وزارة السياحة تطلب من الادلاء السياحيين تسديد الرسوم المتوجبة عليهم لتجديد بطاقاتهم
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة السياحة انه "ومن اجل مواكبة التطورات في المجال السياحي وتفعيل دور مهنة الادلاء السياحيين في تنشيط السياحة في لبنان، بصدد التحضير لاصدار بطاقات شخصية الكترونية وفقا لنماذج محدثة لجميع ادلاء السياحة في لبنان" ، وعليه طلبت في تعميم حمل الرقم 4 من "جميع الادلاء السياحيين في لبنان الخاضعين لاحكام الملحق رقم 7 من المرسوم 4221/2000 وتعديلاته، تسديد الرسوم المتوجبة عليهم لتجديد بطاقاتهم وفقا للقوانين والمراسيم النافذة والتقدم بطلب مرفقا بالمستندات ادناه الى قلم ديوان وزارة السياحة خلال مهلة اقصاها خمسة عشر يوما من تاريخه تحت طائلة عدم التجديد:
1 -نسخة عن الهوية
2 - السيرة الذاتية تتضمن اللغات التي يتقنها
3 - نسخة عن البطاقة السابقة
4 - تحديد مكان الاقامة الحالية مع رقم الهاتف
5 - سجل عدلي اصلي وحديث
6 - صورتان شمسيتان
7 - الايصال الذي يبين تسديد الرسوم المتوجبة وفقا للقوانين والمراسيم والانظمة النافذة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الثوري الإيراني يعترف: الحوثيون ذراع عسكرية لنا ونُشرف عليهم ميدانياً في البحر الأحمر
جدّد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، تأكيده على التورط المباشر لإيران في إدارة العمليات العسكرية التي تنفذها ميليشيا الحوثي الإرهابية في البحر الأحمر، كاشفاً عن الدور المحوري لفيلق القدس في الإشراف على تلك العمليات ضمن ما سماه "جبهات المقاومة" المدعومة إيرانياً، وفي مقدمتها جماعة الحوثي في اليمن.
جاء ذلك في كلمة ألقاها سلامي، السبت 5 أبريل/نيسان، خلال اجتماع موسّع لقادة ومديري الحرس الثوري الإيراني في طهران، استعرض خلالها أبرز التحديات التي تواجه ما يُعرف بـ"محور المقاومة"، متطرقاً إلى أحداث واغتيالات شملت إسماعيل هنية وحسن نصر الله، على حد زعمه.
ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية عن سلامي قوله: "في الوقت الذي كانت فيه قوة القدس تدير جبهات اليمن والعراق ولبنان وفلسطين في آنٍ واحد، وقعت حادثة اغتيال هنية، ما دفعنا إلى العزم على انتقام كبير".
وفي إشارة صريحة إلى توجيه العمليات، قال سلامي: "اليمنيون، وحزب الله في لبنان، والمقاومة العراقية يقاتلون بنفس الكفاءة"، واضعاً الحوثيين في صدارة الجبهات الإقليمية التي تعمل ضمن مشروع إيران التوسعي، ومؤكداً على كونهم رأس الحربة في تنفيذ أجندات طهران العسكرية.
وأضاف: "العدو يشن حرباً مستمرة على هذه الجبهات، لكن هذه المعركة تُكسبنا المزيد من الصلابة… نحن نؤمن أن صمودهم هو انعكاس لإرادتنا".
وسبق أن أعلن سلامي، في سبتمبر/أيلول من العام الماضي، عن تنفيذ قوات الحرس الثوري 12 هجوماً مباشراً على سفن إسرائيلية في البحرين الأحمر والمتوسط، بالتزامن مع عمليات نفذتها ميليشيا الحوثي في البحر الأحمر، زاعماً أن تلك الهجمات تأتي رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على غزة.
وقال في تصريح نقلته قناة "العالم" الإيرانية: "عندما هاجموا 14 سفينة إيرانية، رددنا بضرب 12 من سفنهم. وبعد الهجوم على السفينة الخامسة، رفعوا أيديهم وأعلنوا توقفهم عن معركة السفن".
كما أشار إلى أن الحرس الثوري قام بإنشاء "حاجز ردع" في المعارك البحرية، مؤكداً أنهم "أمّنوا الخطوط الملاحية" وكسروا الحظر المفروض على إيران.