ندوة حوارية عن ثقافة الإرث الشرعي في المحطة الثقافية بجرمانا
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
أقامت جمعية ومضات والأمانة السورية للتنمية ندوة حوارية بعنوان “ثقافة الإرث الشرعي” في المحطة الثقافية بمدينة جرمانا شارك فيها محامون وباحثون وسلطت الضوء على ضرورة معرفة الحركة العمرانية السليمة والمخالفة وتلافي الأغلاط والتعرف إلى السلوك الصحيح والوصية القانونية وسلامة الإرث.
رئيس مجلس إدارة جمعية ومضات وديع شماس الذي أدار الندوة، بين المفاصل المحورية للندوة وضرورة ترسيخ ثقافة القانون بجميع القضايا الاجتماعية التي تقوم بحماية العلاقات الإنسانية.
وفي الندوة قدم الباحثان المحاميان ربا جربوع وجورج الحمصي البنيات النظامية لتحقيق الوصية القانونية في المجتمع سواء أكانت مسجلة أم غير مسجلة، وإقرار الوراثة وكيفية التعامل مع تبادل العقارات.
وناقش المحاميان ضرورة رفع دعاوى أمام القضاء في حال وجود عقارات غير مسجلة بشكل نظامي وما يسمى “بالأميري” للوصول إلى حصر الإرث الشرعي مع مراعاة كيفية التعامل وخصوصية بعض الأنظمة أمام القضاء.
وطرح المحاميان جربوع والحمصي في حوارهما كيفية خروج الأشخاص عن الوراثة لصالح الآخرين والطعن بالوصية غير القانونية والتي يفترض تسجيلها بالقضاء، إضافة إلى الإجابة عن جميع الأسئلة المطروحة من الحضور والتي أغنت الموضوع.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة والسياحة تدشن الأنشطة الثقافية الرمضانية 1446هـ
الثورة نت/..
دشنت وزارة الثقافة والسياحة اليوم، الأنشطة الثقافية الرمضانية للعام 1446هـ.
وخلال التدشين في الأمسية الرمضانية التي أقيمت في مركز بدر العلمي والثقافي، أشاد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، بمستوى الحضور في الأمسية الرمضانية.
وأشار في الأمسية، التي حضرها عدد من قيادات الوزارة ومؤسساتها والمدير التنفيذي للمركز، عبد الملك المحطوري، وعدد من الباحثين والطلاب، إلى خطورة المرحلة التي تعيشها الأمة اليوم دون أن يكون لها القدرة على مواجهة ما تتعرَّض له من استهداف.
وأكد أن أخطر ما تواجهه الأمة اليوم هو الخطر الصهيوني، وتفريغ الإسلام من محتواه، وتفتيت المجتمع المسلم، وتشويه التاريخ الإسلامي.. لافتا إلى أن أمة تتوارث ثقافة الجهاد والمقاومة لن تهزم.
ودعا الطلاب والدارسين إلى التمسك بمنهج أعلام الهدى، والمضي على دربهم.. مشيرا إلى عظم المسؤولية التي يحملونها في تنوير الأمة وتبصيرها، خاصة في هذه المرحلة التي شاع في الضلال والتدليس، وانتشر فيها دعاة الباطل.
وأفاد وزير الثقافة والسياحة بأنه ضمن معركة الوعي لا بُد من المواجهة؛ كون الأمة الإسلامية تمر بظروف غير مسبوقة، فالتمزق يزداد كل يوم، والأعداء يزدادون ضراوة.. مؤكدا على أهمية الالتفاف حول القيادة الثورية ممثلة بالسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي؛ لمواجهة الحرب الناعمة ومخططات العدوان الهادفة إلى تعميق ثقافة الانقسام بين أبناء الأمة.
وقال: “الأمة الإسلامية في تاريخها الطويل تعرضت إلى العديد من المصاعب، ولكنها في كل مرة تخرج أقوى مما كانت، وقلَّ أن تجد أمة من الأمم واجهت ما وجهته هذه الأمة من النكبات وبقيت صامدة”…مشيرا إلى واقع الحال في اليمن الذي أصبح يتصدر المشهد في الدفاع عن الأمة ومقدساتها، رغم ما يتعرض له من عدوان مستمر على مختلف الأصعدة.
وأضاف: “تعرضت هذه الأمة إلى كافة أنواع الغزو الفكري والعسكري، والثقافي، والاقتصادي، وشن عليها الأعداء العديد من الحملات وهجمات التشويه والتضليل، وحاربوها بكل أنواع الأسلحة، ولكن التضليل السياسي والفكري، الذي مارسوه ويمارسونه على الأمة، سيكون في نهاية المطاف لمصلحة الإسلام والمسلمين، حيث بدأت تتكشف الأقنعة ويتبين الحق من الباطل”.
وأوضح وزير الثقافة أنه، ورغم كل هذا التشويه والتضليل، ورغم الاستهداف الذي يمارسه الأعداء، إلا أن غالبية أبناء هذه الأمة ما زالوا ثابتين ولم يستسلموا، ويمضون في مسار النهوض بواقع الأمة.
وكان الوزير اليافعي زار المكتبة الخاصة في مركز بدر العلمي والثقافي، واستمع من القائمين إلى شرح عن محتوياتها من الكتب والعناوين التي تصل إلى أكثر من عشرة آلاف عنوان في مختلف العلوم.. معربا عن إعجابه بما تحتويه من عناوين، وما يقوم به المركز من دور تنويري للباحثين والدارسين.