لماذا زار أردوغان ضريح الامام الشافعي في مصر
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
في زيارة تاريخية إلى مصر، وهي الأولى من نوعها بعد انقطاع دبلوماسي استمر لأكثر من عقد، استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نظيره التركي رجب طيب أردوغان، في خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات بين البلدين.
خلال الزيارة التي جرت يوم الأربعاء، توجه الزعيمان إلى مسجد وضريح الإمام الشافعي، واحد من أبرز المعالم الدينية والتاريخية في القاهرة، في لفتة تعكس الرغبة في تعميق التقارب الديني والمذهبي بين الشعبين.
الرئيس #اردوغان خلال زيارته قبر الإمام الشافعي برفقة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي #تركيا #مصر #اردوغان #الرئيس_اردوغان_بالقاهرة #السيسى #الرئيس_السيسي pic.twitter.com/zns2j0xgzw
— تركيا الآن (@turkeyalaan) February 14, 2024
وفقًا للبيان الذي نشرته الرئاسة المصرية، أبدى الرئيس التركي سعادته بزيارة المعالم الإسلامية والتاريخية للقاهرة، معربًا عن اعتزازه بالحضارة المصرية العريقة. هذا وقد أكد الدكتور خيري عمر، أستاذ دراسات الشرق الأوسط، أن هذه الزيارة تهدف إلى إبراز الروابط الدينية بين البلدين، مشيرًا إلى أن الأتراك يعتنقون المذهب الحنفي بينما يتبع الكرد المذهب الشافعي الذي يحمل اسم الإمام الذي زار أردوغان ضريحه.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أردوغان اردوغان السيسي زيارة اردوغان لمصر ضريح الامام الشافعي مصر
إقرأ أيضاً:
أردوغان: تركيا لا يمكنها القبول ببقاء المنظمات الإرهابية في سوريا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردغان، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة المفوضية الأوروبية أرسولا فون دير لاين في أنقرة، “إنه من الضروري أن نخرج سوريا من وحل الإرهابيين، سواء “داعش” أو “العمال الكردستاني”، لتصل لمرحلة الاستقرار، مؤكّدا “أن بلاده كدولة في “الناتو”، لا يمكن أن تقبل أن تبقى المنظمات الإرهابية في سوريا”.
وأضاف أردوغان: “تباحثنا حول معظم المواضيع المتعلقة بسيادة سوريا ووحدة أراضيها، واتفقنا على ضرورة نقل سوريا إلى مرحلة النور”.
وقال: “نحن أمام مشهد مروع في سوريا، بعد إفلاس نظام البعث”، مشددا على أن “سوريا لا يمكن أن تنهض من هذا الوضع، إلا بدعم كامل من المجتمع الدولي، والمنظمات الدولية”، وأضاف: “يمكن تلافي الوضع السيء في سوريا عبر دعم سوريا بشكل كامل”.
ولفت الرئيس التركي إلى أنه “ناقشنا إمكانيات التعاون بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، لدعم سوريا الجديدة بالمرحلة المقبلة”.
من جهتها، قالت فون دير لاين، إن “انهيار نظام الأسد يعطي أملا للشعب السوري، ولكنه لا يزال فيه مخاطر والوضع الأمني في سوريا لا يزال متقلبا”
وأضافت أن “الوحدة الوطنية في سوريا يجب أن تحترم ويجب أن تحمى الأقليات، كما يجب أن نقوم بدورنا في دعم سوريا عند هذا المفترق الحرج”.
وأكدت المسؤولة الأوروبية أن “الديبلوماسيين الأوروبيين سوف يعودون إلى دمشق، ونحن حافظنا على حضورنا في سوريا لدعم من كان بحاجة لدعمنا هناك، ولكن دون تواصل أو تنسيق مع نظام “الأسد”، والآن يجب أن ندعم البنية التحتية السورية، وأطلقنا جسرا جويا، ونتوقع أن تصل أولى البضائع هذا الأسبوع إلى سوريا”.
ولفتت إلى أن “أوروبا من أكثر الداعمين لسوريا، وسنركز على إعادة الإعمار، وسنبدأ حوارا حول تخفيف العقوبات، ولكن هذا يتم عندما نرى انتقالا سلميا في الميدان”.
وأكدت أن “عودة اللاجئين السوريين يجب أن تكون عودة آمنة وطوعية، وننسق مع مفوضية اللاجئين في هذا الأمر”، وقالت إن “تركيا استقبلت أعدادا كبيرة من اللاجئين، والاتحاد الأوروبي دعم تركيا في هذا الملف، ومنذ عام 2011 قدمنا لتركيا أكثر من 11 مليار يورو لدعم اللاجئين”.
وقالت إن “المخاوف الأمنية التركية يجب أن تؤخذ بالاعتبار، ولا يجب أن تسيطر المنظمات الإرهابية على مناطق في سوريا”، وأضافت: “نتابع انتشار عناصر داعش في الشرق السوري، ولن نسمح بالإرهاب في سوريا”.