روسيا: وفاة السياسي المعارض ألكسي نافالني في السجن
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أعلنت مصلحة السجون في منطقة يامالو-نينيتس الروسية الجمعة وفاة السياسي المعارض الذي كان مسجونا بها ألكسي نافالني.
وقال الكرملين إن مصلحة السجون تجري كافة الفحوص المتعلقة بوفاة الزعيم المعارض، وأكد أنه لا يملك معلومات بشأن سبب الوفاة.
وأفادت مصلحة السجون للمنطقة القريبة من القطب الشمالي في بيان "في 16 شباط/فبراير 2024، شعر السجين نافالني أ.
فرانس24/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج روسيا فلاديمير بوتين معارضة سجين للمزيد الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل كرة القدم غزة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
منى صفوان : ايقاف الحرب.. تلاقي المصالح
مصلحة إسرائيلية، لانصراف الإعلام عن غزة، واستكمال مشروع الاستيطان في شمال غزة بهدوء – وبدون اعتراض عربي معلن لحد الآن.
مصلحة أمريكية مع الانتخابات – ونهاية وبداية مرحلة- والتفرغ لبسط نفوذها أمام الصين.
مصلحة عربية لإنهاء الملف الضاغط، بسبب حجم المأساة، ولإعادة الدور العربي من خلال مفاوضات حل الدولتين وغيرها من الحلول السياسية التي ترفضها اسرائيل، للمضي بمشروع التطبيع، الذي سيمضي بعد الحرب بوتيرة أسرع وأقوى.
مصلحة إيرانية لبلد لا يريد توسع الحرب، وإعادة علاقاته بالغرب ورفع العقوبات (توقع تقليل دعم المقاومة تدريجياً).
مصلحة إنسانية لأهل غزة لأخذ نفسهم، ووقف نزيف الدم، ولكن لا يعني عودتهم لبيوتهم في الشمال تحديداً، ولا توقف المأساة، باستمرار تهجيرهم، لأن مشروع التهجير وإعادة الاحتلال والاستيطان مستمر، بعد توقف الحرب.
مصلحة للبنان بالانشغال بالداخل، بإعادة ترميم ما دمرته الحرب، وإعادة المهجرين، والنظر لمشاكله السياسية والاقتصادية، ومصلحة لحزب الله لإعادة ترميم وترتيب هيكله الداخلي واعادة تنظيمه، وبدء تطبيق القرارات، بموافقة الحزب، وفرض هدوء نسبي يريدها الحزب الآن كاستراحة محارب.
حتى اليمن، سينشغل بإعادة ملف المفاوضات اليمنية، والتسوية السياسية، ودخول اليمن مرحلة جديدة.
….
وحدها مقاومة غزة / ستبقى في الميدان كعمليات متقطعة على مرحلة طويلة “بدون تغطية إعلامية كبيرة ولا زخم شعبي”، وربما قد تقل هذه العمليات مع الوقت، إن توقف تهريب وإمداد السلاح، وهذا متوقع، ليس فقط بسبب الحصار، بل ربما بسبب تغير قد يطرأ على السياسة الإيرانية الخارجية، التي ستجني مكاسباً سياسية كثيرة بعد الحرب، منها رفع العقوبات الاقتصادية.
….
إذا انتهت الحرب الآن.. فلن يتغير واقع الفلسطيني غداً صباحاً، ولا واقع الاحتلال، ولن يبتعد شبح توسع الاستيطان، وزيادة المعاناة للفلسطيني في الضفة وغزة.
إذا توقفت الحرب، لن يتوقف التهجير، وابتلاع ما تبقى من فلسطين، تحت وطأة التواطؤ والصمت، او تدوير عملية سياسية شكلية لدولة فلسطينية على الورق، دون سلطة حقيقة
…
وإن استمرت الحرب برغم أي خسائر إسرائيلية تغطيها أمريكا، ستستمر على حساب الدم الفلسطيني، والدمار الذي يتسع، ولا يعلم أحد أين يتوقف، وأيضاً هذا يسرع من الاستيطان بمزيد من العنف، وبصمت رسمي عربي.
هذه حقيقة.. مؤلمة…التوقف خطر والمضي أخطر..
لكن الأكيد أن المقاومة الفلسطينية وحدها لن تتوقف، وإن لم تعلن حرباً، أو طوفانا آخر، وإن قطع عنها السلاح، فقدرها أن تستمر بالمقاومة.