ديفدسكورس: 4 ملايين دولار من هولندا لـ يونيسيف لتنفيذ مشروع في ليبيا
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
ليبيا – أكد تقرير ميداني نشره موقع “ديفدسكورس” الإخباري الهندي الناطق بالإنجليزية إبرام اتفاقية معنية بالشأن الليبي بقيمة 4 ملايين دولار.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أوضح أن الاتفاقية تم إبرامها بين منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” والحكومة الهولندية بهدف حماية الأطفال المتنقلين في ليبيا وتزويدهم بكل ما يلزم لنيل بيئة آمنة ومحمية.
ووفقا للتقرير تشكل الاتفاقية جانبا من سياسة أمستردام لتوفير دعم مستهدف لهذه الفئة بما فيها المهاجرين غير الشرعيين والنازحين المعرضين لجميع أشكال العنف والاستغلال وسوء المعاملة مشيرا لتوجيهها الجهود الهولندية على مدى 3 سنوات مقبلة.
وبحسب التقرير ستدعم حكومة هولندا “يونيسيف” عبر هذا المشروع الثلاثي الأعوام لتمكينها من الاستجابة لاحتياجات حماية آلاف الأطفال الضعفاء المتنقلين وبالأخص المهاجرين غير الشرعيين بتقديم الخدمات لهم وتعزيز القدرات المؤسسية في ليبيا لتحقيق هذا الغرض.
ونقل التقرير عن ممثل “يونيسف” في ليبيا “ميشيل سيرفادي” قوله:” التحديات التي يواجهها جميع الأطفال المتنقلين في هذا البلد هائلة ويأتي هذا الدعم الحاسم من هولندا في وقت حرج حيث يكونون أكثر عرضة لمخاطر الحماية”.
وتابع “سيرفادي” تعبيره عن وجهة نظره بالقول:”الدعم سيسمح لنا بتوسيع خدماتنا الحيوية والعمل جنبا إلى جنب مع السلطات الليبية لبناء بيئة وقائية وشاملة للجميع بشكل متزايد فالطفل طفل بغض النظر عمن أو من أين أو مكانته ويستحق جهودنا”.
وتطرق التقرير لنهج “يونيسيف” ثلاثي المحاور لحماية الأطفال الضعفاء أثناء التنقل وأول محاوره تكثيف حمايتهم بمراكز احتجاز المهاجرين غير الشرعيين لاسيما غير المصحوبين منهم بذويهم عبر إدارة الحالات ودعم الصحة العقلية والمساعدة القانونية والخدمات التخصصية.
وبحسب التقرير تمثل ثاني المحاور بتعزيز الحماية المجتمعية عبر توسيع مراكز “بيتي” المعنية بتقديم التعليم والدعم النفسي الاجتماعي وبرامج المهارات للأطفال الأكثر ضعفا ونشر فرق توعية متنقلة لحملات التوعية بهذين النوعين الداعمين.
ووفقا للتقرير يركز ثالث المحاور على على بناء القدرات المؤسسية عبر تدريب المعنيين الرئيسيين من أخصائيين اجتماعيين وموظفي محاكم الأسرة على أفضل ممارسات بدائل الاحتجاز ولم الشمل الأسري في نهج شامل رام إلى خلق بيئة آمنة وشاملة لكل طفل في ليبيا.
بدوره قال السفير الهولندي في ليبيا “جوست كلارينبيك”:”بلادي متحمسة للغاية للدخول في شراكة مع يونيسف في ليبيا أملا في أن يكون هذا المشروع المهم بمثابة الأمل الفريد من نوعه للعديد من الأطفال المتنقلين في البلاد”.
وتابع “كلارينبيك” قائلا:”ستعمل يونيسيف مع الحكومة في ليبيا ومنظمات المجتمع المدني لخلق مستقبل يستطيع فيه كل طفل بغض النظر عن خلفيته أو وضعه أن يزدهر في بيئة آمنة ومحمية” فيما ثمنت المنظمة الأممية دعم هولندا السخي للاستثمار في مستقبل البلاد.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
«كوب 29».. فرصة لإنقاذ ملايين الأطفال حول العالم من تغير المناخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتعرض أطفال شرق إفريقيا إلى الكثير من الأزمات بسبب التغيرات المناخية، مما أدى إلى التخلف عن الدراسة وإغلاق المدارس، من ثم جاءوا إلى باكو لعرض مشكلتهم في كوب 29.
وذكر تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «كوب 29.. فرصة لإنقاذ ملايين الأطفال حول العالم من تغير المناخ» ، أنّ أطفال شرق أفريقيا يواجهون الكثير من الأزمات بسبب التغيرات المناخية الحادة في بلادهم، مما أدى إلى التخلف عن الدراسة وقلة الموارد الغذائية، إذ أُغلقت المدارس بسبب موجات الحر والفيضانات في الأشهر الأخيرة ، من ثم جاءوا إلى العاصمة باكو؛ أملا في دفع قادة العالم لحماية تعليمهم ومستقبلهم في قمة المناخ للأمم المتحدة كوب 29.
وأوضح التقرير، أنّ الإحصائيات تشير إلى أنّ أكثر من 40 مليون طفل جرى إبقائهم خارج الفصول الدراسية هذا العام من أسيا إلى أفريقيا بسبب الحرارة الشديدة التي يقول العلماء إنها أصبحت أكثر شدة وتكرارا بفعل تغير المناخ.
ولفت التقرير، إلى أنّ أطفال العالم وخاصة من الدول النامية يعقدوا آمالا كبيرة على مؤتمرات المناخ، حيث يمكن أن يتخذ قادة العالم قرارات من شأنها إنقاذ مستقبلهم ومستقبل الأرض التي باتت طبيعتها تتألم من تأثير التغيرات المناخية العنيفة.