فرنسا تستضيف مؤتمراً إنسانياً لدعم السودان في منتصف أبريل
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الفرنسي أن باريس ستستضيف يوم 15 أبريل مؤتمراً إنسانياً للسودان للمساعدة في حل الأزمة الإنسانية المأساوية، حتى لا تصبح أزمة منسية
التغيير: وكالات
أعلن وزير الخارجية الفرنسي الأربعاء أن بلاده ستستضيف مؤتمرا إنسانيا منتصف أبريل المقبل لدعم السودان الذي يمر بأزمة عميقة.
وأعلن ستيفان سيجورنيه خلال جلسة استماع في الجمعية الوطنية “سنستضيف في باريس يوم 15 أبريل مؤتمراً إنسانياً للسودان والدول المجاورة للمساعدة في حل هذه الأزمة الإنسانية المأساوية”.
أسفرت الحرب التي اندلعت في أبريل 2023 بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو عن مقتل الآلاف وتسببت في كارثة إنسانية.
ويحتاج حوالى 25 مليون شخص، أي أكثر من نصف سكان السودان، إلى المساعدة، ويواجه نحو 18 مليونا انعداما حادا في الأمن الغذائي، وفق أرقام الأمم المتحدة.
كما أجبرت المعارك 1,6 مليون سوداني على الفرار إلى الخارج، العديد منهم إلى تشاد ومصر المجاورتين. وأدت الاشتباكات أيضا إلى نزوح 6,1 مليون شخص داخل البلاد، بحسب تقرير نشرته الأمم المتحدة في منتصف فبراير الماضي.
وشدد وزير الخارجية الفرنسي أيضا على أن باريس تظل “داعمة للمنظمات الإقليمية الإفريقية لتسهيل سبل الخروج من الأزمات”.
الوسومحرب السودان دعم السودان فرنسا مجاعة السودان معسكرات النازحين
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: حرب السودان دعم السودان فرنسا مجاعة السودان معسكرات النازحين
إقرأ أيضاً:
حرب غزو وإحتلال السودان 15 أبريل 2023م. نهب المتاحف
حرب غزو وإحتلال السودان 15 أبريل 2023م.
نهب المتاحف ..
في تقديري أن هذه الحرب لم تكن فقط حرب كرامة بل كانت حرب وجود وحقيقتها أنها محاولة لغزو وإحتلال السودان وما الدعم السريع وحواضنه وإعلامييه إلا أدوات محلية تقوم بدور الفاعل المغفل النافع وظاهرة نهب المتاحف تؤكد ذلك ، ذلك أن عمليات نهب المتاحف من أهم وأول ممارسات حروب الغزو التي تقع حين يدخل الجيش الغازي لمدن وعواصم الدولة المستهدفة بالغزو ، وعمليات نهب المتاحف لا يمكن أن تقوم بها إلا جهات تدرك القيمة التاريخية والمادية التي لا تقدر بثمن للمنهوبات وتدرك معنى أن تجردك من الإثباتات المادية لتاريخك.
هناك جهات خططت وأسست مشروع الغزو ودعمت وتابعت وأشرفت ولا يمكن لسارق أن ينهب قطعة أثرية إلا وهو يعلم لها مشترين.
وللأسف فإن ظاهرة نهب القطع الأثرية لم تبدأ بعد الحرب بل بدأت قبل الحرب بسنوات.
بدأت حين إختفت شجرة الصندل من حديقة المتحف القومي وحين سرق مدفع النوردنفيلدت إحدى مدافع جيش هكس باشا 1883م من متحف شيكان في مدينة الأبيض.
شاهدت هذا المدفع حين زرت الأبيض في 2007م وشاهدت مثله في متحف بيت الخليفة في أم درمان في 2015م وقد كتبوا عليه مدفع مكسيم من معركة كرري فقلت لهم هذا ليس مدفع مكسيم هذا مدفع نوردنفيلدت من جيش هكس وهو جيل سابق لمدفع المكسيم.
هل هذا المدفع لا يزال موجودا أم نهب ؟
هذه المدافع القديمة التاريخية لها هواة ومعارض ومتخصصين يقومون بصيانتها وتجديدها وإعادة إطلاقها في معارض ومهرجانات تقام خصيصا للأسلحة التاريخية ، حتى الطائرات الحربية القديمة لها هواة ومتخصصين يصينونها ويؤهلونها ويطيرون بها في مهرجانات واستعراضات ومثل الطائرة التي قصفت الفاشر في الحملة ضد السلطان علي دينار في 1916م لا تزال موجودة وتطير.
إذن تسمية حرب الكرامة تسمية متواضعة جدا لما حدث ولم نصل بعد إلى نهاياته ونسأل الله السلامة والنصر وحسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير.
#كمال_حامد ????