وفد «الوطني الاتحادي» إلى الأردن ومصر لتعزيز العلاقات البرلمانية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
يترأس صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، وفد المجلس في زيارة رسمية إلى المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية، خلال الفترة من 17 إلى 22 فبراير الجاري.
وتهدف الزيارة لتعزيز العلاقات بين المجلس الوطني الاتحادي، ومجلسي النواب في الأردن ومصر، تجسيداً لعلاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة القائمة مع البلدين، والتي تأسست على الاحترام والثقة المتبادلة، وما يجمعهما بدولة الامارات من أخوه وأهداف وقواسم مشتركة تتمثل في تحقيق التنمية المستدامة والنمو والازدهار.
ومن المقرر أن يعقد صقر غباش، خلال الزيارتين، جلسات مباحثات مع رؤساء البرلمانات، ويلتقي عدداً من المسؤولين، بهدف تعزيز علاقات التعاون القائمة، ولمناقشة السبل الكفيلة بالدفع بهذه العلاقات إلى آفاق أرحب، في ظل ما تشهده دول المنطقة والعالم من أحداث وتطورات تتطلب العمل الفاعل على كل الصعد واستثمار الدور المهم للبرلمانات في هذه المجالات.
ويضم وفد المجلس كل من، الدكتور أحمد عيـد المنصوري، وحشيمـة ياسـر العفاري، وسالم راشـد المفتول، وسلطان سالم الزعابي، ومحمد أحمد اليماحي، وناعمة عبد الله الشرهان، ونجلاء على الشامسي، أعضاء المجلس، والدكتور عمر عبدالرحمن النعيمي، أمين عام المجلس، وطارق أحمد المـرزوقي، الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الأردن مصر المجلس الوطني الاتحادي
إقرأ أيضاً:
“إنسان” تستعرض تجربتها في ملتقى المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية
الجزيرة – جواهر الدهيم
شاركت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض “إنسان ” في ملتقى ( تأهيل الفئات الأكثر عرضة ) الذي نظمه المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية تحت شعار نحو دعم شامل وتمكين مستدام، والذي استهدف المختصين والجهات المختصة بتقديم الدعم للفئات الأكثر عرضة من الأشخاص ذوي الإعاقة والأيتام والمعنفين والأحداث والسجناء وأسرهم.
وتضمنت مشاركة الجمعية بورقة عمل قدمها مدير عام الجمعية محمد بن سعد المحارب بعنوان ” دور جمعيات ومؤسسات رعاية الأيتام في المملكة في تقديم الدعم بأشكاله النفسي والوقائي والتأهيل” تناول فيها أهم الدراسات وأحدثها في الجمعيات الخيرية والخدمات المقدمة للمستفيدين بجميع المجالات، إضافة إلى أهمية الدور التكاملي بين القطاعات الثلاثة لتحقيق الدعم النفسي والوقائي والتأهيلي، والاعتبارات الأساسية للدور التكاملي والتي تمثلت في احتياج الطفل اليتيم إلى التوجيه والإرشاد، وقلة تجاوب الطلبة مع المرشدين، إضافة إلى ميل اليتيم إلى العزلة والانطوائية أو الانفصال عن الآخرين، والسلوك غير السوي لدى اليتيم لجذب الانتباه.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المنطقة الشرقية يكرّم الفائزين بجائزة الأحساء للتميّز في دورتها الثانية
كما عرج المحارب بالحديث إلى أدوار الأخصائي الاجتماعي في رعاية الأيتام، ونماذج التكامل الثلاث الإنمائي والوقائي والتأهيلي عند العمل مع الجمعيات الخيرية لرعاية الأيتام، والمهارات الحياتية واللازمة للتعامل مع الأيتام، وأنواع البرنامج الوقائي ووسائل التحقق، وأمثلة للنموذج العلاجي، وأنواع الرعاية التأهيلية للطفل، والأساليب العلاجية لبرنامج التدخل المهني.
وقدم المحارب عبر ورقة العمل مجموعة من التوصيات أبرزها تحقيق الشراكة بين القطاع الحكومي والأهلي وغير الربحي بما يخدم الأطفال الأيتام، والعمل على تطبيق تجربة جمعية إنسان على بقية الجمعيات التي تعنى برعاية الأيتام. والتكامل بين الجوانب النمائية والوقائية والعلاجية التأهيلية.
وكذلك العمل على رعاية الأيتام من جميع الجوانب النفسية، والاجتماعية، والتثقيفية والتحصيلية، إضافة إلى الاهتمامات بالحاجات النفسية والاجتماعية لدى الأيتام، وضرورة الاستعانة بالخبراء والمتخصصين عند وضع البرامج والخدمات الخاصة بالرعاية الاجتماعية، وتحقيق التكامل والتنسيق بين جميع البرامج والخدمات الخاصة بالرعاية الاجتماعية المقدمة للأطفال الأيتام، وأهمية بناء الثقة وإشراك الأسرة والمجتمع في برامج وخدمات الرعاية الاجتماعية المقدمة من قبل الجمعيات بما يسهم في تقبلهم ومشاركتهم في هذه البرامج والخدمات.