مدفيديف يدعو لإعلان الـ14 من ديسمبر يوما عالميا لذكرى ضحايا الاستعمار
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
دعا نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان الـ14 من ديسمبر من كل عام يوما عالميا لإحاء ذكرى ضحايا الاستعمار والإبادة والاضطهاد العنصري.
إقرأ المزيد مدفيديف: محاولات التدخل في شؤون الدول صارت شائعة في عالم اليوموأشار مدفيديف في منتدى "من أجل حرية الأمم" في موسكو إلى ضرورة إثارة قضية مسؤولية الدول الاستعمارية السابقة عن الإبادات الجماعية والتمييز العنصري على الحلبات الدولية.
وأضاف: "نقترح أن تبحث الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان الـ14 من ديسمبر من كل عام يوما عالميا لإحاء ذكرى ضحايا الاستعمار والإبادة والاضطهاد العنصري"، مذكّرا ببيان إعلان استقلال البلدان والشعوب المستعمرة الدولي الصادر في الـ14 من ديسمبر 1960.
كما شدد على ضرورة تنظيم المعلومات حول الجرائم المرتكبة خلال الحقبة الاستعمارية والبدء في التقييم الموضوعي للأضرار الناجمة عن الاستعمار الغربي وممارساته.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجمعية العامة للأمم المتحدة دميتري مدفيديف
إقرأ أيضاً:
مدفيديف عن ألمانيا واقتصادها: “وحده الشيطان يعلم ماذا حل بها”
ألمانيا – تحدث نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف عن الأسباب التي أدت إلى تدهور الاقتصاد الألماني في السنوات الماضية، وخسارته ميزاته التنافسية.
وأشار مدفيديف، خلال مقابلة مع RT، إلى أن ألمانيا تحولت من اقتصاد مزدهر إلى “الشيطان وحده يعلم ماذا حل بها” بسبب رفضها التعاون مع روسيا، في إشارة إلى رفض برلين شراء الغاز الروسي الرخيص.
ووفقا للمسؤول الروسي فإن تراجع الاقتصاد الألماني يأتي خلافا للولايات المتحدة، التي يواصل اقتصادها التطور بينما تعاني الدول الأوروبية من الركود.
وعن سبب تراجع اقتصاد ألمانيا ودول أوروبية أخرى، قال إنه يعود لرفض التعاون مع روسيا وشراء موارد الطاقة والمواد الخام والسلع الأخرى من روسيا.
وبدأ القطاع الصناعي الألماني بشكل خاص والأوروبي بشكل عام يفقد مزاياه التنافسية في ظل التخلي عن مصادر الطاقة الروسية الرخيصة نسبيا.
وفي وقت سابق، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للعمل إلى زيادة القدرة التنافسية للاتحاد الأوروبي أمام الولايات المتحدة والصين وإلا فإن الاقتصاد الأوروبي سيواجه خطر “الموت” (الزوال).
كما أفاد رئيس البنك المركزي الأوروبي السابق ماريو دراغي بأن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى 800 مليار يورو (890 مليار دولار) من الاستثمارات السنوية، وهو ما يعادل حوالي 4.5% من حجم الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد من أجل مواكبة الولايات المتحدة والصين.
المصدر: RT