فى ذكرى رحيله.. محطات فى حياة الفنان والمنتج حسين صدقي
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
تحل اليوم الجمعة، الموافق 16 فيراير، ذكرى رحيل الفنان حسين صدقى، والذى قدم للفن الكثير، ليس كممثل فقط ولكن كمنتج أيضا حيث قام بتأسيس شركة إنتاج سينمائي، لتهدف رسالته الفنية والتى حرص طوال الوقت عليها، حيث كان يريد أن يصل بالفن كل الرسائل الأخلاقية والقيم الإنسانية للمجتمع، وهو ما وضح جلياً فى معظم أعماله الفنية التى قدمها فى رحلته فى عالم الفن وسحر السينما.
بعد رحيل والد الفنان حسين صدقي فى سن صغيره، أصرت والدته على تربيته بالقيم والمبادئ، وهو ما غرس فيه المثل العليا منذ الصغر، وأثر في تكوينه الفنى بعد دخوله عالم الفن، وبدأ يدرك أن الفن يؤثر فى المجتمع، وقادر على التصحيح والتقويم فى أخلاق الشعوب، لما له من تأثير فى رسم الشكل الإجتماعي ومحاربة الأفكار التى تهدم الأخلاق.
وحرص الفنان حسين صدقي طوال الوقت على تقديم أعمال فنية تفيد المجتمع، وتمثل رسالة إلى الجمهور، ومنذ بداياته وقدم فيلم العامل، والذى وقف إلى صف العمال وعرض مشاكلهم، وقدم العديد من الأعمال ذات القيمة الفنية والمجتمعية.
لم يكتف الفنان حسين صدقي بدوره الفني كممثل، بل قام بتأسيس شركة إنتاج "أفلام مصر الحديثه"، وذلك لتبنى كل أفكاره الفنية والتى تخدم المجتمع وتبرز المثل العليا، ومحاربة كل الأفكار والتقاليع الهدامه لنسيج المجتمع المصرى، وقام بإنتاج العديد من الأعمال الفنية الناجحه، وظل يؤمن أن الفن رساله ومحرك الأخلاق المجتمعي، وهو من الفنانين القلائل الذين إتجهوا للإنتاج فى تلك الفترة، وكانت النشأة الدينية تغلب علي كل أهدافه وأفكاره فى إختيار الأعمال التى يشارك في إنتاجها، وكانت الأفلام تحمل رسائل تخدم المجتمع وتساعد الجمهور على التحلى بالمثل والخلق.
أبرز أعمالهقدم الفنان حسين صدقي مشوار فنى ليس بالكثير، ولكنه له ثقل كبير فى القيمه الفنية المقدمه من خلال رسائل افلامه، حيث إنه قرر الاعتزال وهو فى عنفوان فنه إعتراض على بعض السياسات لتلك الفترة آنذاك، وخلال رحلته فى عالم السينما قدم أعمال كثيره هامه، وأبرز تلك الأعمال فيلم "إمرأة خطره، معركة الحياة، العزيمة، شاطئ الغرام، طريق الشوك، آدم وحواء، يسقط الاستعمار، ثمن السعادة، ليالي القاهره".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حسين صدقي الفنان حسين صدقي ذكرى رحيله شاطئ الغرام العزيمة
إقرأ أيضاً:
فى ذكرى ميلاده.. قصة اعتناق عباس فارس الصوفية
يوافق اليوم، الثلاثاء 22 أبريل، ذكرى ميلاد الفنان عباس فارس، الذي ولد بمثل هذا اليوم عام 1902، ورحل عن عالمنا في 13 فبراير 1978، عن عمر ناهز 75 عامًا.
مسيرة عباس فارس الفنيةاشتهر عباس فارس بصوته الأجش الذي ميزه عن غيره من فناني جيله.
ولد الفنان الراحل عباس فارس في القاهرة في حي المغربلين.
اشترك عباس فارس في فرقة جورج أبيض وعمره 15 عاما، حتى أنه جسد شخصية هاملت وعطيل وهو فى هذه السن الصغيرة لينتقل بعد ذلك إلى فرقة الريحاني، حيث تنقل منها الى المجال السينمائي حتي أصبح القاسم المشترك في الأعمال السينمائية في فترة الثلاثينيات إلى الستينات من القرن الماضي، حيث كانت بدايته في المجال السينمائي عام 1929 من خلال اشتراكه في فيلم “بنت الليل”.
كما شارك في العديد من الأعمال التاريخية والدينية منها فيلم واسلاماه والعزيمة والبؤساء والعيش والملح وليلة غرام.
حياة عباس فارساعتنق الصوفية في شبابه المبكر وكان متدينا، وفي بداية حياته سافر إلى العاصمة البريطانية ومكث بها 6 أشهر، وتعرف هناك على فتاة إنجليزية أعجب بها وهام بجمالها وبادلته هي أيضا نفس المشاعر، وعندما صارحها بحبه وبرغبته في الزواج بها وافقت فورا إلا أنه اشترط عليها أن تعتنق الإسلام أولا فوافقت علي شرطه واعتنقت الإسلام وعاد بها إلى مصر وأخذ يعلمها أصول ومبادئ الإسلام، حيث وجد منها تجاوبا وتواصلا كبيرين وعاش معها في سعادة واستقرار وأنجبت له ابنه جمال فارس، ولكنها رحلت بعد رحلة مع المرض.
حزن عليها كثيرا وشعر أن الحياة أصبحت كئيبة مظلمة حتي تزوج من شقيقتها الإنجليزية ليقوم بإقناعها باعتناق الإسلام ووافقت أيضا وظلت معه يعلمها كل أصول الإسلام، وأنجبت له ابنه الثاني “إسلام”.
وظلت معه في رحلة زوجية سادها الاستقرار والتقدير، إلى أن رحل الفنان عباس فارس في شهر فبراير عام 1978.