قرية الأضواء .. مقصد سياحي ووجهة ترفيهية إبداعية بالشارقة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
تستقطب “قرية الأضواء” التي أطلقتها هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة ضمن مهرجان أضواء الشارقة 2024 الذي يستمر حتى 18 فبراير الجاري مقابل مبنى قاعة المدينة الجامعية بالشارقة مئات الزوار يوميا للاستمتاع بعروضها الخلابة.
وباتت القرية مقصدا سياحيا لكثير من زوار الإمارة تقدم لهم تجربة مميزة للاستمتاع بنشاطات ومساحات متنوعة من الأنفاق المضيئة والكرات الملونة التي تشبه الكواكب ومرايا عملاقة تحول الخيال إلى واقع بالإضافة إلى مناطق للألعاب والمأكولات ومعارض فنية وعروض ترفيهية.
ويستطيع زوار قرية الأضواء الاستمتاع كذلك بما يقدمه أكثر من 55 مشروعاً وطنياً صغيراً ومتوسطاً من المطاعم ومتاجر التجزئة التي تعكس روح الإبداع والريادة التي تتميز بها الشارقة وتجسد إستراتيجية الهيئة في تحفيز النمو الاقتصادي والسياحي بالشارقة من خلال دعم المشروعات الوطنية وتعزيز الإبداع والابتكار في مختلف المجالات وتجسيد الروح الثقافية والفنية والعائلية التي تميز إمارة الشارقة .
وأشاد عدد من رواد الأعمال في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام ” بمبادرة هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة لإتاحة هذه الفرصة الثمينة لإطلاع زوار الإمارة على مشاريعهم التي تتنوع ما بين المطاعم والكافيهات ومناطق للألعاب بطرق فريدة ومبتكرة، داعين نظرائهم للمشاركة في هذا الحدث المهم، متطلعين لإعادة تجربتهم في الأعوام المقبلة.
وتوفر قرية الأضواء لزوارها تجربة فريدة تنقلهم إلى عوالم تتفاعل فيها الأضواء مع الأصوات والحركة عبر نفق الوسائط المتعددة (هايبر سونيك) الذي يعتبر من أحدث التقنيات الضوئية والوسائط التفاعلية في العالم ويتيح للزوار الانغماس في أجواء ديناميكية ومبتكرة تنقلهم إلى عالم مختلف كلياً.
وتقدِّم “قرية الأضواء” للجمهور من خلال “معرض التجارب” فرصة التعرف على “الكرات الكونية” وهي تجربة غامرة بالكرات الملونة في غرفة مخصصة تمتلئ ببحر من الكرات وتستخدم تقنيات متطورة من الوسائط المتعددة والتصميم الصوتي الفريد إلى جانب غرفة المرايا السماوية الأولى من نوعها التي تضم مجموعة مرايا ضخمة تخلق تأثيرات بصرية مذهلة يدخل من خلالها الزوار إلى عالم لا حدود له.
كما تتيح القرية لزوارها مشاهدة الفقاعات العجيبة وهي عمل فني ضخم يتألف من مئات الفقاعات العملاقة الملونة إضافة إلى العديد من المساحات التي تتضمن منطقة الألعاب يطلق الأطفال العنان لمخيلتهم وتطوير مهاراتهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
زينة رمضان… رمز للضيافة والفرح بقدوم الشهر الفضيل
دمشق-سانا
حلّ شهر رمضان المبارك هذا العام بشكل مختلف، فهو اليوم يحمل في طياته طعم الحرية والخير، فتزينت شوارع دمشق ومبانيها بأبهى الحلل من الفوانيس وحبال الزينة احتفالاً بالشهر الفضيل، وبالتحرير والخلاص من حكم النظام البائد.
وتعد زينة شهر رمضان من التقاليد القديمة التي تحمل في طياتها رموز الضيافة والكرم، وتعبر عن الفرح باستقبال الشهر الكريم وفق رأي المدرس محمود معتوق، الذي أشار في تصريحه لـ سانا إلى أن الزينة تطورت مع الزمن وأصبحت متنوعة ومبتكرة يُستخدم فيها الأضواء الملونة والزخارف الفنية الحديثة مما يجعلها مزيجاً من التقاليد والعناصر الجديدة.
أحمد الصبان أحد سكان مدينة دمشق بين أن زينة رمضان تقليد يميز هذا الشهر المبارك من خلال تزيين المنازل والشوارع بالأضواء والأعلام، لعكس أجواء احتفالية تشجع على المشاركة والاحتفال، وتساهم بخلق بيئة جميلة ومحفزة.
من جهته قال المهندس محمود السيد: إن زينة المنازل والشوارع والمساجد والمحلات التجارية بالأضواء الملونة تضفي جواً مبهجاً وتشجع على الألفة والتواصل بين الجيران، وتساهم في جذب الزبائن إلى المحلات التجارية.
واعتبرت ربة المنزل زينة كيوان أن الألوان تُعبر عن روح الشهر الفضيل، وتحمل رمزية معينة مثل اللونين الأخضر والذهبي اللذين يعكسان الأمل والبركة، مشيرة إلى أن استخدام الزخارف التقليدية يضفي لمسة ثقافية ويعزز الأجواء الرمضانية.
و أشار خالد قصيباتي صاحب محل بمنطقة المسكية إلى أن مبيعات الزينة هذه السنة كانت أكثر من السنوات السابقة خاصة من قبل المغتربين العائدين إلى سوريا بعد سقوط النظام البائد.