خبير سياحي: السائح الغربي يهرب من الصقيع في بلاده إلى الأقصر وأسوان
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال الدكتور حسام هزاع، الخبير السياحي، إن مدينتي الأقصر وأسوان بهما الكثير من المعابد والآثار، ولا سيما وادي الملوك، وشهرة الأقصر تأتي من اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، وكل ذلك يعطي صورة إيجابية للسياحة الثقافية على مستوى العالم، وبالنسبة للدول المصدرة للسياحة الثقافية، وهي أقرب دول لمصر بالمسافات والمطارات وهي دول أوروبا الغربية.
وأضاف «هزاع»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، وتقدمه الإعلاميتان إنجي عهدي وسمر الزهيري، أن دول أوروبا الغربية تحب السياحة الثقافية بشكل كبير مقارنة بدول أوروبا الشرقية، وبالتالي الموسم السياحي الخاص بها يبدأ أول نوفمبر وحتى نهاية أبريل وأول مايو.
وأشار إلى أن المعابد التي تقع في هذه المناطق هي معبد حتشبسوت والرامسيوم وهابو ووادي الملوك ومقابر دير المدينة، وغيرها من الأماكن الأثرية المحببة للسائح الأجنبي للقدوم إلى مصر سواء السائح الألماني أو الفرنسي أو الإسباني أو الإنجليزي أو البلجيكي أو الهولندي أو السويسري أو الدنماركي.
السياح يفضلون الشتاء في مصروأوضح أن السائحين يزورون مصر في فترة الشتاء، حيث يهربون من الصقيع في بلادهم، لمشاهدة الآثار والحضارة والصحراء مع الأماكن الزراعية، لافتا أن مصر ثالث دولة لديها سياحة البالون على مستوى العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة في أسوان السياحة أسوان الأقصر
إقرأ أيضاً:
تدفق حركة السفريات من محافظات القاهرة وأسوان عبر سفريات جماعية بشكل يومي دون توقف إلى معسكر كتيبة الجيش
تواجه رحلات عودة السودانيين إلى البلاد من عدة محافظات مثل القاهرة الكبرى وأسوان وغيرها، بعد انتصارات الجيش في ولاية الخرطوم والجزيرة وسنار والنيل الأبيض، وغيرها من المناطق تواجه صعوبات تمثلت في تكدس الرحلات التي تتم عبر مبادرات منظمات وطنية وأهلية وخيرية، بالإضافة إلى المبادرات الخاصة بأبناء المغتربين بالولايات لتسهيل عودة أسرهم إلى جانب العودة الطوعية الأسرية والفردية، بعد ان كانت تسير بانسياب تام لدى السلطات المصرية قبل حلول شهر رمضان في مارس الماضي، حيث كانت رحلات العودة تتم بشكل منتظم عبر معبر قسطل أشكيت، بمعدل 15 إلى 10 حافلات يومياً.وبعد عطلة عيد الفطر المبارك، تضاعفت حركة العائدين بشكل كبير، مما أدى إلى تكدس الحافلات والعائدين في معسكر الكتيبة الخاصة في أبو سمبل.ويرتبط السفر عبر معبر أبو سمبل بالعبارات التي تنقل الحافلات من أبو سمبل إلى المعابر في الضفة الشرقية، مثل معبر قسطل أشكيت وتعاني هذه الرحلات من محدودية الحمولة وقيود الإجراءات التي تفرضها السلطات لتسليم العائدين في فترة زمنية محددة.وناشد الناشطون في المنظمات المبادرة والمسؤولون عن الرحلات الجماعية للعائدين من القاهرة وأسوان السلطات والسفارة السودانية لتسهيل انسياب العودة عبر الطريق القاري عبر معبر أرقين الحدودي، والسماح للعائدين باستخراج وثائق السفر الاضطرارية عبر القنصلية السودانية بأسوان، لفك اختناق الحافلات في أبو سمبل وتمكين العائدين من مواصلة رحلاتهم عبر معبر أرقين.وكشف أحد الناشطين عن تكدس الحافلات في كتيبة أبو سمبل حتى يوم الجمعة الماضي، حيث بلغت أكثر من 120 حافلة في انتظار برمجة السفر، مما استدعى انتظار المسافرين أكثر من 3 أيام للسماح لهم بالمغادرة. وكان بين هؤلاء المسافرين العديد من الأسر، بالإضافة إلى مرضى، أطفال، وكبار السن.وأكد مصدر مسؤول في معبر أشكيت وصول 40 حافلة من الرحلات الجماعية الخاصة بالعائدين يوم الخميس الماضي، ويتوقع أن تتضاعف هذه الرحلات في الأيام القليلة القادمة.تأتي هذه المشكلة في ظل تدفق حركة السفريات من محافظات القاهرة وأسوان عبر سفريات جماعية بشكل يومي دون توقف إلى معسكر كتيبة الجيش، حيث تقدم السلطات المصرية تسهيلات للعائدين من المخالفين في إجراءات الإقامة أو الذين دخلوا مصر بطرق غير شرعية، حيث يفضل هؤلاء العودة عبر الكتيبة تجنباً للمساءلة في الجانب المصري عند معبر قسطل، حيث يتم العودة دون أي مساءلة.مما يستدعي تدخل السفارة السودانية والتنسيق مع السلطات المصرية لتسهيل عودة الحافلات عبر جميع المعابر لتجنب الازدحام وتكدس الحافلات السفرية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب