مأرب برس:
2024-07-02@11:56:08 GMT

أجندات زيارة الرئيس العليمي الى ميونخ

تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT

أجندات زيارة الرئيس العليمي الى ميونخ

قالت وكالة سبأ ان الرئيس العليمي سيكون متحدثا رئيسيا الى المؤتمر العالمي في ميونخ في فعالية نقاشية حول اليمن والوضع في البحر الاحمر، وخليج عدن، والدور المطلوب من المجتمع الدولي لدعم الحكومة اليمنية، وتعزيز سيادتها على سواحلها ومياهها الاقليمية.

كما يستعرض الرئيس مستجدات الاوضاع اليمنية، بما في ذلك المساعي الاممية لاحياء مسار السلام، وانهاء المعاناة الانسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني، بناء على الجهود الحميدة للمملكة العربية السعودية الشقيقة.

وسيلتقي رئيس مجلس القيادة الرئاسي على هامش المؤتمر بعدد من القادة والفعاليات الدولية المشاركة في التجمع العالمي العريق لتشارك وجهات النظر حول التحديات المشتركة، وسبل تنسيق المواقف والرؤى على مختلف المستويات.

ويعد مؤتمر ميونيخ اكبر حدث حول السياسة الامنية في العالم، الذي يركز في مداولاته على الازمات الامنية الراهنة والتحديات المستقبلية للسلم والامن الدوليين.

ووصل العليمي امس الخميس مدينة ميونيخ الالمانية، للمشاركة في مؤتمر الامن الدولي الذي تنطلق اعماله اليوم الجمعة.

وكان في استقبال رئيس مجلس القيادة الرئاسي، والوفد المرافق له في مطار ميونيخ الدولي، المستشار الاقتصادي لرئيس مجلس القيادة الرئاسي عبدالعزيز المخلافي، الامين العام لغرفة التجارة والصناعة العربية الالمانية، والقائم باعمال السفارة اليمنية لدى المانيا لؤي الارياني، واعضاء السفارة.

وينعقد مؤتمر ميونيخ هذا العام بحضور غير مسبوق من رؤساء الدول والحكومات ووزراء الخارجية والدفاع وممثلين عن مختلف المنظمات والتجمعات الاقليمية والدولية، بما فيها الامم المتحدة، والاتحاد الاوروبي، وحلف الناتو ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والمحكمة الجنائية الدولية وذلك بمناسبة مرور 60 عاما على تأسيس المؤتمر.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

كيف لعبت الكويت دوراً كبيراً في تنمية اليمن؟

لم تتخلى دول الخليج وتحديداً الكويت عن اليمن في كل الظروف السياسية والاقتصادية التي مر بها، وكانت من أوائل الدول التي عززت شراكتها معه بعد الثورة عام 1962.

ولعل الحرص الكويتي في الماضي جنب اليمن الكثير من المصاعب، لاسيما بعد دعمها للمجالات التنموية والخدمية والتي شكلت عاملاً مهم لاستقرار اليمن ونهضته.

وشكل إعلان الكويت دعم اليمن بثلاث طائرات مدنية بالتزامن مع سيطرة المتمردين الحوثيين على 4 طائرات للخطوط الجوية اليمنية، دعماً كبيراً للحكومة الشرعية وتعزيز الاستقرار ومساعدة اليمنيين على تجاوز الأزمات المستمرة.

دعم القطاع الجوي

استمراراً للدعم الكويتي الذي لم ينقطع لسنوات طويلة أعلن رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي (30 يونيو 2024)، تقديم الكويت 3 طائرات للخطوط الجوية اليمنية ومحركين، لتجاوز أزمة احتجاز الحوثيين لـ 4 من طائراتها في مطار صنعاء الدولي.

وأعرب العليمي، في تدوينة على منصة "إكس"، عن شكره لأمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وولي عهده، وحكومة وشعب الكويت، على "التوجيهات الكريمة بدعم الخطوط الجوية اليمنية بثلاث طائرات ومحرك".


وأضاف العليمي:

هذا الدعم الكريم يمثل إضافة مهمة إلى سجل حافل بمواقف دولة الكويت المشرفة، وتدخلاتها الإنسانية السخية في مختلف المراحل والظروف إلى جانب الشعب اليمني وقيادته السياسية.

 

يمثل أيضاً حرصها المخلص على تحقيق تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، والسلام، والأمن والاستقرار، والتنمية.


كما قالت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" إن الحكومة الكويتية أبلغت نظيرتها اليمنية بصدور توجيهات بالموافقة على طلب سابق من العليمي إلى أمير الكويت، بشأن دعم إعادة تأهيل قطاع النقل الجوي.

ووجهت الخارجية الكويتية خطاباً للسفارة اليمنية لديها جاء فيه: "من منطلق العلاقات الأخوية وموقف دولة الكويت الداعم للأشقاء في اليمن فقد تمت الموافقة من قبل حكومة دولة الكويت على تقديم الدعم اللازم للجمهورية اليمنية من خلال منح عدد 3 طائرات و2 محركات".

والأسبوع الماضي، أعلن وزير الأوقاف والإرشاد في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً احتجاز جماعة الحوثي 4 طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية في مطار صنعاء، ومنعوا عودتها إلى مطار جدة لنقل الحجاج.

زيارة هامة

ولعل إعلان الدعم الكويتي لليمن جاءت بعد عامين من زيارة للعليمي إلى الكويت (يونيو 2022)، حيث طلب العليمي دعم الموازنة العامة للدولة، وتمويل إنشاء محطة كهربائية، وتعزيز أسطول اليمنية بعدد من الطائرات، وفتح الأجواء للرحلات التجارية بين البلدين.

وفي أغسطس من ذات العام، بدأت دولة الكويت، ترجمة نتائج زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، بتنفيذ العديد من المشاريع، والتحرك لتنسيق مسارات الدعم الخليجي المقدم لليمن.

ومن المشاريع التي أكدت الكويت اعتزام القيام بها في اليمن إعادة تأهيل المستشفيات التي مولتها خلال العقود الماضية. فضلاً عن زيادة أعداد المنح الدراسية في المجالين الأمني والعسكري، ومنح التسهيلات الإضافية للمقيمين والوافدين اليمنيين.

كما وافق الصندوق الكويتي للتنمية على استئناف تمويل مشاريعه المجمدة، والنظر في تقديم دعم ذو أولوية للشعب اليمني.

كما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" (أغسطس 2022)، أن الجمعية الكويتية للإغاثة، أعادت تجهيز وتأثيث ثمان مدارس أساسية وثانوية في سبع محافظات يمنية.

وفي سبتمبر من ذات العام افتُتحت في محافظتي عدن ولحج اليمنيتين، مشاريع مياه بتمويل كويتي، يستفيد منها 1.5 مليون شخص، في إطار المساعدات التي تقدمها الدولة الخليجية للبلد الذي يعيش على وقع حرب منذ سنوات.

مقالات مشابهة

  • الداعري: قواتنا المسلحة تخوض اليوم معركة وطنية في مواجهة الحوثيين
  • كيف لعبت الكويت دوراً كبيراً في تنمية اليمن؟
  • وزير الخارجية: القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لكل أحرار العالم
  • عضو الرئاسي اليمني سلطان العرادة يدعو الأحزاب إلى توحيد موقفها السياسي
  • هام : الكويت تعلن دعم اليمن بـ “3 طائرات و 2 محركات”
  • الكويت تدعم الخطوط اليمنية بثلاث طائرات ومحركين
  • تفاصيل دعم الكويت للخطوط الجوية اليمنية بـ 3 طائرات ومحركين
  • عاجل: الرئيس العليمي يعلن تزويد دولة خليجية للخطوط الجوية اليمنية بـ”ثلاث طائرات ومحركين”
  • «القيادة الرئاسي» يدين اختطاف «الحوثيين» طائرات الخطوط اليمنية
  • تحذيرات مما يجري في مسقط .. المجلس الرئاسي ومواجهة التأسيس لحروب قادمة ومطالب بمكاشفة الشعب