باشرت وزارة التربية والتعليم العالي، بالتعاون مع المركز التربوي للبحوث والإنماء وبدعم من منظمة اليونسكو عبر مكتبها الإقليمي في بيروت ، بالشراكة مع منظمة اليونيسف وصندوق التعليم لا ينتظر ECW، بإطلاق مبادرة اليونسكو لمرونة التعليم، من ضمن خطة التعليم في حالات الطوارىء ، وذلك في ظل الأوضاع الأمنية الحاليّة في المناطق الحدودية، نتيجة الإعتداءات الاسرائيليّة على البلدات اللبنانية، حيث اضطر عدد من الثانويات والمدارس الرسميّة والمعاهد  الفنية في محافظتي الجنوب والنبطيّة إلى الإغلاق  قسرًا ونزوح الأهالي والتلامذة والمعلمين إلى مناطق أكثر أمانا.



ومن اهدافها تدريب المعلّمين من أجل تمكينهم من التعليم من بعد وذلك من خلال تزويدهم بالمعارف والمهارات الأساسيّة التي تمكّنهم من استخدام فعّال لمنصّة MS teams في التواصل المتزامن وغير المتزامن مع المتعلّمين، وباستراتيجيات تعليم من بعد ، والتي تسهم في تعزيز الاستقلاليّة والتعلّم الذاتي لدى المتعلّمين وبموارد رقميّة (كالكتاب الالكتروني e-books ومكتبة Mawaridy الرقميّة) التي تساعدهم في إعداد تقويمات تشخيصية وتكوينية وبناء أنشطة تفاعليّة يمكن استثمارها خلال التعليم من بعد .

واستنادا إلى هذه الخطة التي تأتي في إطار الاستجابة للأوضاع الطارئة ، باشر مدربو مكتب الاعداد والتدريب في المركز التربوي للبحوث والانماء بدعم من منظمة الUNESCO عمليات التدريب ، وتميزت اللقاءات بالتفاعل الكبير بين المدربين والمشاركين وقد فاقت نسبة الحضور 85% في اليوم الاول وذلك على الرغم من كل التحديات والاوضاع الراهنة.

ومن المتوقع أن تنعكس نتائج التدريب إيجابا على رفع مستوى إيصال التعليم إلى المتعلمين ، وتعزيز الإفادة من الموارد الرقمية المتاحة ، عبر استخدام اجهزة الكمبيوتر اللوحي التي تم توزيعها على المتعلمين في المناطق الجنوبية الحدودية والتي تشهد نزوحا للأهالي والتلامذة والمعلمين نحو مناطق أخرى .

وقد تسلم وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي تقارير من المركز التربوي للبحوث والإنماء حول التزام المعلمين بالتدريب بصورة شبه كاملة ، وأشاد بمبادرة اليونسكو لمرونة التعليم ، موجها الشكر إلى القائمين على تنفيذها بتعاون وثيق ومثمر بين المديرية العامة للتربية والمركز التربوي ومكتب اليونسكو الإقليمي، بالشراكة مع اليونيسف وصندوق التعليم لا ينتظر، لأن "الهدف الأساسي هو العناية بالتلامذة في الأوضاع الطارئة وعدم خسارتهم فرصة التعليم ، مهما كانت قساوة الظروف وخطورتها".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أستاذ بالقومي للبحوث يوضح كيفية التعامل مع مضاعفات التسنين عند الأطفال

قال الدكتور فاروق راشد هلال، أستاذ بمعهد بحوث الفم والأسنان  قسم التقويم وطب أسنان الأطفال، إنه تبدأ الأسنان اللبنية في الظهور في تجويف الفم في عمر أربعة الى ثمانية أشهر ابتداء بالقواطع السفلية ثم القواطع العليا ثم الضرس الأول ثم الأنياب وتنتهي بظهور الضروس  الخلفية الثانية عند عمر ثلاثون حتى ستة وثلاثون  شهر. ولكن هذه الأرقام تقريبية بمعني أن الأسنان قد تظهر 6 أشهر قبل او بعد هذه التواريخ.

وأشار إلى أن التسنين قد يسبب بعض الأعراض الجانبية مثل الألم البسيط المتقطع، ارتفاع بسيط في درجة الحرارة، مص الأصابع، حك اللثة، اضطراب في النوم، فقدان الشهية، إسهال، وزيادة إفراز اللعاب.

وأكد أنه في حالة وجود ارتفاع كبير في درجة الحرارة (أكثر من تسعة وثلاثون درجة ) فينصح بمراجعة سبب ارتفاع الحرارة التي قد تكون بسبب اخر غير التسنين مثل التهاب اللوزتين.

وأوضح أنه للتعامل مع أعراض التسنين ينصح بمص أو الضغط على أشياء باردة وليست مجمدة مثل بعض الخضراوات كالخيار والجزر أو حتى استخدام ملعقة باردة. هذا الضغط على اللثة يساعد على تقليل الالتهاب والألم.

وأضاف أن هناك بعض الاحتياطات يجب مراعاتها مثل عدم استخدام الأطعمة شديدة الصلابة لتجنب جرح اللثة أو استخدامها مع الأطفال الغير قادرين على بلع الأطعمة الصلبة وفي جميع الأحوال يجب متابعة الأهالي للأطفال أثناء استخدام هذه الأطعمة تجنبا لحدوث اختناق من بقايا الطعام الصغيرة.

وتابع: “العضاضات تعتبر أيضا من الوسائل المساعدة في تخفيف أعراض التسنين. استخدام العضاضات أو الببرونات أو عمل مساج للثة يقلل الألم عن طريق الضغط واستهداف الأطراف العصبية، مع التأكيد على ضرورة أن تكون العضاضات لينة ولا تحتوي على مادة البيسفينول الضارة. وفي نقس الوقت لا تكون شديدة الليونة حتى لا يتسرب السائل الداخلي وتكون في صورة اشكال والوان جذابة مما يساعد على تقبل الرضيع لها”.

واستكمل: “وفي حالة الآلم الشديد يمكن وصف بعض المسكنات مثل الباراسيتمول والابيوبروفين بعد التواصل مع طبيب الأطفال المتابع مع الرضيع, هذا وتحذر منظمة الصحة والغذاء من استخدام الجل الذي يحتوي على مادة البينزوكين  أو مادة الليدوكين لما له من أضرار الإصابة بأمراض خطيرة بالدم في الأطفال أقل من سنتين.  ويمكن استبداله بالأدوية التي تحتوي على مواد طبيعية أو حمض الهيلارونيك كبديل آمن  لمادة البينزوكين والليدوكين”.

واختتم : “قد تصاحب عملية التسنين التهاب في اللثة وقد تصل في بعض الأحيان الى التورم بلون احمر (كيس البزوغ) او أزرق (تجمع دموي للبزوغ ) وهذا التورم يختفي تلقائيا بدون اي تدخل ولكن في بعض الأحيان يسبب ألم شديد وصعوبة في المضغ مما يتطلب التدخل الجراحي، ولذا ينصح بزيارة طبيب الأسنان الأطفال عد عمر ستة أشهر لمتابعة عملية التسنين ومساعدة الأب والأم وكذلك الرضيع في اجتياز هذه الفترة بسلام دون أي مضاعفات”.

مقالات مشابهة

  • اليونسكو تنظم ندوة عن كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في التعليم
  • ما هي مبادرة مصر GATE نبوغ التي اطلقتها وزارتي التعليم اليوم.. تفاصيل
  • أستاذ بالقومي للبحوث يوضح كيفية التعامل مع مضاعفات التسنين عند الأطفال
  • رئيس المركز الفلسطيني للبحوث: نشكر مصر وقطر على دورهما لإتمام اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • الحلبي ترأس الاجتماع الاول لمجلس التعليم العالي بتشكيلته الجديدة المكتملة
  • الحلبي عرض للاوضاع السياسة مع مكاري
  • وزير التعليم يبحث مع مسؤولة بـ «اليونسكو» تعزيز التعاون
  • وزير التعليم يبحث مع اليونسكو تطوير برامج متميزة للتحول الرقمي
  • وزير التعليم يناقش مع مديرة مكتب اليونسكو تعزيز التعاون في المشروعات التعليمية
  • وزير التعليم يبحث تعزيز سبل التعاون مع اليونسكو في المشروعات الحالية والمستقبلية