«التصديري للصناعات» يعلن الفائزين بجوائز التميز الهندسي EXXA لعام 2024
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
سلم المهندس شريف الصياد رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية، جوائز التميز في التصدير الهندسي EXXA بنسختها الثالثة للشركات الفائزة خلال احتفالية كبيرة في قصر عابدين.
وقال الصياد، إن هناك 20 جائزة من المجلس التصديري منها 18 تمنح طبقًا للبيانات الواردة من الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات فيما يتعلق بأرقام الصادرات المحققة عام 2023، مشيرا إلى أن اختيار الفائزين يكون بكل حيادية.
وأضاف شريف الصياد أن عدد الشركات المشاركة في الجوائز وصل إلى 100 شركة تتنافس على الـ 20 جائزة، في مقابل 85 شركة في النسختين السابقتين كانوا يتنافسون على 18 جائزة، حيث تم استحداث 3 فئات في كل جائزة.
وأكد الصياد خلال كلمته في الاحتفالية، أن النسخة الثالثة من جوائز التميز في التصدير الهندسي EXXA نظمت بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى والثانية لدى القطاعات الهندسية المختلفة، في ظل تحقيق خطة 100 مليار دولار صادرات التي تسعى لها الحكومة.
صادرات الصناعات الهندسية خلال عام 2023وأشار رئيس المجلس التصديري إلى ارتفاع صادرات الصناعات الهندسية خلال عام 2023 بنسبة 10.5% حيث بلغت 4245 مليار دولار لأول مرة في تاريخ الصادرات، مقارنة بـ3841 مليار دولار عام 2022، مؤكداً أن المجلس يستهدف زيادة الصادرات بشكل سنوي بنسبة لا تقل عن 10%.
ولفت الصياد إلى أن قطاع الصناعات الهندية استطاع تحقيق نتائج قياسية في الصادرات خلال العام الماضي تخطت حاجز الـ4 مليارات دولار، رغم الظروف الاقتصادية الداخلية والخارجية، وصعوبة تحرك السفن البحرية في مدخل البحر الأحمر.
وأضاف الصياد إلى أنه في ظل الاستثمارات الأجنبية الجديدة في مصر، والتي تستهدف 50٪ من إنتاجها للتصدير، سيؤدي ذلك لارتفاع الصادرات إلى كل أسواق العالم بنسبة تتراوح بين 10 إلى 15% لتصل إلى 4.9 مليار دولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصادرات الهندسية جوائز قصر عابدين المجلس التصديري ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الأمريكيون يخسرون5.7 مليار دولار بسبب عمليات الاحتيال الاستثماري في 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خسر المستهلكون الأمريكيون 5.7 مليار دولار بسبب عمليات الاحتيال الاستثمارية في عام 2024 - أكثر من أي نوع آخر من الاحتيال وبزيادة 24% عن عام 2023، وفقًا لبيانات جديدة من لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية.
وتتضمن عمليات الاحتيال الاستثماري عادةً ادعاءاتٍ بأن المستهلك سيحصل على عوائد كبيرة من خلال الاستثمار في مخططاتٍ جديدةٍ لكسب المال، وفقًا للجنة التجارة الفيدرالية.
وأفادت اللجنة بأن معظم من أبلغوا عن عمليات الاحتيال الاستثماري للجنة - 79% - خسروا أموالهم، حيث خسر الضحية النموذجية أكثر من 9000 دولار في المتوسط، وفقا لشبكة "سي إن بي سي".
ونظرًا لأن بيانات لجنة التجارة الفيدرالية تستند إلى بلاغات المستهلكين عن الاحتيال، فمن المرجح أن يكون النطاق الحقيقي للاحتيال الاستثماري أعلى بكثير بعد احتساب الأشخاص الذين لا يُبلغون.
وقال جون بريولت نائب رئيس الرابطة الوطنية للمستهلكين للسياسات العامة والاتصالات والاحتيال: "أصبحت عمليات الاحتيال هذه مشكلةً جسيمةً للمستهلكين".
وتشمل عمليات الاحتيال الاستثماري الشائعة عمليات احتيال "ذبح الخنازير"، وهو اسم يُشير إلى ممارسة تسمين الخنازير قبل ذبحها ويتواصل المحتالون غالبًا مع الضحايا فجأةً - ربما عبر الرسائل النصية أو وسائل التواصل الاجتماعي أو تطبيقات المواعدة - في محاولة لبناء علاقات وكسب الثقة قبل عرض فرص استثمارية يُفترض أنها تُحقق عوائد عالية، غالبًا في أصول افتراضية مثل العملات المشفرة، وفقًا للخبراء.
على الرغم من أن الاستثمارات قد تبدو مشروعة، إلا أن المجرمين يختفون في النهاية بأموال المستهلكين.