بوليتيكو: دول عربية اضعفت قدرة أمريكا على ضرب الفصائل
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أفادت صحيفة "بوليتيكو"، بأن دولاً عربية، بما في ذلك الإمارات تعمل على تقييد استخدام الولايات المتحدة للمنشآت العسكرية خلال شن غارات جوية تستهدف الفصائل في المنطقة. وذكرت الصحيفة الأمريكية أنها حصلت على هذه المعلومات من أربعة مصادر مطلعة على القضية، هم مسؤول أمريكي وأحد مساعدي أعضاء الكونغرس ومسؤولين غربيين.
وقال المسؤول الأمريكي إنه بالتزامن مع ارتفاع عدد الضحايا المدنيين في غزة، فإن العديد من الدول العربية، وخاصة تلك التي "تحاول التوصل إلى انفراجة مع إيران، تقيد بشكل متزايد" الولايات المتحدة وشركاءها من شن ضربات عسكرية انطلاقا من أراضيها.
وأوضح أن "ذلك يشمل قيودا على شن ضربات انتقامية ضد الهجمات التي تعرضت لها القوات الأمريكية في العراق وسوريا والبحر الأحمر"، مشيرا إلى أن "بعض الدول العربية تقيد الوصول إلى القواعد العسكرية وكذلك تحليق الطائرات المشاركة في هذه الضربات الانتقامية".
ولفتت الصحيفة إلى أنه ليس من الواضح حتى الآن عدد الدول التي اتخذت مثل هكذا إجراءات.
وقال أحد المسؤولين الغربيين إن "السبب وراء قيام الإمارات على وجه الخصوص بذلك هو لأنهم لا يرغبون في الظهور وكأنهم ضد إيران أو بأنهم قريبون جدا من الغرب وإسرائيل أمام الرأي العام الداخلي".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
استدعت سفيري سويسرا وإيطاليا..طهران تحتج على اعتقال إيرانيين في أمريكا
قالت وسائل إعلام إيرانية اليوم السبت، إن طهران استدعت السفير السويسري الذي يمثل المصالح الأمريكية لديها، ودبلوماسياً إيطالياً كبيراً، احتجاجاً على اعتقال الولايات المتحدة إيرانيين في الأسبوع الماضي.
ووجه الادعاء الأمريكي للرجلين يوم الإثنين الماضي تهمة تصدير تكنولوجيا حساسة بشكل غير قانوني إلى إيران.وقال الادعاء إن التكنولوجيا استخدمت في هجوم بطائرة دون طيار في الأردن في يناير (كانون الثاني) الماضي ما أدى إلى مقتل 3 عسكريين أمريكيين.
واتهمت الولايات المتحدة مسلحين تدعمهم إيران بالهجوم. ونفت إيران في ذلك الوقت تورطها.
وقال ممثلو الادعاء الاتحاديون في بوسطن، إن الرجلين هما محمد عابديني المؤسس المشارك لشركة في إيران، ومهدي صادقي الموظف في شركة أنالوغ ديفايسز لتصنيع أشباه الموصلات في ماساتشوستس.
وقبض على عابديني في إيطاليا بناءً على طلب الحكومة الأمريكية، وهو يقيم في سويسرا. أما صادقي المولود في إيران والحاصل على الجنسية الأمريكية، فيعيش في ناتيك بماساتشوستس.
اعتقال نخبويين ايرانيين اثنين في #أميركا و #إيطاليا بتهم واهيةhttps://t.co/CMjYtlpWTs#أمريكا #إيطاليا #ايران pic.twitter.com/I23XpSne60
— وكالة تسنيم للأنباء (@Tasnimarabic) December 18, 2024ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن وزارة الخارجية "نعد اعتقالهما انتهاكاً للقانون الدولي"، مضيفة أنه طُلب من السفير السويسري والقائم بالأعمال الإيطالي، نقل احتجاج إيران على الاعتقال.