وفاة أكبر معارض لبوتين أليكسي نافالني في السجن
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
فبراير 16, 2024آخر تحديث: فبراير 16, 2024
المستقلة/-قالت مصلحة السجون في منطقة يامالو-نينيتس إن زعيم المعارضة الروسية المسجون أليكسي نافالني توفي حيث كان يقضي فترة عقوبته، اليوم الجمعة.
و قالت دائرة السجون الفيدرالية في منطقة يامالو-نينيتس المتمتعة بالحكم الذاتي، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إن نافالني “شعر بتوعك” بعد نزهة يوم الجمعة، و “فقد وعيه على الفور تقريبًا”.
و قالت إنه تم استدعاء الطاقم الطبي، لكنهم لم يتمكنوا من إنعاش نافالني. و أضافت أنه يتم تحديد سبب الوفاة.
و كان نافالني (47 عاما)، أحد أبرز منتقدي بوتين. و كان يقضي عقوبته في سجن يقع على بعد 40 ميلا شمال الدائرة القطبية الشمالية حيث حكم عليه بالسجن 19 عاما بموجب “نظام خاص”.
و قال الكرملين إنه ليس لديه معلومات عن سبب الوفاة.
و في أوائل ديسمبر/كانون الأول، اختفى من سجن في منطقة فلاديمير، حيث كان يقضي حكماً بالسجن لمدة 30 عاماً بتهم التطرف و الاحتيال التي وصفها بالانتقام السياسي لقيادته المعارضة المناهضة للكرملين في العقد الأول من القرن الحادي و العشرين. و لم يتوقع إطلاق سراحه خلال حكم بوتين.
ساعد نافالني، و هو سياسي قومي سابق، في إثارة احتجاجات 2011-2012 في روسيا من خلال شن حملات ضد تزوير الانتخابات و الفساد الحكومي، و التحقيق في الدائرة الداخلية لبوتين و مشاركة النتائج في مقاطع فيديو حصدت مئات الملايين من المشاهدات.
و في عام 2020، دخل نافالني في غيبوبة بعد الاشتباه في تسممه باستخدام نوفيتشوك من قبل جهاز الأمن الروسي FSB و تم إجلاؤه إلى ألمانيا لتلقي العلاج. تعافى و عاد إلى روسيا في يناير 2021، حيث تم القبض عليه بتهمة انتهاك الإفراج المشروط و حُكم عليه بأول حكم من بين عدة أحكام بالسجن و التي من شأنها أن يصل مجموعها إلى أكثر من 30 عامًا خلف القضبان.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة حول عملية القسام النوعية يوم الجمعة
#سواليف
أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة جندي احتياط من الكتيبة 5250 بجروح خطيرة خلال #معركة في جنوب قطاع #غزة، الجمعة،في حين أكدت وسائل إعلام إسرائيلية #مقتل #جنديين إسرائيليين وإصابة 7 آخرين في قطاع غزة خلال 24 ساعة، بينما أكد أبو عبيدة الناطق العسكري باسم #كتائب_القسام أن مجاهدي القسام يخوضون #معارك بطولية وينفذون كمائن محكمة ويتربصون بقوات العدو لإيقاعها بمقتلة محققة.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بإصابة 3 جنود، أحدهم بجراح خطيرة خلال إطلاق قذيفة “آر بي جي” نحوهم في حي تل السلطان برفح.
وكانت مصادر إسرائيلية قد تحدثت عن مقتل جندي وإصابة 5 جنود إسرائيليين، جروح أحدهم خطيرة، في حدث أمني جنوبي غزة، ، بينما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، إجلاء 4 جنود وضباط مصابين من قطاع غزة 3 منهم في حالة خطيرة.
مقالات ذات صلةوحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فقد قتل جندي إسرائيلي خلال معارك في حي تل السلطان في رفح، من دون الكشف عن الظروف التي قتل فيها، بينما أكدت مواقع إخبارية إسرائيلية هبوط مروحية عسكرية تنقل جنودا مصابين في مستشفى إيخيلوف بمدينة تل أبيب.
وقبل ذلك أكدت مواقع إسرائيلية أن مروحيات نقلت جنودا جرحى أصيبوا في حدث أمني بقطاع غزة، في حين أكدت بعض تلك المواقع إصابة جندي بجروح خطيرة جراء حدث أمني قالت إنه ما زال مستمرا في جنوب قطاع غزة.
وفي حين تتضارب الأنباء بشأن طبيعة المهمة التي كانت تسعى إليها القوة الإسرائيلية التي قتل وأصيب بعض أفرادها، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الجنود المستهدفين في جنوب غزة هم من القوة التابعة لحرس الحدود الإسرائيلي.
وقال مراسل الجزيرة إن طائرات مروحية إسرائيلية تنفذ في الوقت الحالي عمليات إجلاء لجنود مصابين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، كما ذكر أن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف شمالي مدينة رفح.
من ناحية أخرى، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن أحد الجنود الجرحى أصيب في حي الشجاعية بمدينة غزة، في إشارة إلى حدوث عملية ثانية للمقاومة خلال الساعات الماضية في قطاع غزة.
وفي تطور آخر، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بسماع دوي انفجارات ضخمة في غلاف غزة، قالت إنها ناجمة عن عمليات للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وبدوره، قال الجيش الإسرائيلي إن مسلحين أطلقوا صاروخا مضادا للدبابات باتجاه قوات اللواء 401 في حي الدرج بمدينة غزة، وإنه تم القضاء عليهم، حسب تصريح للجيش الإسرائيلي.
وفي مواجهة هذه التطورات، قالت القناة 13 الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي يخطط لاستدعاء مزيد من جنود الاحتياط في الأيام القليلة المقبلة.
أبو عبيدة يعلق
وفي السياق، قالت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إن مقاتليها يخوضون معارك وينفذون كمائن محكمة ضد قوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة في قطاع غزة، ويوقعونها في مقتلة، من بلدة بيت حانون شمالا حتى مدينة رفح جنوبا.
وقال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام -في منشورات على منصة تليغرام- إن مجاهدي القسام يخوضون معارك بطولية وينفذون كمائن محكمة ويتربصون بقوات العدو لإيقاعها بمقتلة محققة في المكان والتوقيت والطريقة التي يختارونها.
وأضاف أبو عبيدة أن “بطولات مجاهدينا بالميدان من بيت حانون إلى رفح مفخرة، ومعجزة عسكرية، وحجة على كل شباب الأمة وقواها”.
وأكد أن مجاهدي القسام “بالعُقَد القتالية والكمائن الدفاعية جاهزون للمواجهة، وتبايعوا على الثبات حتى النصر أو الشهادة”.
3 عمليات للمقاومة خلال أيام
ومساء أمس الخميس، أعلن جيش الاحتلال مقتل قائد دبابة من الكتيبة 79 في معارك شمال قطاع غزة، وكشف أيضا عن إصابة من وحدة يهلوم وجندي من الكتيبة ذاتها بجروح خطرة.
وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن الجندي القتيل أصيب بنيران قناص في بيت حانون قرب موقع عسكري بالمنطقة العازلة.
من جانبها، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري أن عملية القنص التي قتل فيها قائد الدبابة وقعت في المنطقة العازلة شمال غزة.
وحسب هذا المصدر، فإن القنص وقع على بعد مئات الأمتار من مكان مقتل قصّاص الأثر السبت الماضي، في إشارة إلى كمين “كسر السيف”، لافتا إلى أن “الجيش يحقق فيما إذا كانت الخلية نفسها تقف وراء هذه العملية”.
والأحد الماضي، قالت كتائب القسام إنها نفّذت السبت كمين “كسر السيف” شرق بلدة بيت حانون، وبدأته بإطلاق قذيفة مضادة للدروع ضد عربة تابعة لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة التابعة للجيش الإسرائيلي.
وحسب القسام، فإنه فور وصول قوة الإسناد -التي هرعت للإنقاذ- تم استهدافها بعبوة مضادة للأفراد وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح. كما استهدف عناصر القسام موقعا مستحدثا لقوات الاحتلال في المنطقة بـ”4 قذائف (آر بي جي)، وأمطروه بعدد من قذائف الهاون”.