أعلنت مديرية الصحة بالقليوبية، تطعيم 503 آلاف طالب بالمدراس ضد الالتهاب السحائي والثنائي في إطار حملة المديرية التي انطلقت بناء على توجيهات اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، بانطلاق الحملات التطعيمية في المدارس لرفع الحالة المناعية للطلاب.

وأوضح الدكتور حمودة الجزار وكيل وزارة الصحة والسكان، أنه منذ انطلاق الحملة جرى تطعيم 503 آلاف طالب بالمدارس ضد الالتهاب السحائي والتطعيم الثنائي بالتزامن مع بدء العام الدارسي.

وأضاف الجزار، أن التطعيمات تستهدف جميع المدارس في الريف والحضر من خلال فرق طبية متخصصة داخل المدارس والحضانات وهي آمنة تمامًا على صحة الأطفال ولا تسبب أي مضاعفات.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محافـظ القليوبيــة مديرية الصحة بالقليوبية عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية الالتهاب السحائي وكيل وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

الحصبة: لماذا تزايد الحالات؟ وما هي المخاطر؟ لماذا ضرورة تطعيم أطفالنا؟

يرتبط تفشي وانفجار عدة حالات إصابة بالحصبة/ بوحمرون في الآونة الأخيرة، مع وفيات بين الأطفال المصابين، بانخفاض معدلات التلقيح لدى الاطفال وانخفاض مستوى الترصد الوبائي لهذه الأمراض.

الحصبة مرض فيروسي خطير. أصاب أكثر من 10 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم في عام 2023 (20٪ أكثر من عام 2022) وقتل أكثر من مائة ألف شخص معظمهم من الرضع والأطفال دون سن الخامسة. عانى آخرون، الذين نجوا من المرض، من مضاعفات خطيرة وعواقب مدى الحياة، منها فقدان البصر والتهاب الدماغ، على سبيل المثال لا الحصر.

الطفل غير الملقح (صفر جرعة) أو غير الملقح بشكل كامل (جرعة واحدة بدلا من جرعتين) معرض لخطر الإصابة بالمرض وكدا مضاعفاته.  سيعاني السكان الذين تقل تغطيتهم عن 95٪ من التطعيم ضد الحصبة من تفشي المرض على شكل وباء وفاشيات بشكل مستمر ودوري.

وفقا لوزارة الصحة، لا توجد منطقة في المغرب تصل حاليا إلى التغطية الضرورية بنسبة 95٪.  والمعدلات في بعض المناطق أقل بكثير من هذا الرقم. تراخي في التطعيم وضعف الترصد الوبائي لأمراض الطفولة.

تأثرت منطقة بني ملال-خنيفرة في بداية عام 2023، ومنطقة سوس ماسة في سبتمبر 2023، ومؤخرا منطقة طنجة تطوان الحسيمة.

إن التحليل المتعمق لأسباب هذا التراخي، والتزام الأسر بتلقيح أطفالهم، وببرامج استدراك التلقيح بالنسبة لمن لم يتم تلقيحهم بشكل جيد، وتعبئة خدمات وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وتعبئة جميع المهنيين الصحيين، واستئناف المراقبة الوبائية على الشكل الأفضل المناسب من قبل الوزارة، هي شروط أساسية لحماية أطفالنا، حماية صحتهم وحياتهم وجميع السكان.

انتقال الفيروس: الحصبة مرض شديد العدوى: يمكن للطفل المريض أن يلوث 16 إلى 20 شخصا آخر من حوله عن طريق التنفس أو السعال أو العطس، وبشكل غير مباشر عن طريق اليدين والأسطح الملوثة بالفيروس.

الأعراض: الحمى وسيلان الأنف واحمرار العينين والسعال والتهيج ثم طفح جلدي أحمر في جميع أنحاء الجسم.

التطعيم: جرعة واحدة في عمر 9 أشهر وجرعة ثانية بعد بضعة أشهر.

التطعيم آمن وفعال وهو أفضل طريقة لتجنب تفشي العدوى والمرض وتجنب أوبئة الحصبة. وقد أنقذ التطعيم ضد الحصبة وحده حياة 56 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بين عامي 2000 و2021.

الفئات الأكثر تعرضا للأشكال الخطيرة والمميتة للمرض: الأطفال دون سن 5 سنوات، البالغون فوق سن 30، النساء الحوامل، الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، الأشخاص الذين يعانون من أمراض تضعف جهاز المناعة.

من المؤكد أن التردد اللقاحي وجائحة كوفيد 19 من أسباب عودة الحصبة في البلدان التي نجحت في مكافحتها لهدا المرض، ولكن من الضروري البحث عن جميع الأسباب الكامنة وراء هذا التردد وضعف التلقيح وتراخي المراقبة الوبائية بالمغرب، البلد المعروف منذ فترة طويلة بأنه بطل التطعيم ضد الأمراض المستهدفة لدى أطفاله.

 

 

مقالات مشابهة

  • فتح باب التقدم للعمل بفرق مبادرات الصحة العامة بالقليوبية.. رابط التسجيل
  • وكيل تعليم الغربية يشهد توقيع الكشف الطبي على 1227 طالب
  • «الصحة» تقرر تخفيض سعر مصل الالتهاب السحائي اللازم للحجاج
  • 70 ألف تطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية قدمتها «الإمارات الصحي»
  • «صحة الفيوم»: فحص أكثر من 4 آلاف منشأة غذائية وطبية خلال عام 2024
  • الصحة تؤكد قرب تعيين 7 آلاف مشمول بقانون التدرج الطبي
  • الحصبة: لماذا تزايد الحالات؟ وما هي المخاطر؟ لماذا ضرورة تطعيم أطفالنا؟
  • تقديم خدمات لـ10 آلاف سيدة خلال يوم ضمن «الألف الذهبية» بالشرقية
  • الصحة: تطعيم 3 مليون و312 ألف شخص ضد "الكوليرا"
  • مجلس الخدمة: قرب توظيف 8 آلاف من ذوي المهن الطبية والصحية