انطلاق مؤتمر ميونخ للأمن.. وحرب غزة في الواجهة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
انطلقت أعمال النسخة الستين لمؤتمر ميونخ السنوي للأمن، الجمعة، بحضور عدد كبير من قادة وزعماء دول العالم لمناقشة التحديات الأمنية العالمية، وعلى رأسها أزمتي غزة وأوكرانيا.
ويفتتح المؤتمر بكلمة للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في جلسة تشهد حضور نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، وعدد من الزعماء بينهم المستشار الألماني أولاف شولتس، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
كما يحضر أكثر من 100 وزير، وقادة العديد من المنظمات الدولية، ومنظمات المجتمع المدني، في حين يغيب ممثلون عن إيران وروسيا هذا العام بعد استبعادهم من قائمة المدعوين.
وقال رئيس مؤتمر ميونخ للأمن، كريستوف هويسغن، الإثنين، إن الرئيس الإسرائيلي يتسحق هرتسوغ ورئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، من بين مئات المسؤولين رفيعي المستوى الذين من المقرر أن يحضروا المؤتمر.
وأضاف هويسغن أن "الحرب بين إسرائيل وحماس والغزو الروسي لأوكرانيا والصراعات في القرن الأفريقي"، ستهيمن على المؤتمر الذي يعقد من الجمعة إلى الأحد.
كما أشار إلى أن من أهم الموضوعات التي سيتناولها المؤتمر، مستقبل حلف شمال الأطلسي والدفاع الأوروبي، وفق رويترز.
وأضاف أن إحدى فعاليات المؤتمر ستستضيف رهائن إسرائيليين تم تحريرهم من قبضة حماس، وكذلك أقارب لرهائن ما زالوا محتجزين لدى الحركة في قطاع غزة.
وينظم مؤتمر ميونخ للأمن 60 فعالية، يشارك فيها 250 متحدثا، 27 بالمئة منهم من جنوب الكرة الأرضية، وهي النسبة الأعلى حتى الآن في تاريخ المؤتمر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر حضرموت الجامع يعبر عن موقفه تجاه مجلس تكتل الأحزاب
وأوضح المؤتمر في بيانه أنه يرفض بشدة الانضمام لما يُعرف بالتكتل الوطني، والذي تم الإعلان عن توقيع لائحته التنظيمية يوم الإثنين الموافق 4 نوفمبر 2024 في عدن.
وأكد البيان على أن وجود المؤتمر في هذا التكتل لم يكن قائمًا على أسس قوية تراعي حضوره، مُشيرًا إلى أن أي توقيع أو حضور لا يعكس حقيقة مؤتمر حضرموت الجامع، الذي يتمتع بأهداف
واضحة ولديه هيئات مختصة تتولى مراجعة كافة الوثائق قبل إقرار أي مشروع، وفق نظامه الأساسي. والله ولي التوفيق الثلاثاء - 5 نوفمبر 2024م