قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، الجمعة، إن "تدفق لاجئين فلسطينيين من رفح بغزة إلى سيناء بمصر سيكون بمثابة كارثة"، ولفت إلى أن السلطات المصرية أوضحت أنه "يتعين مساعدة الناس داخل القطاع".

وأضاف غراندي لرويترز على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن: "ستكون كارثة على الفلسطينيين، وكارثة على مصر، وكارثة على مستقبل السلام".

عملية عسكرية و"مشاهد مروعة".. ماذا يحدث في مستشفى ناصر بغزة؟ "النسيان نعمة".. عبارة شهيرة حاول الفلسطيني مصطفى أبو طه تطبيقها خلال الفترة الأخيرة بعدما فقد ابنه إثر الغارات الإسرائيلية في خان يونس مطلع الشهر الماضي، ولفعل ذلك كان يتجول في قاعات أكبر مستشفى لا يزال يعمل في قطاع غزة وهو مجمع ناصر الطبي، لكن دون جدوى.

وردا على سؤال حول ما إذا كانت السلطات المصرية اتصلت بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بشأن خطط الطوارئ المحتملة، أجاب: "المصريون قالوا إنه تجب مساعدة الناس داخل غزة، ونحن نعمل على ذلك".

والخميس، حذر مسؤول الإغاثة بالأمم المتحدة، مارتن غريفيث، من أن احتمال امتداد تداعيات الحرب من قطاع غزة إلى مصر أصبح "حقيقة ماثلة أمام أعيننا في رفح"، وذلك في وقت يتكدس فيه نحو مليون فلسطيني في المدينة الحدودية، أغلبهم من النازحين.

بعد مكالمة مع بايدن.. نتانياهو يرفض "الإملاءات الدولية" بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية قالت صحيفة "هآرتس" العبرية إنه وعقب مكالمة استمرت نحو 40 دقيقة بين الرئيس الأميركي، جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، فإن الأخير قد  رفض "الإملاءات الدولية" بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية.

وقال غريفيث في تصريحات لموقع الأمم المتحدة، إن "الغزو الإسرائيلي الشامل لرفح قد يتسبب في إغلاق شريان الحياة للمساعدات عبر رفح.. لكننا لن نترك سكان غزة أبدًا".

وتابع أن احتمال امتداد تداعيات الحرب من غزة إلى مصر "حقيقة ماثلة أمام أعيننا" في رفح.

كما حذر غريفيث من أن الوضع "سيكون أسوأ مما رأيناه في الأسابيع الماضية في غزة، ومن الوهم القول إن هناك أي مكان آمن في غزة"، مضيفًا: "فرق الإغاثة التابعة للأمم المتحدة وشركائها سيبذلون قصارى جهدهم لمساعدة المدنيين النازحين، أينما قرروا البحث عن مأوى".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: جيل بأكمله في غزة سيُحرم من التعليم إذا انهارت الأونروا

حذر فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اليوم الأربعاء من أن جيلا كاملا من الفلسطينيين في غزة “سيُحرم من الحق في التعليم” إذا انهارت الوكالة في القطاع بموجب تشريع إسرائيلي جديد.

أقر الكنيست الشهر الماضي تشريعا يحظر على الأونروا العمل في الأراضي المحتلة بمجرد دخوله حيز التنفيذ في أواخر يناير كانون الثاني المقبل. وقال لازاريني إن تنفيذ القانون “ستكون له تداعيات كارثية”.

وقال أمام لجنة تابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة “في غزة، سيؤدي تفكيك الأونروا إلى انهيار الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة، والتي تعتمد بشكل كبير على البنية الأساسية للوكالة… الغائب بوضوح عن المناقشات بشأن غزة بدون الأونروا هو التعليم”.

وأضاف “في غياب إدارة حكومية أو دولة قادرة، فإن الأونروا وحدها هي التي يمكنها توفير التعليم لأكثر من 660 ألف فتاة وفتى في أنحاء غزة. وفي غياب الأونروا، سيتم حرمان جيل كامل من الحق في التعليم”، محذرا من أن هذا من شأنه أن يزرع “بذور التهميش والتطرف”.

كما دعا لازاريني الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى التحرك لمنع تنفيذ هذا التشريع.

تأسست الأونروا في 1949 عقب الحرب التي اندلعت لإعلان قيام دولة الاحتلال في العام السابق. وتقدم الوكالة المساعدات والرعاية الصحية والتعليم لملايين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية وسوريا ولبنان والأردن.

ووصفت الولايات المتحدة، حليفة الكيان الصهيوني، دور الأونروا في غزة بأنه “لا غنى عنه”. وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد أمس الثلاثاء إنه من المهم للغاية أن يوقف الاحتلال تنفيذ هذا التشريع.

لكن من المقرر أن يدخل التشريع حيز التنفيذ في أواخر يناير كانون الثاني، بعد أيام فقط من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب المنصب لولاية ثانية مدتها أربع سنوات. وبالنظر إلى نهجه في ولايته الأولى، فمن المرجح أن يتبنى ترامب نهجا مؤيدا للاحتلال بقوة، ويتجاوز حتى الدعم القوي الذي قدمه الرئيس جو بايدن.

وعند سؤاله في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء عما إذا كان سيتواصل مع ترامب، قال لازاريني “الإجابة المختصرة هي نعم”.

وأبدى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة دعمه للأونروا، وحذر “بشدة من أي محاولات لتفكيكها أو تقليصها”.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش للكيان الصهيوني إن استبدال الأونروا في غزة والضفة الغربية سيكون مسؤولية الكيان الصهيوني كقوة احتلال. وتعتبر الأمم المتحدة غزة والضفة الغربية أرضا محتلة من إسرائيل.

ويقول الاحتلال إن موظفين في الأونروا شاركوا في هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، والذي أعقبه شن الحرب على غزة.

وقالت الأمم المتحدة إن تسعة من موظفي الأونروا ربما شاركوا في الهجوم وتم فصلهم. كما تبين أن أحد قادة حماس في لبنان، والذي قتله الاحتلال، كان موظفا في الأونروا.

المصدر رويترز الوسومالأمم المتحدة الأونروا الاحتلال الإسرائيلي فلسطين

مقالات مشابهة

  • بتمويل أممي.. الحوثيون يفتتحون مشاريع خدمية بالرغم من حملة الإختطافات
  • الممثل السامي للأمم المتحدة يعزي شيخ الأزهر في وفاة شقيقته
  • تقرير أممي: الأسواق الغذائية في غزة "في حالة تدهور" مع احتمالية المجاعة
  • يخدم 1.4 مليون شخص.. ترحيب أممي بتمديد فتح معبر أدري لإيصال المساعدات إلى السودان
  • الأمم المتحدة: جيل بأكمله في غزة سيُحرم من التعليم إذا انهارت الأونروا
  • بالصور.. مسؤولٌ أممي يزور جنوب لبنان وهذا ما فعله
  • حديث أممي حول وقف لإطلاق النار في غزة والسعودية تحذّر من مخططات الضفة
  • رئيس الحكومة اللبنانية يبحث مع مسؤول أممي آخر المستجدات في لبنان
  • تقرير أممي: خطر المجاعة يلوح في قسم كبير من السودان
  • تقرير أممي: خطر المجاعة يلوح في قسم كبير من السودان