بلها: الخلاف السياسي ذريعته القوانين الانتخابية.. والأطراف السياسية لن تنتج حل لذلك يجب إزاحتها
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
ليبيا – علق رئيس تجمع تكنوقراط ليبيا أشرف بلها، الجهود المتواصلة من المبعوث الأممي ودعوته للأطراف للمشاركة في الحوار، مشيراً إلى أن الوضعية لا تزال كما هي ولا يوجد تغير يحدث فارق في الموقف السياسي الحالي حيث لا زالت الأطراف تتمسك أغلبها بمواقفها فيما يخص الحوار من البعثة الأممية.
بلها قال خلال مداخلة عبر برنامج “العاصمة” الذي يذاع على قناة “فبراير” الأربعاء وتابعته صحيفة المرصد إن باتيلي يحاول قدر المستطاع مستندًا على دعم دولي كبير لمبادرته المصطدمة بشروط صعبه تضعها الأطراف المدعوة للحوار، لافتاً إلى أن هناك بعض المتغيرات الدولية بانتظار نتائجها مثل لقاء الرئيس التركي والمصري وزيارة رجب طيب أردوغان لمصر بالإضافة للمبادرة الفرنسية التي تلوح الآن في الأفق.
وتابع: “الاشكال في ليبيا قانوني دستوري، مختلفون على قاعدة دستورية قانونية لإجراء الانتخابات، القوانين الانتخابية يجب أن تأتي في إطار دستوري وهذا ما حدث مخرجات لجنة بوزنيقة جاءت محصنة بالتعديل الثالث عشر وهنا مكمن الخلاف بين الأطراف، رجع رئيس الحكومة في تصريحه للإشكال الحقيقي وهو الخلاف على القاعدة الدستورية، هنا في إشكال هل نستفتي على الدستور المقترح من لجنة الـ60؟”.
ورأى أن الحل يتمثل بأن يتم الاستفتاء على كل القواعد الدستورية ويكن الاستفتاء شعبي متاح الكترونياً وتوسيع قاعدة المشاركة، مضيفاً “ما يشجعنا على تكرارها الآن أننا وجدنا أذان صاغية ونجهز في استبيان إلكتروني لزيادة سبر رأي الشعب على الأمر باسم عدة مجاميع قدمناه، وهو مقترح كالتوافقي لأن كل طرف جاء لقاعدة دستورية متمسك بها ويراها الأفضل والحل أن نذهب للشعب”.
بلها نوّه إلى أن الخلاف السياسي ذريعته القوانين الانتخابية وهذه الأطراف السياسية لن تنتج حلاً لذلك يجب إزاحتها والبحث عن حل في طريقة أخرى بحسب قوله.
وأفاد أن عودة السفارات لليبيا يعود لمرحلة استقرار واضحة في ليبيا على الأقل مرحلة الاستقرار الأمني المدعوم من المجتمع الدولي ولأن قرار الحرب في ليبيا اقليمياً وليس ليبياً وجود الزخم الديبلوماسي في ليبيا يقابله ضعف دبلوماسي ليبي تعاني منه البلاد سواء بضعف الكوادر أو الخريطة السياسية للعمل الديبلوماسي الليبي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
مسئولة أممية: تطهير الألغام ومخلفات الحروب في ليبيا يستغرق 15 عاما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت مديرة دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في ليبيا (أونماس)،"فاطمة زُريق"، أن تطهير الألغام ومخلفات الحروب في ليبيا يستغرق 15 عامًا، وأن التخلص من الألغام في ليبيا يتطلب عملا جبارا وتتطلع إليه كل الأطراف الليبية، مشيرة إلى أن هناك أكثر من 444 مليون متر مربع لا تزال ملوثة بالألغام ومخلفات الحروب.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشادت المسؤولة الأممية بالاستراتيجية الوطنية لمكافحة الألغام التي طورها المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام، بالتعاون مع الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى تنظيم القطاع وتعزيز الجهود المبذولة للتوعية بمخاطر الألغام.
وأشارت إلى أهمية التعاون بين جميع الأطراف، بما في ذلك المواطنين والجهات الحكومية وغير الحكومية، لضمان نجاح هذه الجهود.
وقالت" فاطمة زُريق"، "مثل هذه الاستراتيجيات تتطلب أولا الكثير من الحوارات واللقاءات، ودراسة الاحتياجات والقيام بتحليلات للمؤسسات الممثلة للقطاع، من بينها المركز الليبي وكذلك الهندسة العسكرية، التابعة لوزارة الدفاع وهي فرق تقوم كذلك بالمساعدة في الأعمال المتعلقة بالألغام وكذلك المباحث الجنائية.
ونوهت المسؤولة الأممية عن مشاركة كل هذه الأطراف تقريبا، بطريقة أو بأخرى، في الخروج بهذه الاستراتيجية. فضلًا عن المساعدة التي قدمتها المنظمات الدولية والمحلية التي تعمل في القطاع. وتتوقع "زُريق"، أنه بعد ورشة العمل اليت عقدت في تونس أن تعقد لقاءات مماثلة في طرابلس، وربما كذلك في مناطق أخرى، لأن المركز الليبي لديه مكاتب فرعية مثلا في مصراتة وتمثيليات في سرت وبنغازي.
وأكدت "زُريق" أن التوعية بمخاطر الألغام تعتبر جزءا أساسيا من العمل، مشيرة إلى أن التوعية المجتمعية وتعاون المواطنين يعدان من العوامل الأساسية لحماية المدنيين، خاصة الفئات الأكثر عرضة للخطر مثل الأطفال والعمال الوافدين، مما يجعل هذه المهمة مسؤولية جماعية تتطلب التزاما وتنسيقا مستمرين.
وأشارت "زُريق" إلى أنه ثمة حملات توعية تستهدف طبقات أخرى عن طريق المجتمعات أو الأطراف الفاعلة في المجتمع، وطبعا المنظمات العاملة في القطاع وهذا عملهم اليومي، وكذلك تستهدف حتى العاملين في القطاع لأنهم هم كذلك معرضون للخطر في مثل هذه الأماكن التي يعملون فيها، ويحاولون مساعدة ليبيا على التخلص من الألغام ومخاطر مخلفات الحروب.