دخول صلاح إلى حسابات باريس بعد إعلان رحيل مبابي
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
من الجدير بالذكر أن كيليان مبابي قد أعلن رغبته في مغادرة باريس سان جيرمان في نهاية عقده الحالي
تتواصل التكهنات حول المشروع الرياضي الجديد الذي يخطط له نادي باريس سان جيرمان، وذلك في ظل الشائعات حول انتقال نجم الفريق كيليان مبابي.
اقرأ أيضاً : العرب يلتحق بناديه الجديد
تُشير التقارير الصحفية إلى أن الإدارة الباريسية تخطط للاستفادة من الأموال المتوقعة من رحيل مبابي لبناء مشروع جديد، وتركز هذه الخطط على ثلاث صفقات رئيسية وهي جناح سريع كبديل لمبابي، لاعب وسط دفاعي، وصانع ألعاب.
تشير صحيفة "ليكيب" إلى قائمة من الأسماء المرشحة، ومن بينها اسم محمد صلاح نجم ليفربول ومنتخب مصر. يُفضل أن يكون التعاقد مع جناح سريع لتعويض غياب مبابي، وفي هذا السياق يظهر اهتمام باريس بالتعاقد مع النيجيري فيكتور أوسيمين مهاجم نابولي.
تقول التقارير أن باريس مستعد لدفع قيمة الشرط الجزائي لاستقدام أوسيمين بلغت 130 مليون يورو، وأيضًا 175 مليون يورو لكسر عقد لياو مع ميلان. قائمة الأسماء المرشحة تتضمن أيضًا برناردو سيلفا من مانشستر سيتي، ليني يورو من ليل، برونو جيمارايش من نيوكاسل، وجوشوا كيميتش من بايرن ميونخ، بالإضافة إلى إمكانية إعادة تشافي سيمونز الذي يلعب حالياً في لايبزيج.
من الجدير بالذكر أن كيليان مبابي قد أعلن رغبته في مغادرة باريس سان جيرمان في نهاية عقده الحالي، والنادي يستعد لتنفيذ مشروع جديد بعد رحيله المحتمل.
المصدر: رؤيا الأخباري
إقرأ أيضاً:
رحيل الكاتب النرويجي داغ سولستاد عن 83 سنة
توفي عن 83 عاما الكاتب النرويجي داغ سولستاد الذي أرّخ للمجتمع المعاصر، على ما أفادت ناشرة أعماله لصحيفة "في جي" اليوم السبت.
وقالت إنغيري إنغيلستاد للصحيفة "كان سولستاد أحد أعظم الكتاب في عصرنا. وقد أثارت كتبه حماسة القراء وأذهلتهم على مدى 60 عاما"، مشيرة إلى أنه "كان يعمل باستمرار على تجديد نوع الرواية وتوسيعه".
وأوضحت إنغيلستاد أنه توفي، مساء أمس الجمعة، إثر سكتة قلبية بعد دخوله المستشفى لفترة قصيرة.
ولد داغ سولستاد عام 1941 في ساندفيورد (جنوب شرق البلاد) في كنف عائلة مثقلة بالديون وقد توفي والده بعد 11 عاما، وانطلقت مسيرته الأدبية في منتصف ستينات القرن العشرين.
حقق سنة 1969 شهرة واسعة بفضل روايته "إرر! غرونت!"("زنجار! أخضر!")، التي تستنتج الشخصية الرئيسية فيها أن الحرية هي الاعتراف بأن الفرد هو مجموع الأدوار التي يتولاها.
خلال العقد التالي، وفي أعقاب الانتفاضات الطلابية في أوروبا، سخّر سولستاد، الذي كان منضويا في الحزب الشيوعي النرويجي آنذاك، قلمه في خدمة العمّال وانتقل إلى الرواية الاجتماعية.
وسرعان ما تلاشت صورة المؤلف الداعم للصراع الطبقي. وفي روايتين نشرتا في الثمانينات، تنظر الشخصيات الرئيسية بأسلوب المزاح والسخرية إلى ماضيها داخل الحزب.
إلا أنّ ذلك لم يمنع داغ سولستاد من البقاء مخلصا حتى وفاته لمنطلقاته.
وقال لصحيفة "داغينز نارينغسليف" (DN) في العام 2021 "إذا تمت مراجعة أعمالي، آمل ألا ينسى الناس أنني كنت شيوعيا، فهذا مهم جدا لي".
في تسعينات القرن العشرين، أطلق سولستاد مرحلة جديدة في مسيرته سُميت "الوجودية الأخلاقية"، فرواياته ولا سيما "العار والكرامة" (1994) و"تي سينغر" (1999)، تصوّر أفرادا محبطين، متفرجين وعاجزين في عالم يفلت منهم.