دعا نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان الـ14 من ديسمبر من كل عام يوما عالميا لإحاء ذكرى ضحايا الاستعمار والإبادة والاضطهاد العنصري.

إقرأ المزيد مدفيديف: محاولات التدخل في شؤون الدول صارت شائعة في عالم اليوم

وأشار مدفيديف في منتدى "من أجل حرية الأمم" في موسكو إلى ضرورة إثارة قضية مسؤولية الدول الاستعمارية السابقة عن الإبادات الجماعية والتمييز العنصري على الحلبات الدولية.

وأضاف: "نقترح أن تبحث الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان الـ14 من ديسمبر من كل عام يوما عالميا لإحاء ذكرى ضحايا الاستعمار والإبادة والاضطهاد العنصري"، مذكّرا ببيان إعلان استقلال البلدان والشعوب المستعمرة الدولي الصادر في الـ14 من ديسمبر 1960.

كما شدد على ضرورة تنظيم المعلومات حول الجرائم المرتكبة خلال الحقبة الاستعمارية والبدء في التقييم الموضوعي للأضرار الناجمة عن الاستعمار الغربي وممارساته.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجمعية العامة للأمم المتحدة دميتري مدفيديف

إقرأ أيضاً:

المجد فقط لشهداء ديسمبر في الأعالي يا برهان

 

المجد فقط لشهداء ديسمبر في الأعالي يا برهان
صلاح شعيب

تحدثنا كثيراً بأن الحرب أوقدها الكيزان بمعاونة البرهان لقبر ثورة ديسمبر. وحاولنا بقدر الإمكان أن نعزز الفهم بأن حرب الكرامة مجرد تمثيلية دموية مخرجها علي كرتي.
ولكن لا حياة لمن تنادي في ظل ماكينة الإعلام الحربي الذي غسل أدمغة كثير من العامة، وحزمة من المثقفين، وقليل من الثوريين.
واضح أن تصريحات البرهان الجديدة – بعد عودته من القاهرة ترسم ملامح لعهده الجديد في التعامل مع السودانيين. إنه يريد أن يبداً سياسة حكم لتمديد حلمه في زمن الحرب، سواء بالإسلاميين، أو بإبعادهم كما قد تجيء التوصيات الخارجية لاحقاً.
حين يقول البرهان إن المجد للبندقية فهو صادق في وهمه. فالبندقية هي التي جعلته يعرقل الثورة بالانقلاب، والحرب، ولكن إلى حين.
فلو كانت البندقية وحدها تحافظ على “مجد الحكم الديكتاتوري” لما أصبح رئيساً للسيادي. وهو قد أتى لهذا المنصب بالثورة التي استخدمت فقط اللساتك، والهتاف، والمواكب.
إن البرهان أسوأ من أنتجتهم السلطات الديكتاتورية في العالم. بالبندقية تعاون مع الكيزان لتدمير السودان، وشردوا أهله حول العالم. وما يزال مقتنعاً أنه سيبني مجداً بها، وهو في سدة الحكم بلا شرعية.
من بلاهته، وكذبه، أنه في كل مرة ينكر علاقته بالكيزان في دعم الانقلاب، وإشعال الحرب. يعتقد أنه سيقنع السودانيين بهذا الكذب. ولكن هيهات.
المجد لشهداء ديسمبر الذين هزموا بندقية الجيش، والدعم السريع، وجهاز الأمن، والدفاع الشعبي، وكتائب الظل، وآخرين يعرفون جسارة، وصمود، وصلابة، ثوار اللساتك. وهؤلاء وحدهم سطروا بسلميتهم الملاحم، وصنعوا ثورة أخذت بألباب العالم.
ولذلك جاء القدر بالبرهان ليكون على رأسها السيادي حتى يؤدي الأمانة لحكومة منتخبة. ولكن أنانيته المفرطة، وروحه الدموية، سولت له الاعتماد على حاضنة الكيزان ليكون رئيساً لوضع جديد يسترد لهم من خلاله مجدهم الاستبدادي الآفل.
ولما عجز في توطيد دعائم حكمه خرج له ثوار ديسمبر فحصدهم بالرصاص ليكسر عزيمتهم. ولم تفتر همته من الارتواء بدماء البندقية فراوغ حتى أوقد مع حاضنته الكيزانية الحرب.
ومع ذلك لم يتعظ من هذا الدمار الذي وضع بلاده على حافة الانهيار بعد أن عشنا هذا التمزق غير المسبوق في نسيج المجتمع.
والآن وحده يلمح لإنهاء ثورة ديسمبر بعد ان توهم بنصره في الحرب.
إن هذه الروح الشريرة التي تقتات على البندقية، وتعدها علامة للمجد ينبغي أن يتعامل معها كل الناس بجدية.
فالبرهان سوف ينهي وجود البلاد بعقليّته الخربة إذا استمرّ في هذا الهذيان السلطوي، والشبق نحو الحفاظ على السلطة. ذلك حتى لو أراق مع الكيزان كل الدماء.
حسبنا الله، ونعم الوكيل.

الوسومالبرهان الشهداء الثورة المجد صلاح شعيب

مقالات مشابهة

  • السلطة المحلية في الضالع تُحيي لذكرى السنوية للصرخة
  • الجامعة العربية تؤكد ضرورة تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لوقف النزاع المسلح بالسودان  
  • وقفة لطالبات الدورات الصيفية في الحيمة الداخلية تضامنا مع غزة وإحياء لذكرى الصرخة
  • وقفة لطالبات الدورات الصيفية بالحيمة الداخلية تضامنا مع غزة وإحياء لذكرى الصرخة
  • في ذكرى القرضابية الـ110.. مجلس النواب: تضحيات الأبطال وقود لوحدة الوطن
  • الممثل الشخصي للرئيس السيسي يشارك نيابة عن وزير الخارجية في اجتماع وزراء خارجية البريكس
  • المجد فقط لشهداء ديسمبر في الأعالي يا برهان
  • حقوق الإنسان في البصرة تدعو لإعلان حالة الطوارئ بالمحافظة
  • العليمي يدعو الدول الأوروبية لاتخاذ إجراءات عقابية ضد الحوثيين
  • الأمم المتحدة تطلق شبكة جمعيات ضحايا الإرهاب