ببطارية تدوم 35 ساعة.. هونر تطلق إيربودز رخيصة تشبه AirPods Pro
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أعلنت شركة هونر Honor الصينية، عن أحدث إصداراتها من سماعات الأذن اللاسلكية، والتي توفر خيارا ميسور التكلفة لأولئك الذين يبحثون عن إيربودز صديقة للميزانية مع ميزات متقدمة.
وتأتي سماعات هونر الجديدة Honor Choice Earbuds X5، مزودة بخاصية إلغاء الضوضاء النشطة (ANC)، مما يسمح لك بالاستمتاع بالموسيقى الخاصة بك دون أي تشتيت انتباه عن العالم الخارجي.
مميزات سماعة هونر Honor Choice Earbuds X5
وتتميز سماعة هونر Honor Choice Earbuds X5، بتصميم يشبه سماعة آبل AirPods Pro، من حيث شكل السماعات وعلبة الشحن تقريبا، وإلى جانب ذلك اللون أيضا فهي تأتي بخيار لون واحد فقط هو الأبيض.
وبالإضافة إلى ذلك، فقد تم تصميمها لتكون مريحة عند ارتدائها لفترات طويلة، وذلك بفضل تصميمها المريح وبنيتها خفيفة الوزن، فهي تتميز بأطراف داخل الأذن وبراعم طويلة.
ومن بين إحدى الميزات البارزة لهذه السماعات هي عمر البطارية المذهل، مع ما يصل إلى 35 ساعة من وقت التشغيل بشحنة واحدة، مع إيقاف تشغيل ميزة ANC، وعند تفعيلها تدوم لمدة تصل إلى 9 ساعات عند الشحن الكامل، ويمكنك الاستمتاع بأغانيك المفضلة لفترة طويلة دون الحاجة إلى القلق بشأن إعادة شحنها باستمرار.
وتأتي سماعات الأذن أيضا مزودة بعناصر تحكم تعمل باللمس، مما يجعل من السهل ضبط مستوى الصوت أو تخطي المسارات أو الرد على المكالمات بنقرة بسيطة، كما توفر وضع زمن الوصول المنخفض لجلسات ألعاب سلسة.
وتتمتع سماعة الأذن الجديدة من هونر بتصنيف IP54 لمقاومة رذاذ الماء والغبار، مما يعني أنها محمية ضد الرذاذ الخفيف للماء ويمكن استخدامها بشكل آمن أثناء ممارسة الرياضة في حيث قد تكون معرضة للعرق.
وتتميز سماعات الأذن اللاسلكية بتقنية Bluetooth 5.3 الحديثة والمتطورة التي توفر اتصالا سهلا وسريعا مع الهواتف الذكية، وتدعم سماعات الأذن ميزة إلغاء الضوضاء النشط ANC لتشغيل الموسيقى، وخاصية إلغاء الضوضاء البيئي ENC للمكالمات، كما أنها تأتي مع الوضع المحيطي للسماح للصوت الخارجي بالدخول عند الحاجة.
وتتوافق السماعة اللاسلكية مع تطبيق Honor AI Space، والذي يتيح إقرانها بسهولة مع هواتف هونر الذكية، وتتوفر سماعة هونر Honor Choice Earbuds X5، للبيع في الهند مقابل سعر يبدأ من 25 دولار (أي ما يعادل 775 جنيها مصريا).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هونر سماعات الأذن اللاسلكية سماعات الأذن هونر Honor
إقرأ أيضاً:
علماء يبتكرون بطارية تدوم 5700 سنة
نجح باحثون من جامعة بريستول وهيئة الطاقة الذرية البريطانية في ابتكار أول بطارية ماسية من الكربون-14 في العالم، يتمتع هذا النوع الجديد من البطاريات بالقدرة على تشغيل الأجهزة لآلاف السنين، مما يجعله مصدر طاقة طويل الأمد بشكل لا يُصدق.
تستخدم البطارية كمية صغيرة من الكربون-14، وهو عنصر كيميائي يشبه الكربون العادي، لكنه يحتوي على نيترونين إضافيين، مما يجعله غير مستقر ومشعا، توضع كمية منه في مركز البطارية ثم تغلف بطبقات من الماس الصناعي المصنوع في المختبر.
ويُستخدم الماس بشكل خاص لقوته الفائقة، وموصله الممتاز للحرارة، وقدرته على تحمل الإشعاع.
وعندما تتحلل المادة المشعة، تُطلق طاقة على شكل جسيمات دون ذرية (تحلل بيتا)، ويُحوّل الماس هذه الطاقة المُنطلقة مباشرةً إلى كهرباء.
يوجد الكربون-14 عادةً في كتل الجرافيت المُستخدمة في المفاعلات النووية، ويستخدمه العلماء لأنه يطلق مستويات منخفضة من الإشعاع، مما يجعله أكثر أمانًا من العديد من المواد المُشعّة الأخرى. وبذلك، تساعد هذه التقنية على إعادة تدوير النفايات النووية، مما يجعلها صديقة للبيئة.
إعلانويبلغ عمر النصف للكربون-14 حوالي 5700 عام، وهي الفترة اللازمة لفقدان نصف كم الذرات التي بدأت التحلل، مما يعني أنه يتحلل ببطء شديد، ويمكنه توفير مصدر طاقة ثابت لآلاف السنين.
تعمل طبقات الماس كحاجز يحجز جميع الإشعاعات، مما يجعل الجزء الخارجي من البطارية آمنًا تمامًا، على عكس البطاريات النووية التقليدية الموجودة منذ عقود (مثل تلك المستخدمة في البعثات الفضائية)، ولكنها عادةً ما تستخدم مواد أكثر خطورة (مثل البلوتونيوم) وهي أكبر حجمًا بكثير.
وبمجرد تركيبها، لا تتطلب هذه البطارية أي صيانة أو إعادة شحن طوال فترة تشغيلها، كما أن النواة المشعة محمية بالكامل بطبقات الماس، مما يمنع أي إشعاع من التسرب ويجعله آمنًا للاستخدام.
وقد بلغ حجم النموذج الأولي الذي طوره الباحثون بحجم عملة معدنية، مثل تلك البطاريات المستخدمة في الساعات أو أجهزة السمع، وقد صُممت البطارية لإنتاج طاقة منخفضة على أمد طويل، وليس دفعات عالية من الطاقة.
وبناء على ذلك، فهي مثالية للأجهزة التي تتطلب صغر الحجم وطول العمر بشكل أكبر من إنتاج الطاقة. على سبيل المثال، يمكنها تشغيل أجهزة تنظيم ضربات القلب، وأجهزة السمع، والغرسات التي تُزرع داخل جسم الإنسان، مما يُغني عن الجراحة لاستبدال البطاريات.
والبطارية كذلك مثالية للمركبات الفضائية والأقمار الاصطناعية التي تحتاج إلى طاقة موثوقة وطويلة الأمد بعيدا عن الشمس، حيث لا تعمل الألواح الشمسية.
ويعتقد الباحثون من جامعة بريستول كذلك أنها مفيدة لأجهزة الاستشعار في المواقع الخطرة أو النائية (مثل أعماق البحار أو القطب الشمالي) حيث يكون تغيير البطاريات غير عملي.
وكذلك يمكنها تشغيل المعدات وأجهزة الاستشعار المستخدمة في الدفاع والأمن، وخاصةً في الأماكن التي يصعب فيها الصيانة.
إعلانغير أن هذه البطاريات تعد غير مناسبة للأجهزة عالية الطاقة (مثل السيارات الكهربائية أو الحواسيب المحمولة) حتى الآن، وقد تتمكن يوما ما من تشغيل الأجهزة الإلكترونية الصغيرة مثل الهواتف الذكية أو الساعات لعقود دون الحاجة إلى إعادة شحنها، لكن ذلك يظل قيد البحث حاليا.