دراسة: غابات الأمازون مهددة بالإختفاء بسبب التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
تعيش غابات الأمازون - البالغ مساحتها أكثر من 5 ملايين كيلومتر مربع - صراعا كبيرا من أجل البقاء في ظل التغيرات المناخية المتسارعة، إذ أن تلك الغابات أصبحت مهددة بالاختفاء رغم سنوات عمرها الطويلة التي تخطت 50 مليون عاما.
وعرض برنامج «صباح جديد»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «صراع من أجل البقاء.
وأوضح التقرير، أن هناك دراسة حديثة أعدها فريق دولي من العلماء، توصلوا خلالها إلى أن ما بين 10 إلى 47% من الغابات المطيرة يمكن أن تتعرض للاختفاء بحلول عام 2025، وذلك نتيجة لتدهور النظام البيئي.
ولفت التقرير إلى أن غابات الأمازون المطيرة تشهد أكبر عدد من حرائق الغابات منذ عام 2013، حيث بلغ عددها حتى الآن أكثر من 80 ألف حريق، وهو رقم قياسي جديد سجلته غابات الأمازون بحسب مركز أبحاث الفضاء البرازيلي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التغيرات المناخية أمازون الأمازون غابات الأمازون صراع من أجل البقاء صراع البقاء غابات الأمازون
إقرأ أيضاً:
دراسة: النساء يتحدثن أكثر من الرجال بـ "فارق كبير"
أظهرت دراسة جديدة شاملة أن النساء يمِلن إلى التحدث أكثر خلال معظم فترات حياتهن في منتصف العمر.
ووجدت الدراسة التي نشرها موقع ساينس اليرت أنه بين سن 25 و64 عاما، أي خلال مرحلة البلوغ المبكرة وحتى منتصف العمر، تتحدث النساء بمعدل 3,275 كلمة أكثر يوميا من الرجال، أي ما يعادل 20 دقيقة إضافية من الحديث، أما في الفئات العمرية الأخرى، فكانت الأرقام متقاربة نسبيا.
ويقول عالم النفس السريري كولين تيدويل من جامعة أريزونا: "هناك افتراض ثقافي قوي بأن النساء يتحدثن أكثر بكثير من الرجال. أردنا معرفة ما إذا كان هذا الافتراض صحيحا عند اختباره تجريبيا."
ولم تحدد الدراسة سبب هذا الفرق، لكن الباحثين يعتقدون أن تفاعل الأمهات مع الأطفال قد يكون أحد العوامل، حيث تتحمل النساء غالبا الجزء الأكبر من مسؤوليات رعاية الأطفال.
ويقول عالم النفس ماتياس ميل من جامعة أريزونا: "لو كانت العوامل البيولوجية مثل الهرمونات هي السبب الرئيسي، لكان هناك فرق كبير بين الجنسين في مرحلة الشباب. ولو كانت التغيرات الاجتماعية هي الدافع الأساسي، لكنا لاحظنا زيادة تدريجية في الفرق مع تقدم العمر. لكن لم يحدث أي من الأمرين."
وأظهرت الدراسة أيضًا أن الناس أصبحوا يتحدثون أقل بمرور الوقت، بغض النظر عن العمر أو الجنس، وهو ما يعزوه الباحثون إلى زيادة الوقت الذي يقضيه الناس أمام الشاشات.