شهد المغرب الأربعاء، تسجيل رقم قياسي جديد درجات الحرارة لشهر فبراير. إذ تم تسجيل ما يصل إلى 36.6 درجة.

ووقفت تقارير من عدة مواقع متخصصة مثل موقع “أوجيميت” و”إنفوكليمات” هذه الحرارة المسجلة بأنها حرارة غير مسبوقة، “درجات حرارة الصيف في منتصف شهر فبراير”. مشيرة إلى أن المغرب سجل محليا درجات حرارة تزيد عن 36 درجة، هذا الأربعاء 14 فبراير، في حين تبلغ درجات الحرارة الموسمية حوالي 21 درجة مئوية، أو أقل بـ 15 درجة.

وكانت طانطان هي الأكثر سخونة (36.6 درجة مئوية). وبحسب مرصد “كيرونوس” للأرصاد الجوية، يعد هذا رقما قياسيا جديدا للحرارة لشهر فبراير بالمغرب. ويعود الرقم القياسي السابق إلى عام 1960 حيث بلغت درجة الحرارة 36.3 درجة مئوية المسجلة في مدينة النواصر.

وإلى الشمال، سجلت مدينة الصويرة الساحلية أيضًا درجات حرارة مرتفعة بشكل غير طبيعي (36.4) درجة مئوية يوم الأربعاء. كما بلغت درجة الحرارة 36 درجة مئوية في أكادير، و35.6 درجة مئوية في آسفي، و34.8 درجة مئوية في الدار البيضاء.

وأشارت التقارير إلى أن المغرب يعاني حاليا من فترة جفاف شديدة. وتؤدي سجلات الحرارة هذه إلى زيادة تعرض القطاع الزراعي للخطر.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: درجة مئویة

إقرأ أيضاً:

عواصم عالمية تسجل ارتفاعا بعدد الأيام الحارة

خلص تحليل أجراه مركز أبحاث، الجمعة، إلى زيادة عدد الأيام التي تسجل درجات حرارة تتجاوز 35 درجة مئوية في 20 من أكبر عواصم العالم، من بينها نيودلهي وجاكرتا وبوينس أيرس، بنسبة 52 بالمئة على مدى العقود الثلاثة الماضية.

ويعيش ما يربو على 300 مليون شخص في العواصم العشرين الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم، ويكونون عرضة بصفة خاصة لمخاطر ارتفاع درجات الحرارة الناجمة عن تغير المناخ لأسباب منها امتصاص الأسفلت والمباني للحرارة والاحتفاظ بها.

وشهدت بعض العواصم مثل نيودلهي وداكا ومانيلا خلال هذا العام موجات حر خطيرة تسببت في حالات وفاة مرتبطة بالحرارة وإغلاق المدارس.

وأظهرت بيانات محطة أرصاد جوية أن نيودلهي شهدت أطول وأشد موجة حر منذ 74 عاما إذ سجلت 39 يوما متتاليا من درجات حرارة قصوى بلغت 40 درجة مئوية فأكثر خلال الفترة من 14 مايو إلى 21 يونيو الجاري.

"الإجهاد الحراري".. نصائح لمواجهة "القاتل الصامت" في الصيف
"الإجهاد الحراري"، هو قاتل صامت يتربص ضحاياه في الصيف، حيث يموت الكثير من الأشخاص كل عام نتيجة تعرض أجسادهم لحرارة مرتفعة، وهو أمر تمت ملاحظته بكثرة هذا العام خلال موسم الحج، حيث توفي نتيجته أكثر من 1300 شخص.

وفي الوقت الراهن، أجرى المعهد الدولي للبيئة والتنمية ومقره لندن تحليلا يقيس التهديد المتزايد لموجات الحر الشديدة في بعض أكبر المناطق الحضرية في العالم.

ووفقا لبيانات جمعها الباحثون من محطات الأرصاد الجوية في المطارات لدرجات حرارة السطح، فإنهم توصلوا إلى أنه في الفترة من 2014 إلى 2023، كان هناك ما يقرب من 6500 يوم أو حالة بلغت فيها درجات الحرارة في إحدى العواصم العشرين 35 درجة مئوية أو أكثر.


وفي الفترة من 1994 إلى 2003، كان العدد 4755 فقط.

وقال الباحث لدى المعهد الدولي للبيئة والتنمية، توكر لاندسمان: "نعلم أن الشعور بدرجات الحرارة الشديدة يختلف من منطقة لأخرى بالمدن.. فالمناطق التي تشهد الحر القائظ غالبا ما تكون أنواعا معينة من الأحياء السكنية والمناطق التجارية. ويرتبط هذا بالتفاوت الاجتماعي وتصميم المباني والبنية التحتية".

وشهدت العاصمة الإندونيسية جاكرتا أعلى ارتفاع في عدد الأيام التي تجاوزت فيها درجة الحرارة 35 درجة مئوية، من 28 يوما بين عامي 1994 و2003 إلى 167 يوما في العقد الأخير.

وارتفعت المدة في سول من تسعة أيام إلى 58 يوما فيما زادت في بوينس أيرس من سبعة أيام إلى 35 يوما.

مقالات مشابهة

  • مع ارتفاع درجات الحرارة.. طرق الوقاية من ضربات الشمس والإجهاد الحراري
  • الأحساء والصمان تسجّلان أعلى درجة حرارة في المملكة بـ48 مئوية.. والسودة الأدنى
  • هارى كين يسجل رقما قياسيا مع المنتخب الإنجليزي أمام سلوفاكيا
  • الأرصاد: حزيران الأكثر حرارة في الأردن منذ 100 عام
  • حالة الطقس غدا الاثنين.. حرارة شديدة على هذه المحافظات
  • «الأرصاد»: الأحساء الأعلى حرارة بـ48 درجة.. والسودة الأدنى
  • «الأرصاد»: الأحساء الأعلى حرارة بـ47 درجة.. والسودة الأدنى
  • الأرصاد تتوقع طقس بدرجة حرارة «45» مئوية في «4» مدن سودانية
  • عواصم عالمية تسجل ارتفاعا بعدد الأيام الحارة
  • ارتفاع حاد في عدد الأيام شديدة الحرارة في أكبر عواصم العالم