محامي الفنانة ريم فكري لـRue20 : تصريحات عائلة الزوج تخرق سرية البحث
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
دعا مراد العجوطي محامي الفنانة ريم فكري التي تحولت قضية “اختطاف” و”قتل” زوجها إلى قضية رأي عام وطني في الساعات الأخيرة بعد القبض على الجناة من قبل رجال الأمن، (دعا) وسائل الإعلام إلى عدم التسرع ونشر معطيات قد تكون مغلوطة احتراما لسرية البحث والتأكد من صحة ما يروج حول هذه القضية.
ودعا الجعوطي محامي بهيئة الدار البيضاء، في تصريح لموقع Rue20، عائلة الشاب “رضى” زوج موكلته الفنانة “ريم فكري” إلى عدم التسرع في إصدار الأحكام لعدم خرق سرية البحث في هذه القضية وترك التحقيقات تكشف عن حقيقة وظروف “اختطاف” و”مقتل” الشاب رضى.
وفي سياق متصل، أصدر المحامي العجوطي بلاغا، أكد “فيه أنه تلقى ببالغ الدهشة والإستغراب تصريحات مريبة لعائلة زوج موكلته، وذلك بعد ساعات قليلة من إعلان خبر وفاته الأليمة”.
وتابع العجوطي، “وإذ نستنكر هاته الإتهامات التي لا أساس لها من الصحة وبدون وجود أدلة تضعدها، فإننا نتساءل عن أسبابها وظرفيتها في توقيت يسبق شعيرة الدفن وتقديم واجب العزاء، كما أن الأبحاث لا تزال جارية في هاته القضية مما يمكن أن يعتبر خرقا لسرية التحقيق والبحث، ورغبة مقنعة في حرمان موكلتي من حقوقها المتعلقة بالتركة”.
وأضاف “وإذ نتفهم الظروف الصعبة التي تمر بها عائلة الفقيد فإننا ننبههم إلى أن هاته التصريحات تدخل في باب القذف والتشهير وتقع تحت طائلة القانون الجنائي وتحتفظ موكلتي بحقها في اللجوء لكل المساطر القانونية من أجل الحفاظ على سمعتها وكافة حقوقها”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
"لوموند": ماكرون خلق "أجواء سرية" بعد فضيحة هولاند
نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية مقالا مطولا أشارت من خلاله إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلق "أجواء سرية" بعد فضيحة سلفه فرانسوا هولاند.
وكتبت الصحيفة: "ماكرون "مصاب بجنون العظمة وغامض"، هذه هي الكلمات التي يستخدمها المقربون من ماكرون اليوم لوصفه".
وأضافت الصحيفة: "في عام 2014، كان ماكرون في الصف الأمامي عندما تم تصوير فرانسوا هولاند على دراجة نارية في شارع دو سيرك بباريس، حيث كان يخطط للقاء سري مع الممثلة جولي غاييه. بصفته نائب الأمين العام لقصر الإليزيه، كان إيمانويل ماكرون يراقب "الانهيار" من الداخل. والدرس الذي تعلمه هو أن فرانسوا هولاند لم يكن حذرا بما فيه الكفاية".
وكان الحدث الآخر الذي عزز حاجة ماكرون إلى خلق هالة من السرية حول نفسه هو اختراق عناوين البريد الإلكتروني لفريقه خلال الحملة الانتخابية عام 2017، حسب الصحيفة