الشارقة.. عودة الحركة المرورية لوضعها الطبيعي بعد تداعيات الحالة الجوية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
الشارقة- وام
أعلن فريق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بالشارقة، البدء في إعادة فتح الطرق المغلقة وعودة الحركة المرورية لوضعها الطبيعي وتنظيم عودة الأسر المتضررة إلى منازلها، بعد جهود متواصلة للسيطرة على ما خلفته مياه الأمطار الناتجة عن تداعيات الحالة الجوية.
ونوه الفريق بتضافر الجهود المتكاملة والتعاون المشترك بين الأجهزة الأمنية والمدنية في الدولة والتي أثمرت احتواء الموقف على مدن المنطقة الشرقية الأمر الذي أسهم في الحفاظ على سلامة الأرواح.
وأوضح الفريق أن الجهود جاءت بالتنسيق مع الشركاء: الهيئة العامة للدفاع المدني وبلدية مدينة الشارقة وبلدية مدينة كلباء وهيئة الطرق والمواصلات الشارقة وهيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة ودائرة الخدمات الاجتماعية ودائرة الإسكان "الإسكان الطارئ" ومستشفى كلباء ومواصلات الإمارات ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي وجمعية الشارقة الخيرية.
وتضمنت الخطة التعامل السريع والآمن مع الأحداث لتفادي التداعيات الناجمة عن الحالة الجوية حيث عمل على سلسلة من عمليات الإيواء بالمناطق الشرقية منذ بداية الحالة الجوية تكللت بإيواء نحو (173) أسرة بواقع ما يزيد عن (1010) أشخاص تضررت منازلهم جراء الأمطار الغزيرة وتأمين مقرات إيواء آمنة لهم بمشاركة (528) من عناصر الأجهزة الأمنية و(621) من الكوادر الميدانية للبلديات والجهات الأخرى وتوفير (55) من الدوريات الشرطية والآليات الأمنية و (321) مركبة ثقيلة للبلديات والجهات المشاركة تنوعت بين الصهاريج ومضخات المياه وعدد من آليات الشحن الثقيل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة شرطة الشارقة الحالة الجویة
إقرأ أيضاً:
تقنية الذكاء الاصطناعي تدخل عالم العلاج الطبيعي لآلام أسفل الظهر في بريطانيا
يواجه مئات الآلاف من المرضى في المملكة المتحدة قوائم انتظار طويلة للحصول على علاج لآلام أسفل الظهر، والتي تُعد من أبرز أسباب الإعاقة عالميا.
وفي محاولة لمعالجة هذه الأزمة، بدأ هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) في تجربة "فلوك هيلث" (Flok Health)، وهو أول عيادة علاج طبيعي تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتحظى بموافقة لجنة جودة الرعاية (CQC).
يوفر التطبيق وصولا فوريا للمرضى إلى خطط علاجية مخصصة من خلال مقاطع فيديو مسجلة مسبقا، ويعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي لتقديم العلاج للحالات البسيطة التي لا تتطلب فحوصات متقدمة أو تدخلًا يدويًا.
ويتيح النظام للمرضى التفاعل مع معالج افتراضي، حيث يتم تحديد المسار العلاجي بناءً على إجاباتهم، عبر نظام تحليلي يتيح أكثر من مليار تركيبة علاجية محتملة.
بدأت الخدمة في اسكتلندا وتتوسع حاليًا في أنحاء إنجلترا، مع خطط لتغطية نصف المملكة المتحدة خلال عام. كما يتم العمل على إضافة علاجات لحالات أخرى، مثل التهاب مفاصل الورك والركبة ومشكلات الصحة النسائية المتعلقة بالحوض.
ورغم ما تقدمه هذه التقنية من حلول، فإن فعاليتها تعتمد على التزام المرضى باتباع الإرشادات، نظرًا لعدم قدرة الذكاء الاصطناعي على مراقبة الحركة البدنية. ويتوفر دعم من معالجين طبيعيين حقيقيين للإجابة على الاستفسارات، لكنهم لا يقدمون ملاحظات مباشرة أثناء التمارين.
بينما يجد بعض المرضى هذه التقنية مفيدة، لا يزال آخرون يفضلون التوجيه المباشر من معالج بشري لضمان دقة الحركات وتصحيح الوضعيات.
ويرى الخبراء أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يسهم في تحسين كفاءة الخدمات الصحية وجعلها أكثر سهولة، شريطة أن يتم تقييم هذه الأدوات باستمرار وضمان تكاملها مع الرعاية الطبية التقليدية، دون أن تكون بديلًا كاملاً عنها.