إيران ترد على اتهامات طالبان بشأن إغلاق الحدود
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
انتقد قائد القوات البرية بالجيش الإيراني، الجمعة، تصريحات حكومة طالبان في أفغانستان حول خطة إيران لإغلاق الحدود بين البلدين.
وأكد قائد القوات البرية، كيومرث حيدري، خلال تفقده الحدود المشتركة بين إيران وأفغانستان، أن "الآخرين لا يستطيعون أن يملوا علينا آراءهم حول موضوع إغلاق الحدود".
وأشار إلى أن هذا الإجراء متعارف عليه في سياق تعزيز الأمن لدى جميع البلدان.
وفي تصريح للوكالة الرسمية ارنا، أوضح حيدري أن عملية إغلاق الحدود في شمال شرقي البلاد دخلت مرحلة التنفيذ بالفعل، مشيرا إلى أنها تأتي في إطار تحقيق الأمان المستدام، ولا يحق لأي دولة أن تعترض على ذلك.
وأكد حيدري أن إيران تحترم دائما مبدأ حسن الجوار ولا تشكل تهديدا على الدول المجاورة.
ولفت إلى أن تأمين البلاد بشكل مستديم يعتبر واجبا على القوات المسلحة، وتحقيق هذا الأمان يتم بمختلف الوسائل، بما في ذلك استخدام المسيرات أو كاميرات المراقبة وتموضع القوات.
وكان المتحدث باسم حكومة طالبان، ذبيح الله مجاهد، قد أعلن سابقا أن "أفغانستان بلد الأمن والاستقرار"، وأنه لا ينبغي لأي بلد، بما في ذلك الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أن يخاف من أفغانستان.
وأشار مجاهد إلى أنه في أوقات انعدام الأمن كانت هناك حرب، وإنه لو اتخذت إيران هذه الخطوة حينها لكان عندها مبرر، "لكن لا داعي لهذه التدابير الآن".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني طالبان إيران افغانستان طالبان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يستولي على أراض جديدة من الجولان ويشق طريقا
قالت وكالة أسوشييتد برس، إن صورا للأقمار الصناعية، أظهرت قيام جيش الاحتلال، بأعمال بناء وتجريف على طول المنطقة منزوعة السلاح في الجانب السوري من الجولان المحتل.
وكان الاحتلال بدأ عمليات توغل، بواسطة آليات مدرعة، جرافات داخل الأراضي السورية بالقرب من بلدة كودنة، في ريف القنيطرة الجنوبي، وعمد إلى تجريف بعض الأراضي الزراعية فيها.
وأجرى عملية التجريف على امتداد 500 متر بعرض ألف متر، ثم قام بضمها إليه ووضع أسلاك شائكة واقتطاع أراضي سورية.
وتشكل عملية التوغل والتجريف جزءا من مشروع طريق سوفا 53 الذي بدأ الاحتلال العمل عليه منذ عامين، وهو يقع إلى الشرق من خط (يندوف 1974) وهي المنطقة المنزوعة السلاح التي تشرف عليها الأمم المتحدة، أي ضمن مناطق سيطرة الجيش السوري وقرب تمركز قواته.
وبالتوازي مع ذلك، أقام الجيش الروسي، نقطة مراقبة جديدة، قبالة منطقة فض الاشتباك في هضبة الجولان المحتلة، في ظل عمليات تجريف الاحتلال.
وقال الجنرال ألكسندر روديونوف نائب قائد القوات الروسية العاملة في سوريا لوكالة سبوتنيك الروسية إن "نقطة تابعة للقوات الروسية، على طول شريط فصل القوات في منطقة القنيطرة جنوبي سوريا، افتتحت السبت في سياق الاتفاقيات للحفاظ على عدم خرق منطقة فض الاشتباك الأممية".
وأضاف الجنرال روديونوف أنه "مع هذه النقطة الجديدة، نكون قد افتتحنا 8 نقاط مراقبة من أجل إتمام العملية والحفاظ على أمن وسلام الأراضي السورية من أي خروقات".
وأوضح أن "القوات المكلفة بإتمام هذه العملية هي كتيبة الدبابات التابعة للشرطة العسكرية الروسية، بناء على أوامر قائد القوات الروسية في سوريا".
وأكد نائب قائد القوات الروسية العاملة في سوريا أن الطواقم العسكرية الروسية موجودة في مواقعها المحددة في نقاط المراقبة على طول الخط الأممي الخاص بفض الاشتباك بين الجيشين السوري والإسرائيلي ولا يوجد أي انسحاب منها كما يشاع في بعض التقارير، مضيفا: "نحن ما زلنا موجودين، وننفذ جميع مهامنا على طول خط برافو".