سيدة جديدة تتّهم جيرار دوبارديو بالاغتصاب والاعتداء الجنسي
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: كشفت تقارير إعلامية فرنسية عن مواجهة الممثل جيرار دوبارديو (75 عاماً) تهمة جديدة بالاعتداء الجنسي، لتنضم إلى شكاوى مواطنتيه الممثلتين شارلوت أرنو وإيلين داراس والصحافية والكاتبة الإسبانية روت باسا.
وذكرت صحيفة “لو كورييه دو لويست” المحلية أن مساعدة دوبارديو البالغة من العمر 34 عاماً، تقدمت بشكوى في كانون الثاني (يناير) الفائت ضده، متهمةً إياه بالاعتداء عليها جنسياً تصوير فيلم “لو ماجيسيان إيه ليه سياموا” Le Magicien et les Siamois في آذار (مارس) من عام 2014.
وقالت صاحبة الدعوى التي طلبت عدم ذكر اسمها، إن المتهم “تحسَّسَ كل أنحاء جسدها” وخاطبها بـ”كلمات غير لائقة” في موقع التصوير.
وكانت شارلوت أرنو اتهمت دوبارديو في كانون الأول (ديسمبر) 2020 باغتصابها مرتين في نهاية آب (أغسطس) 2018 داخل منزله في باريس.
واتهمت إيلين داراس دوبارديو من جهتها بالاعتداء الجنسي عليها عام 2007، لكن الدعوى حُفظت بداعي مرور الزمن.
وفي أحدث اتهام قبل الأخير، اتهمّت روت باسا دوبارديو في كانون الأول (ديسمبر) 2023، باغتصابها عام 1995 في العاصمة الفرنسية.
ونفى الفنان الفرنسي من جهته جميع الاتهامات في مقال نشرته صحيفة “لو فيغارو” في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.
main 2024-02-16 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
المجد فقط لشهداء ديسمبر في الأعالي يا برهان
المجد فقط لشهداء ديسمبر في الأعالي يا برهان
صلاح شعيب
تحدثنا كثيراً بأن الحرب أوقدها الكيزان بمعاونة البرهان لقبر ثورة ديسمبر. وحاولنا بقدر الإمكان أن نعزز الفهم بأن حرب الكرامة مجرد تمثيلية دموية مخرجها علي كرتي.
ولكن لا حياة لمن تنادي في ظل ماكينة الإعلام الحربي الذي غسل أدمغة كثير من العامة، وحزمة من المثقفين، وقليل من الثوريين.
واضح أن تصريحات البرهان الجديدة – بعد عودته من القاهرة ترسم ملامح لعهده الجديد في التعامل مع السودانيين. إنه يريد أن يبداً سياسة حكم لتمديد حلمه في زمن الحرب، سواء بالإسلاميين، أو بإبعادهم كما قد تجيء التوصيات الخارجية لاحقاً.
حين يقول البرهان إن المجد للبندقية فهو صادق في وهمه. فالبندقية هي التي جعلته يعرقل الثورة بالانقلاب، والحرب، ولكن إلى حين.
فلو كانت البندقية وحدها تحافظ على “مجد الحكم الديكتاتوري” لما أصبح رئيساً للسيادي. وهو قد أتى لهذا المنصب بالثورة التي استخدمت فقط اللساتك، والهتاف، والمواكب.
إن البرهان أسوأ من أنتجتهم السلطات الديكتاتورية في العالم. بالبندقية تعاون مع الكيزان لتدمير السودان، وشردوا أهله حول العالم. وما يزال مقتنعاً أنه سيبني مجداً بها، وهو في سدة الحكم بلا شرعية.
من بلاهته، وكذبه، أنه في كل مرة ينكر علاقته بالكيزان في دعم الانقلاب، وإشعال الحرب. يعتقد أنه سيقنع السودانيين بهذا الكذب. ولكن هيهات.
المجد لشهداء ديسمبر الذين هزموا بندقية الجيش، والدعم السريع، وجهاز الأمن، والدفاع الشعبي، وكتائب الظل، وآخرين يعرفون جسارة، وصمود، وصلابة، ثوار اللساتك. وهؤلاء وحدهم سطروا بسلميتهم الملاحم، وصنعوا ثورة أخذت بألباب العالم.
ولذلك جاء القدر بالبرهان ليكون على رأسها السيادي حتى يؤدي الأمانة لحكومة منتخبة. ولكن أنانيته المفرطة، وروحه الدموية، سولت له الاعتماد على حاضنة الكيزان ليكون رئيساً لوضع جديد يسترد لهم من خلاله مجدهم الاستبدادي الآفل.
ولما عجز في توطيد دعائم حكمه خرج له ثوار ديسمبر فحصدهم بالرصاص ليكسر عزيمتهم. ولم تفتر همته من الارتواء بدماء البندقية فراوغ حتى أوقد مع حاضنته الكيزانية الحرب.
ومع ذلك لم يتعظ من هذا الدمار الذي وضع بلاده على حافة الانهيار بعد أن عشنا هذا التمزق غير المسبوق في نسيج المجتمع.
والآن وحده يلمح لإنهاء ثورة ديسمبر بعد ان توهم بنصره في الحرب.
إن هذه الروح الشريرة التي تقتات على البندقية، وتعدها علامة للمجد ينبغي أن يتعامل معها كل الناس بجدية.
فالبرهان سوف ينهي وجود البلاد بعقليّته الخربة إذا استمرّ في هذا الهذيان السلطوي، والشبق نحو الحفاظ على السلطة. ذلك حتى لو أراق مع الكيزان كل الدماء.
حسبنا الله، ونعم الوكيل.