مؤلفة مسلسل مليحة: العمل يبرز الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
كشفت الكاتبة رشا الجزار تفاصيل مسلسلها الجديد «مليحة»، المقرر عرضه في رمضان المقبل على إحدى قنوات المتحدة، والذي تدور أحداثه في 15 حلقة.
وقالت مؤلفة المسلسل في تصريحات لـ«الوطن»، إن بطل العمل دياب يجسد شخصية ضابط يُدعى «أدهم»، ولكنه مختلف تماما عن كل أدوار الضباط التي تم تقديمها في الدراما التليفزيونية، بحسب قولها، مضيفة «تُبرز شخصية أدهم الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية».
وتابعت: سنرى خلال الحلقات دور محوري ومهم للضابط «أدهم» في رحلة الفتاة «مليحة» وأسرتها.
أبطال مسلسل «مليحة» في دراما رمضان 2024ويشارك في بطولة مسلسل «مليحة» ميرفت أمين، ماجدة زكي، أمير المصري، سيرين خاس، أشرف زكي، وتأليف رشا عزت الجزار، إخراج عمرو عرفة، إنتاج شركة (DS+).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مليحة مسلسل مليحة مسلسلات رمضان 2024 دراما رمضان 2024 دياب القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
علي فوزي يكتب: القضية الفلسطينية بين المطرقة والسندان
القضية الفلسطينية تواجه ضغوطًا شديدة ومتشابكة في ظل التحديات المستمرة، وهي بين "المطرقة" الاعتداءات المستمرة وسياسات الاحتلال الإسرائيلي، و"السندان" الانقسامات الداخلية والعوامل الإقليمية والدولية المعقدة.
فالاحتلال الإسرائيلي يستمر في سياساته التوسعية عبر الاستيطان في الضفة الغربية، والإجراءات القمعية في القدس وقطاع غزة، التي تزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، وسط دعم دولي متباين ومستمر لإسرائيل، خاصة من بعض القوى الكبرى.
من جهة أخرى، تعاني الساحة الفلسطينية من انقسامات داخلية بين الفصائل الرئيسية، مثل فتح وحماس، مما يُضعف الجبهة الداخلية ويحدّ من قدرة الفلسطينيين على الوصول إلى موقف موحد لتحقيق أهدافهم الوطنية. هذه الانقسامات تمنح إسرائيل فرصة لفرض سياسات جديدة دون معارضة موحدة.
وعلى الصعيد الدولي، تبدو الخيارات محدودة أمام الفلسطينيين، حيث تظل القضية الفلسطينية في ظل التوازنات الإقليمية الحالية، رهينة للصراعات والتحالفات السياسية التي غالبًا ما تتغاضى عن حقوق الشعب الفلسطيني.
ورغم أن العديد من الدول العربية تجدد دعمها للقضية الفلسطينية، فإن موجة التطبيع الأخيرة مع إسرائيل، دون تحقيق تقدم فعلي في ملف الدولة الفلسطينية، أضافت تعقيدًا جديدًا للمشهد.
بذلك، يقف الفلسطينيون بين مطرقة الاحتلال وضغوطه المتزايدة، وسندان التحديات الداخلية والعوامل الإقليمية والدولية، مما يجعل تحقيق الأهداف الفلسطينية تحديًا كبيرًا، يتطلب رؤية موحدة ودعمًا إقليميًا ودوليًا أكثر تماسكًا وفعالية.