السياحة تنظم الملتقى الترويجي الأول لمصر كمقصد لسياحة اليخوت| صور
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
تنظم وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، لمدة أسبوع، الملتقى الترويجي الأول لمصر كمقصد لسياحة اليخوت والذي يشارك به مجموعة من الخبراء الدوليين في سياحة اليخوت الفائقة، والأنشطة المرتبطة بها، إضافة إلى عدد من قائدي اليخوت، وممثلين عن شركات تأجير اليخوت، وخبراء إنشاء وتشغيل مراين، وكُتاب متخصصين في هذا المجال.
وعلى هامش هذا الملتقى سيتم تنظيم زيارات تعريفية للمشاركين لمدن كل من القاهرة والجيزة والعين السخنة والغردقة والأقصر وأسوان وشرم الشيخ والإسكندرية لتعريفهم بالمنتجات السياحية في مصر والمقومات التي تجعل منها مقصداً لسياحة التنقل باليخوت.
ومن جانبه، أوضح الدكتور خالد شريف مساعد وزير السياحة والآثار للتحول الرقمي والمشرف على ملف سياحة اليخوت أن تنظيم هذا الملتقى يأتي في إطار تنفيذ استراتيجية الترويج لسياحة اليخوت في مصر والتي تنفذها وزارة السياحة والآثار من خلال الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في ضوء التوجيهات الرئاسية بتعظيم سياحة اليخوت في مصر، لافتاً إلى أن تنظيم هذا الملتقى هو نتيجة للجهود التي بذلتها الوزارة على هامش معرض موناكو الدولي لليخوت والذي شاركت فيه مصر خلال شهر سبتمبر الماضي.
وأضاف أنه في إطار الترويج لما تتمتع به مصر من مميزات ومقومات جاذبه لمنتج سياحة اليخوت فإنه خلال الزيارات التعريفية لهؤلاء المتخصصين سوف يتم إلقاء الضوء على الأماكن السياحية والأثرية في مصر، وما تقوم به الدولة المصرية لتسهيل إجراءات دخول السائح القادم بواسطة اليخت وإبحار وخروج اليخوت، ووضع آليات لتسهيل الإجراءات والتي من بينها النافذة الواحدة لسياحة اليخوت المصرية التي أطلقتها وزارة النقل والتي يتمثل فيها جميع الجهات المعنية بغرض تبسيط الإجراءات والحصول على الموافقات المطلوبة لدخول اليخوت الأراضي المصرية.
ومن جانبها، أوضحت سوزان مصطفى مدير عام إدارة الترويج السياحي بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي أن المشاركين بالملتقى قاموا بزيارة المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، والمتحف المصري الكبير، ومنطقة أهرامات الجيزة، وشارع المعز بالقاهرة التاريخية.
كما زاروا مارينا الجلالة بالعين السخنة وعدد من المراين الأخرى بمدينة الغردقة، وذلك بهدف تقييم مدى جاهزيتها لاستقبال اليخوت الفائقة والتي تعد الأعلى قيمة في هذا النوع من السياحة تمهيداً للبدء في الترويج لمصر كمقصد لسياحة التنقل باليخوت الفائقة ومستأجريها في البحر الأبيض المتوسط.
وأضافت أنه من المقرر أن يقوم المشاركين بالملتقى خلال الأيام القادمة بالعديد من الزيارات لأماكن سياحية وأثرية أخري في مصر بالإضافة إلى عقد مجموعة من الاجتماعات مع المعنيين بسياحة اليخوت في مصر من جميع الجهات المعنية.
1000396082 1000396076 1000396079المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السياحة والاثار وزارة السياحة والآثار سياحة اليخوت الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي السياح لسیاحة الیخوت سیاحة الیخوت فی مصر
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تنظم ملتقى التراث للحرف الإماراتية
نظمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية "ملتقى التراث الأول" تحت شعار: الحرف الإماراتية – أصالة وإبداع، بحضور الشيخة روضة بنت نهيان بن زايد آل نهيان ومشاركة مجموعة من الحرفيين والمختصين بالتراث الإماراتي.
ويأتي تنظيم الملتقى ضمن مبادرات الجامعة للحفاظ على مكنونات التراث الإماراتي الأصيل، وتعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيمها وموروثها التراثي والحضاري.
وتضمن الملتقى عددا من المحاضرات وورش العمل التي ناقشت محاور مهمة تميز بها المخزون التراثي الإماراتي دون غيره، قدمها أساتذة الجامعة والخبراء في هذا المجال الحيوي.
وتناولت ورش العمل بالبحث والنقاش عددا من المجالات شملت السنع الإماراتي، التلي والسدو والخوص، وصناعة الطيب والبخور والثوب الإماراتي، والرمسة والأمثال الإماراتية، والنخلة، إلى جانب محاضرة بعنوان "لآلئ أبوظبي- كنوز التاريخ وسحر الجمال" ومحاضرة أخرى بعنوان “البرقع الإماراتي بين الماضي والحاضر".
أخبار ذات صلة حمدان بن زايد: بيئة الإمارات جوهر تراثنا وحمايتها مستقبل الأجيال القادمة «قضاء أبوظبي» تعرض منتجات تراثية لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيلوقالت الدكتورة نجلاء النقبي، نائب مدير الجامعة لقطاع الشؤون الأكاديمية إن تنظيم الملتقى يجسد اهتمام جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بالتراث الإماراتي العريق، مؤكدة على أهمية المبادرات التي تضطلع بها الجامعة في مجال تعزيز الوعي بالتراث الإماراتي، وربطه بمبادئ الاستدامة التي تتبناها دولة الإمارات نهجا وممارسة.
وأكدت أنه من أولويات الجامعة ربط ماضي دولة الإمارات العريق وتراثها الأصيل، بحاضرها المعاصر والمواكب لكل متطلبات العصر من تقدم ورقي وازدهار.
وأضافت أن الدولة تولي اهتماما كبيرا بتعزيز عملية التنمية الثقافية، لذلك كان على الجامعة مواكبة هذا التحول، والعمل على صون وإحياء واستدامة مقومات التراث الإماراتي الأصيل من خلال مجموعة من المبادرات التي تجذب الشباب وتعزز ارتباطهم بإرثهم الثقافي المميز.
المصدر: وام