وزارة السياحة تطلب من الادلاء السياحيين تسديد الرسوم المتوجبة عليهم لتجديد بطاقاتهم
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة السياحة انه "ومن اجل مواكبة التطورات في المجال السياحي وتفعيل دور مهنة الادلاء السياحيين في تنشيط السياحة في لبنان، بصدد التحضير لاصدار بطاقات شخصية الكترونية وفقا لنماذج محدثة لجميع ادلاء السياحة في لبنان" ، وعليه طلبت في تعميم حمل الرقم 4 من "جميع الادلاء السياحيين في لبنان الخاضعين لاحكام الملحق رقم 7 من المرسوم 4221/2000 وتعديلاته، تسديد الرسوم المتوجبة عليهم لتجديد بطاقاتهم وفقا للقوانين والمراسيم النافذة والتقدم بطلب مرفقا بالمستندات ادناه الى قلم ديوان وزارة السياحة خلال مهلة اقصاها خمسة عشر يوما من تاريخه تحت طائلة عدم التجديد:
1 -نسخة عن الهوية
2 - السيرة الذاتية تتضمن اللغات التي يتقنها
3 - نسخة عن البطاقة السابقة
4 - تحديد مكان الاقامة الحالية مع رقم الهاتف
5 - سجل عدلي اصلي وحديث
6 - صورتان شمسيتان
7 - الايصال الذي يبين تسديد الرسوم المتوجبة وفقا للقوانين والمراسيم والانظمة النافذة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
العمال المغاربة في سبتة ومليلية لا يستطيعون تجديد عقودهم في تطور يسعى لخنق العمالة الحدودية
مع بداية عام 2024، فرض المغرب حظرًا على تأشيرات الدخول الخاصة بسبتة ومليلية، والآن يعيق عمليًا تجديد العقود بعدم تسهيل الوثائق المطلوبة من قبل إدارة الأجانب.
فقد قام المغرب بتغيير جذري في إمكانية تجديد عقود العمالة الحدودية الذين يعملون في سبتة، سواء في بعض الأعمال التجارية أو في المنازل الخاصة.
هذا التغيير الجذري يهدد بشكل مباشر استمرار هذه العقود. ففي سبتة، يوجد أكثر من ألف شخص من العمالة الحدودية مسجلين في الضمان الاجتماعي ولديهم عقود عمل سارية، وقد يتأثرون بهذه التغييرات إذا لم يتم تعديل الوضع.
في الأيام الأخيرة، يواجه العمال الحدوديون الذين يعبرون الحدود يوميًا لتجديد بطاقاتهم، التي أوشكت على الانتهاء، مشكلة كبيرة: السلطات المغربية لا تصدر لهم شهادة الإقامة في المغرب (شهادة السكنى) مختومة بشكل رسمي، وهي وثيقة ضرورية لتجديد بطاقاتهم لدى إدارة الأجانب.
حاليًا، يمنح المغرب هذه الشهادة فقط للحصول على بطاقة الهوية الوطنية المغربية الإلكترونية، ولا شيء غير ذلك. وعندما يطلب العمال الحدوديون هذه الوثيقة الرسمية لتقديمها في سبتة، يتم إبلاغهم بأن الشهادة لم تعد تُصدر لهذه الأغراض.
هذا الإجراء، الذي تم اتخاذه دون أي إشعار مسبق، يمنع الكثيرين من تجديد بطاقاتهم لعدم تمكنهم من الحصول على الوثيقة المطلوبة. فمنذ بضعة أيام، يتم إبلاغ كل من يطلب هذه الوثيقة بوجود قاعدة جديدة تمنع إصدارها أو التصديق عليها لهذه الأغراض.
تصاعد القيود على العمالة الحدودية
في بداية ديسمبر، أعربت العمالة الحدودية عن مخاوفها من حدوث هذا الأمر، ولكن تم طمأنتهم بأن الوضع سيبقى كما هو. ومع ذلك، تبين في الأيام الأخيرة أن هناك عقبة جديدة تمنع تجديد بطاقاتهم.
في وقت سابق من عام 2024، ألغى المغرب إصدار تأشيرات خاصة بسبتة ومليلية للأشخاص الذين كانوا سيُوظفون، مما منع توقيع عقود عمل جديدة. والآن، مع هذا الإجراء الجديد، يتم منع تجديد العقود القائمة بالفعل.
عند فرض الحظر على التأشيرات، أعلنت وزارة الخارجية الإسبانية أنها ستدرس هذا القرار لإيجاد حل لإلغائه. ولكن من الواضح، بالنظر إلى الوضع الحالي، أنه لم يتم اتخاذ أي إجراء، بل على العكس، تدهور الوضع أكثر.
بعد إعادة فتح الحدود البرية لسبتة ومليلية عقب جائحة كورونا، أصبح جميع المغاربة الذين يرغبون في الدخول إلى المدينتين مطالبين بالحصول على تأشيرة خاصة، حيث لم يعد يُسمح لسكان مناطق تطوان والناظور بالعبور بجواز السفر فقط.
في بعض الأعمال التجارية في سبتة، تعتمد الشركات بشكل كبير على العمالة القادمة من المغرب، وخاصة في قطاع الضيافة.
عن (إلفارو)
كلمات دلالية إسبانيا المغرب حدود سبتة عمال