وزيرا خارجية السعودية وإيران يبحثان هاتفيا حرب غزة والتطورات بمدينة رفح
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بحث وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، خلال اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الإيراني، الجمعة، العلاقات بين البلدين، وتطورات الأوضاع في قطاع غزة، والمستجدات بمدينة رفح الفلسطينية.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان، نشرته وكالة الأنباء السعودية: "تلقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، اتصالاً هاتفياً، من معالي وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حسين أمير عبداللهيان".
وأضافت الخارجية السعودية أنه "جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث التطورات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها المستجدات الأخيرة في مدينة رفح، والأوضاع الإنسانية في قطاع غزة في المجمل، والجهود المبذولة بشأنها".
وكان وزير الخارجية الإيراني، دعا خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، الخميس، إلى "عقد اجتماع طارئ لمجلس وزراء الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي لاتخاذ إجراءات حاسمة ضد إسرائيل" حسبما أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية.
وبحث الجانبان "الهجمات الأخيرة في رفح والوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة، وتحركات منظمة التعاون الإسلامي في هذا الشأن"، طبقا للوكالة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الإيرانية الحكومة السعودية حركة حماس رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يجري اتصالا هاتفيا مع نظيره الموريتاني
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اتصالا هاتفيا، مع الدكتور محمد سالم ولد مرزوك وزير الشئون الخارجية والتعاون الموريتاني، اليوم الثلاثاء ٢١ يناير ٢٠٢٥.
وأعرب الوزير عبد العاطي، عن التطلع لمواصلة تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، أخذًا في الاعتبار ما يربطهما من علاقات وطيدة، مبديًا التطلع إلى عقد اللجنة المشتركة بين الجانبين.
وأشاد الوزير عبد العاطي، بالتنسيق المتبادل بين الجانبين حيال مختلف القضايا على الصعيد الإقليمي، وخاصة فيما يتعلق بالقضايا العربية والأفريقية، معربًا عن التقدير لتوافق رؤى الجانبين حيال العديد من الملفات.
كما أشار وزير الخارجية، إلى أهمية العمل على تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين الجانبين، منوهًا بضرورة الاستفادة من القدرات المتوافرة لدى البلدين وإمكانات وخبرات الشركات المصرية المتراكمة في مجالات مشروعات البنية التحتية وإنشاء المصائد السمكية، والتي تؤهلها للقيام بالمشروعات التي تعتزم موريتانيا تدشينها خلال الفترة المقبلة، وبما يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، مؤكدًا أن التنسيق القائم والمستمر بين الجانبين هو الدافع الأكبر لتعزيز أوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
كما شهد الاتصال التباحث حول القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين العربية والأفريقية، وتناول المستجدات في كل من ليبيا، والسودان، ومنطقة الساحل والصحراء.
وتوافق الوزيران، على تكثيف التنسيق والتعاون بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار من خلال توحيد الجهود الرامية لتسوية الأزمات بالمنطقة.