شروط معاش الطفل المعاق.. اعرف الإجراءات والأوراق المطلوبة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
تقدم وزارة التضامن الاجتماعي، معاشًا شهريًا للأطفال ذوي الإعاقة، وبشأن شروط معاش الطفل المعاق، فقد صدر قرارًا وزاريًا، يحمل رقم (24) لسنة 2023، ينص على صرف معاش الطفل بقيمة 350 جنيها.
شروط معاش الطفل المعاقكشفت الوزارة أن من أهم شروط معاش الطفل المعاق، أن يقل عمره عن 18 سنة، وبحد أقصى 3 أطفال في الأسرة الواحدة، وهناك بعض الشروط الأخرى التي يجب توافرها للحصول على معاش الطفل والتي تتمثل فيما يلي:
- أن تكون حالة أسرة الطفل تحت خط الفقر بناءً على المعادلة الإحصائية المقررة.
- عدم الحصول على دخل شهري ثابت أو تقاضي أي معاش تأميني أو مساعدة شهرية مقدمة من التضامن الاجتماعي.
- يحصل على المعاش الأطفال الأيتام أو مجهولي الأب أو الأبوين.
- يحصل على المعاش أطفال المطلقة إذا تزوجت أو سجنت أو توفيت.
- يحصل على المعاش أطفال المسجون لمدة لا تقل عن 3 سنوات.
- أن يكون الطفل من الفئات المستحقة للمعاش، وهي:
• الأطفال الأيتام أو مجهولي الأب أو الأبوين.
• الأطفال الذين توفي أحد والديهما أو كلاهما.
• الأطفال الذين تم إهمالهم أو هجرهم أو حرمانهم من الرعاية.
- الأطفال الذين يعانون من إعاقة تمنعهم من العمل أو الالتحاق بالتعليم.
- صورة من شهادة الميلاد.
- خطاب تأمينات.
- صورة وثيقة طلاق الوالدين.
- صورة وثيقة زواج الأم.
- صورة شهادة وفاة الوالدين إذا كان الطفل يتيما.
- مستند السجن في حالة سجن الأم أو الأب.
- البحث ميدانيا.
- عمل استعلام حاسب.
بعد ذلك يتم العرض على اللجنة المختصلة، للتأكد من شروط الاستحقاق، على أن يتم الرد على الطلب خلال 30 يوما من بدء التقديم، وفي حال استيفاء الطفل للشروط المذكورة، يتم صرف معاش له بقيمة 350 جنيهًا شهريًا، بحد أقصى 3 أطفال في الأسرة الواحدة.
قيمة معاش الطفل المعاقيحصل الأطفال ذوي الإعاقة على معاشهم، بقيم تختلف وفقا لعدد الأطفال، وهي كالتالي:
- صرف 350 جنيهًا لمستفيدي «كرامة» من الأيتام.
- 500 جنيه متوسط الصرف للأسرة المستفيدة من «تكافل».
- 450 جنيها شهريا للمسنين من مستفيدي «دعم كرامة».
- 450 جنيها شهريا للأشخاص ذوي الهمم من مستفيدي «كرامة».
ويتم صرف دعم للطلبة أبناء الأسر المستفيدة من «تكافل وكرامة»، بشرط الانتظام بالتعليم، وقيمته كالتالي:
- صرف 60 جنيهًا شهريًا للطفل أقل من 6 سنوات.
- صرف 80 جنيها لكل طفل في المرحلة الابتدائية.
- صرف 100 جنيه للطفل في المرحلة الإعدادية.
- صرف 140 جنيها في المرحلة الثانوية.
- صرف 200 جنيه للطالب الجامعي شهريا.
يساهم معاش الطفل المعاق في توفير حياة كريمة للأطفال ذوي الإعاقة، ويساعدهم على الالتحاق بالتعليم والحصول على الرعاية الصحية اللازمة، ويتضمن المعاش منحة دراسية شهرية لكل طفل من الأطفال المستفيدين، ولكن بشرط أن يكون الطفل منتظمًا بالتعليم الأساسي حتى المتوسط،على أن تستمر مدة المنحة 8 أشهر بدءًا من أكتوبر حتي مايو من كل عام دراسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطفل المعاق معاش معاش الطفل من وزارة التضامن الاجتماعي ا شهری
إقرأ أيضاً:
أطفال غزة المعاقون.. الوجهُ الأفظعُ لجريمة حرب الإبادة
طالب عمير
رغم إعلان توقف العدوان الإسرائيلي على غزة، إلا أن معاناة الأطفال في القطاع لا تزال مُستمرّة، ولا تبدو على وشك الانتهاء. فالحصار الإسرائيلي الذي تفرضه سلطات الاحتلال لا يزال يشكل الوجه الآخر لجريمة حرب ممنهجة تستهدف الطفولة الفلسطينية وتدمير مستقبلها. يتجسد ذلك في الصور المؤلمة للأطفال الذين فقدوا أطرافَهم نتيجةَ القصف العشوائي على المنازل والمستشفيات والمدارس، ليجدوا أنفسهم في مواجهة مع واقع مرير يقتلعهم من حياتهم الطبيعية.
الغارات الوحشية التي استهدفت الأبرياء لم تترك آثارًا فحسب على الجسد، بل امتدت لتشوه روح هؤلاء الأطفال، مما جعلهم يعانون من جروح جسدية ونفسية عميقة. ووسط هذا الوضع المأساوي، يبدو أن المجتمع الدولي عاجز عن تقديم دعم حقيقي في مواجهة هذه الجرائم.
تقارير منظمات حقوق الإنسان تشير إلى أن هذه الإصابات ليست عرضية، بل جزء من سياسة مدروسة تهدف إلى تدمير الأجيال القادمة من خلال استهداف أجساد الأطفال، وحرمانهم من العلاج الضروري.
المأساة تتفاقم مع الحصار الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الأدوية والأطراف الصناعية اللازمة للأطفال الذين فقدوا أطرافهم. فالمستشفيات في غزة، التي تعاني أَسَاساً من قلة الإمْكَانيات، تجد نفسها غير قادرة على تقديم العناية المطلوبة؛ بسَببِ النقص الحاد في المعدات الطبية. بينما تقف فرق الإغاثة الإنسانية عاجزة أمام الحواجز التي يفرضها الاحتلال على مرور المساعدات؛ مما يعرض حياة العديد من الأطفال للخطر.
الحصار الإسرائيلي لا يقتصر فقط على منع العلاج، بل يسعى إلى القضاء على أي أمل في تعافي الأطفال، وتحويلهم إلى ضحايا دائمين يعانون من إعاقات جسدية لا يمكن إصلاحها. هذا السلوك يشير إلى أن الاحتلال لا يكتفي بالقصف والتدمير، بل يسعى إلى إبقاء الفلسطينيين في حالة من العجز المُستمرّ؛ مما يعزز من مخطّطاته لقتل الأمل وحرمانهم من الحق في الحياة الكريمة.
وفي هذا السياق، يصبح من الواضح أن سياسة الاحتلال ليست مُجَـرّد عدوان عسكري عابر، بل هي عملية إبادة منهجية تستهدف الإنسان الفلسطيني في جسده وعقله، محاولًا سحق إرادته وتدمير مقومات حياته.
رغم هذا الوضع القاسي، يظل الشعب الفلسطيني، وخَاصَّة الأطفال، رمزًا للصمود، حَيثُ يثبتون أن الاحتلال مهما ارتكب من جرائم، لن يستطيع كسر عزيمتهم أَو القضاء على إرادتهم في النضال؛ مِن أجلِ الحرية.
إن ما يحدث في غزة هو جريمة مروعة تستدعي تحَرّكًا عاجلًا من المجتمع الدولي لوضع حَــدّ لهذه الانتهاكات وضمان توفير العلاج والمساعدات الإنسانية للمحاصرين.
إغفال هذه المسؤولية سيكون بمثابة تواطؤ مع الاحتلال في ارتكاب هذه الجرائم.