الجزائر العاصمة أفضل ثاني وجهة سياحية في العالم
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
صنفت المنصة العالمية “Skyscanner “، الجزائر العاصمة، كأفضل ثاني وجهة سياحية في العالم لسنة 2024 بعد مدينة “فارو” في البرتغال.
وجاء تصنيف الجزائر العاصمة، لكونها وجهة سياحية معقولة السعر، تسمح لزوارها بالتوفير بنسبة كبيرة، بحكم أنّ سعر الرحلات الجوية إلى الجزائر انخفض بنسبة 23 بالمائة.
ووصفت المنصة الجزائر العاصمة، بأنّها مدينة سياحية مذهلة مشيرة إلى هندستها المعمارية الفريدة.
وتفوقت الجزائر العاصمة على مدينة نيس الفرنسية التي جاءت في المرتبة الثالثة، ومدينتي دالامان وأنطاليا التركيتين اللتان جاءتا تواليا في المرتبتين الرابعة والخامسة.
وحلت زيوريخ السويسرية في المرتبة السادسة، متقدمة على بوسطن ولوس أنجلس الأمريكيتين.
كما ضمت القائمة مدينة فرانكفورت الألمانية، التي جاءت في المرتبة التاسعة، وبعدها نيويورك الأمريكية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الجزائر العاصمة
إقرأ أيضاً:
تماثيل شيطانية وجبل يلتهم الرجال.. ما قصة مدينة التعدين الأعلى بالعالم في بوليفيا؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يجلس ستة سياح يرتدون خوذات صلبة وبدلات ثقيلة، في منجم ضيق، حيث يسحب مرشد سياحي محلي ولاعة تُستخدم لمرة واحدة، ويشعل بها فتيلًا أخضر اللون، ثم يطلب بهدوء من الجميع التراجع إلى الخلف.
بعد لحظة، تخترق موجة صدمة قوية النفق، تتبعها سحابة من الغبار.
وقام المرشد السياحي بتفجير عصا ديناميت اشتراها أحد السياح بالسوق المحلي في وقت سابق من ذلك اليوم، بتكلفة 13 بوليفيانو بوليفي (أقل من دولارين).
تُعد مدينة التعدين البوليفية، بوتوسي، المكان الوحيد في العالم الذي يمكن فيه للزوار شراء الديناميت بشكل قانوني.
قال جوني كوندوري، وهو دليل سياحي يعمل بمناجم بوتوسي: "بالنسبة للعمال، أهم شيء هو الديناميت"، مضيفًا: "إذا لم تكن تعرف كيفية التعامل معه، فإنه خطير".
لكن بالنسبة للعمال من ذوي الخبرة، فإنه يسرّع بشكل كبير معدل استخراج المعادن.
وتمتد شبكة المناجم في بوتوسي التي يبلغ عمرها قرونا من الزمن، إلى مساحة شاسعة، حيث يركض عمال المناجم صعودًا وهبوطًا عبر ممرات طويلة وضيقة، ويدفعون عربات مليئة بالصخور المتفتتة على سكك حديدية مهترئة، في مشهد يذكّر بشيء من فيلم "إنديانا جونز ومعبد الهلاك".
وتقع بوتوسي على ارتفاع يزيد عن 4,000 متر فوق مستوى سطح البحر، ما يجعلها واحدة من أعلى المدن في العالم. وتكشف شوارعها الضيقة، وأسقفها المكسوة بالقرميد الأحمر، وجدرانها الجصية عن ماضيها الاستعماري الإسباني.
وتتركز غالبية عمليات التعدين داخل جبل "سيرو ريكو" المجاور، الذي يعني اسمه حرفيًا "الجبل الغني"، وسُمّي كذلك بسبب الثروة الهائلة التي جلبها إلى المدينة في الماضي. لكن اليوم، يقول خوليو فيرا أيراشي، وهو دليل سياحي محلي آخر: "تُعتبر بوتوسي واحدة من أفقر المناطق في بوليفيا بأكملها".
الرئيس الأمريكي يتراجع عن مضاعفة الرسوم الجمركية على كندا