مسؤول أممي: تدفق لاجئين فلسطينيين إلى مصر سيكون بمثابة كارثة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، الجمعة، إن "تدفق لاجئين فلسطينيين من رفح بغزة إلى سيناء بمصر سيكون بمثابة كارثة"، ولفت إلى أن السلطات المصرية أوضحت أنه "يتعين مساعدة الناس داخل القطاع".
وأضاف غراندي لرويترز على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن: "ستكون كارثة على الفلسطينيين، وكارثة على مصر، وكارثة على مستقبل السلام".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت السلطات المصرية اتصلت بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بشأن خطط الطوارئ المحتملة، أجاب: "المصريون قالوا إنه تجب مساعدة الناس داخل غزة، ونحن نعمل على ذلك".
والخميس، حذر مسؤول الإغاثة بالأمم المتحدة، مارتن غريفيث، من أن احتمال امتداد تداعيات الحرب من قطاع غزة إلى مصر أصبح "حقيقة ماثلة أمام أعيننا في رفح"، وذلك في وقت يتكدس فيه نحو مليون فلسطيني في المدينة الحدودية، أغلبهم من النازحين.
بعد مكالمة مع بايدن.. نتانياهو يرفض "الإملاءات الدولية" بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية قالت صحيفة "هآرتس" العبرية إنه وعقب مكالمة استمرت نحو 40 دقيقة بين الرئيس الأميركي، جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، فإن الأخير قد رفض "الإملاءات الدولية" بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية.وقال غريفيث في تصريحات لموقع الأمم المتحدة، إن "الغزو الإسرائيلي الشامل لرفح قد يتسبب في إغلاق شريان الحياة للمساعدات عبر رفح.. لكننا لن نترك سكان غزة أبدًا".
وتابع أن احتمال امتداد تداعيات الحرب من غزة إلى مصر "حقيقة ماثلة أمام أعيننا" في رفح.
كما حذر غريفيث من أن الوضع "سيكون أسوأ مما رأيناه في الأسابيع الماضية في غزة، ومن الوهم القول إن هناك أي مكان آمن في غزة"، مضيفًا: "فرق الإغاثة التابعة للأمم المتحدة وشركائها سيبذلون قصارى جهدهم لمساعدة المدنيين النازحين، أينما قرروا البحث عن مأوى".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
غريفيث: وضع الأمن الغذائي في غزة لا يحتمل ولا بد من وقف إطلاق النار وتدفق المساعدات
جنيف-سانا
أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث أن وضع الأمن الغذائي في قطاع غزة لا يحتمل بعد 8 أشهر من الحرب الإسرائيلية، داعياً إلى فتح جميع المعابر وتدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية.
وشدد غريفيث على ضرورة وقف إطلاق النار، وضمان سلامة قوافل المساعدات، وعدم استهداف عمال الإغاثة والمؤسسات الصحية العاملة في القطاع، مشيراً إلى أن “الحديث عن نحو نصف مليون فلسطيني يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد غير محتمل، كما أن هذه الأرقام تظهر أن الوضع لا يزال قاسياً بشكل مدهش”.
وصدر أمس الأول تقرير عن 19 وكالة إنسانية تابعة للأمم المتحدة أفاد بأن نحو 96 بالمئة من سكان غزة أي 2.1 مليون شخص يواجهون مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بينهم أكثر من 495 ألفاً يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد في المرحلة الخامسة، التي تواجه فيها الأسر نقصاً شديداً للغذاء والتضور جوعاً.
إلى ذلك دعا المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمر صحفي إلى ضرورة وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وعدم إعاقة وصول المساعدات الإنسانية.
وأشار دوجاريك إلى أن الأمم المتحدة لم تنسحب من قطاع غزة، لكن العقبات التي تعترض المساعدات الإنسانية في غزة لا تزال مستمرة، ويتم توزيعها في ظل مخاطر كبيرة جراء العدوان الإسرائيلي.
وقال دوجاريك: “إن الأمم المتحدة تحاول توزيع المساعدات في ظل مخاطر كبيرة، لكن لم يتم إحراز أي تقدم حتى الآن فيما يتعلق بالتحسينات التي طلبوها من “إسرائيل”، ومطالب الأمم المتحدة بسيطة للغاية في الأساس”.