بوغدانوف: لا يزال ثلاثة مواطنين روس بين الرهائن الإسرائيليين لدى "حماس"
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
كشف نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أن ثلاثة مواطنين روس لا يزالون بين الرهائن في غزة، مؤكدا أن موسكو على اتصال مع كافة الأطراف لإطلاق جميع الرهائن.
وقال بوغدانوف: "نحن على اتصال مع جميع الأطراف المعنية، ونجري اتصالات إضافية مع ممثلي "حماس". أجرينا مؤخرا محادثة مع نائب رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" موسى أبو مرزوق، ومع الزملاء الإسرائيليين، ومع السفير الإسرائيلي لدى موسكو".
وتابع: "قوائمنا التي سلمناها للإسرائيليين وحركة "حماس" تشمل ثلاثة مواطنين روس. نحن نحاول مساعدة الجميع وهناك أيضا نداءات من عدد من الدول والقادة تطالبنا بالمساعدة لتحرير مواطنيهم. وهذا ما نفعله وسنستمر به".
وذكر تقرير إسرائيلي أن القيادة السياسية والأمنية شهدت خلافات كبيرة حول اتفاق جديد لصفقة الأسرى.
وكانت التقارير الإعلامية قد أشارت مؤخرا إلى أن "حماس" عرضت مقترحا لإطلاق سراح جميع المعتقلين في السجون الإسرائيلية الذين تم اعتقالهم حتى يوم توقيع الصفقة.
ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا الطلب.
ودخلت الحرب في غزة يومها الـ133 فيما يخيّم شبح كارثة إنسانية على رفح التي تترقب عملية عسكرية إسرائيلية، تزامنا مع المفاوضات في مصر حول الهدنة وإطلاق الأسرى والرهائن.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة ميخائيل بوغدانوف وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
تظاهرات في إسرائيل تطالب بإطلاق سراح المختطفين وإنقاذ مناطق الشمال
شهدت إسرائيل عدة تظاهرات في مناطق متفرقة إحداها للمطالبة باتفاق لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، والأخرى مرتبطة بالتصعيد مع حزب الله اللبناني حيث تطالب بإنقاذ شمالي البلاد.
وأفاد مراسل "الحرة" بأن عددا من الإسرائيليين تظاهروا في الجليل الأعلى وأغلقوا "شارع 90" وهو أحد الشوارع الرئيسية في المدينة، لمطالبة الحكومة بالتحرك لإنقاذ المناطق الشمالية.
ويتهم متظاهرون حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالتخلي والتقصير تجاه الشمال الذي يعاني منذ نحو تسعة أشهر، وفق وصفهم على خلفية بداية التصعيد بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
بالمقابل تجددت التظاهرات في تل أبيب والقدس وقيساريا ومناطق أخرى للمطالبة باستعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، ورحيل الحكومة وتنظيم انتخابات مبكرة.
وقال ممثلون عن عائلات الرهائن في تصريحات، إنه "بلغنا أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تعمل على تجديد المفاوضات للتوصل إلى اتفاق، وما يحول بيننا وبين أحبائنا هو إصرار نتنياهو على عدم إنهاء الحرب ضمن صفقة".
وأضافوا أن "استمرار الحرب يعني قتل المختطفين.. نتنياهو يتمسك بالسلطة على حساب أقاربنا في غزة".
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن "هذه أيام مهمة، تقدم فيها الولايات المتحدة محاولات للتوصل إلى حل وسط بين الطرفين، خاصة فيما يتعلق بالقضية محل الخلاف".
وعلى الرغم من استطلاعات رأي تظهر أن معظم الإسرائيليين يؤيدون هدف تدمير حماس الذي تتبناه الحكومة، فإن احتجاجات واسعة النطاق خرجت اعتراضا على عدم بذلها مزيدا من الجهود في سبيل استعادة نحو 120 رهينة ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.
وتزايدت وتيرة الاحتجاجات على طريقة إدارة نتانياهو للحرب ضد حماس، ويتظاهر عشرات الآلاف في شوارع تل أبيب في نهاية كل أسبوع.
بالمقابل، ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق للحركة في السابع من أكتوبر، يجري تبادل إطلاق نار شبه يومي بين حزب الله وإسرائيل عبر حدود لبنان الجنوبية.
وتتزايد المخاوف من اتساع رقعة الحرب في المنطقة على خلفية تبادل القصف بين إسرائيل وحزب الله في لبنان. وارتفع مستوى التوتر هذا الشهر بسبب تزايد القصف.