلاج الأنفلونزا، وهناك 3 مضادات فيروسات أخرى معتمدة لعلاج الأنفلونزا في الولايات المتحدة: ريلينزا (زاناميفير)، ورابيفاب (بيراميفير)، وزوفلوزا (بالوكسافير ماربوكسل)، وتعمل جميعها بنفس الطريقة.
ويمكن لمن تزيد أعمارهم عن 12 عاماً تناول جرعتين من "تاميفلو" يومياً إذا كانوا من الفئات التي يوصى لها بالدواء، وهي الفئات الأكثر ضعفاً أو تعرضاً للخطر، أو جرعة واحدة لمدة 10 أيام.
ويشمل هذا الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، أو أمراض الرئة، أو الذين يتناولون أدوية معينة تقلل من قدرتهم على مكافحة العدوى.
فئات تحتاج العلاجويجب على الحوامل والأطفال الذين يعانون من مشاكل صحية، أو من الربو أو السكري أو أمراض القلب، أن يفكروا أيضاً في تناول مضاد للفيروسات إذا أصيبوا بعدوى الأنفلونزا، وفق مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة.
ومع ذلك، بالنسبة للأصحاء الذين لديهم خطر أقل للإصابة بمضاعفات شديدة من الفيروس، قد لا يكون تناول "تاميفلو" ضرورياً.
وعن ذلك يقول الخبراء: "إن مجرد تقليص الأعراض بيوم واحد للشخص العادي قد لا يستحق التكلفة والجهد المبذول لمحاولة الحصول على تاميفلو".
لكن إذا لم تتحسن الأعراض بسرعة، أو إذا كان الشخص يعاني من ضيق في التنفس، فقد يوصي الطبيب بهذا الدواء.