يزبك: جبهات المساندة مستمرة حتى تتوقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
توجه رئيس الهيئة الشرعية في "حزب الله" الشيخ محمد يزبك في خطبة الجمعة التي ألقاها في مقام السيدة خولة في بعلبك إلى "الشهداء القادة الثلاثة في ذكراهم، بالشكر والدعاء على عطاءاتهم وإحياء الدين
بأبلغ بيان وأوضح معالم، بمداد العلم والدم"، وقال: "أنتم الأحياء الحاضرون مع كل مقاوم وشهيد وجريح وعاشق لنهجكم وتعاليمكم، أنتم يا سادتي أساتذة الحياة علمتم ثقافتها بينما ثقافة غيركم الغافلين عن معرفة حقيقة الحياة هي ثقافة الموت".
وتابع: "من عاشوراء الإمام الحسين عليه السلام عبدتم طريق الحياة بالشعار الخالد : "والله لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما"، وها هو خريج مدرستكم الشهيد إبراهيم الدبق، الشهيد على طريق القدس، أوضح ثقافة الحياة بوصيته بوهب أعضائه إحياء لمرضى توقفت حياتهم عليها، شكرا لعظمة هذا الشهيد وروحيته العالية. نعم بالدم نحيي الأمة وندافع عن المظلومين، ندافع ونساند ونقتحم الموت ونوصي بأعضائنا لإستمرار الحياة لمن هو بحاجة لها، هذه هي ثقافة العطاء وأي قيمة للحياة من دون عطاء".
وأكد أن "مجازر العدو الصهيوأمريكي بحق أهلنا المدنيين في النبطية والصوانة وغيرها من قرانا، لم يمر هذا الإعتداء الوحشي من دون رد مناسب، ولا يظنن العدو ومن معه أن وحشيته بالقتل والتدمير يثني عزيمة المقاومين عن مواصلة الدفاع عن الوطن، ومساندة شعبنا الفلسطيني المظلوم الصابر الصامد ومقاومته البطلة الشريفة".
وأشار إلى أن"العدو الصهيوني الوحشي لم يحقق بعد ثلاثة وثلاثين يوما بعد المائة أي إنجاز، ما خلا الدمار وقتل الأطفال والنساء والشيوخ، يلاحقهم من الشمال إلى الوسط إلى الجنوب ورفح، حرب إبادة والقضاء على كل مقوم للحياة، حيث لم يوفر مشفى ولا مدرسة ولا مركز غوث ولا دار عبادة، فأين ضمير العالم ودعاة الدفاع عن حقوق الإنسان والمنظمات الدولية والجمعيات صاحبة شعارات الدفاع عن الحريات؟ لقد خرس الجميع أمام هول ما يحصل في غزة ألف استفهام واستفهام، فإن المحرك لهؤلاء هو شريك في الحرب على غزة هو المراوغ الكاذب بتناقض ما يعلن عما يضمر وها هو مستمر بالإمداد بوسائل الدمار، ولو أراد إيقاف الحرب لوقفت ولكنه يريد الإنجاز وهيهات".
ورأى أن "دماء المظلومين الشرفاء والمقاومين ستقلب الموازين وتسقط زيف الشيطان، وجبهات المساندة مستمرة لن تتوقف حتى تتوقف الحرب على غزة".
وختم يزبك: "فليعلم هذا العدو أن زمان عتوه قد ولى الى حيث لا رجعة، وأيامه معدودة، وهذا زمان المقاومين الأحرار الذين يؤكدون على أن زمن الهزائم قد ولى، واليوم هو زمن الإنتصارات، فإنه وعد غير مكذوب وما النصر إلا من عند الله".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نائب بريطاني يدعو إلى فرض عقوبات وحظر أسلحة على العدو
الثورة نت/
دعا النائب المستقل في البرلمان البريطاني ريتشارد بورغون، اليوم حكومة بلاده الى فرض حظر كامل على مبيعات الأسلحة إلى العدو الصهيوني وعقوبات قوية ضدها.
وأشار بورغون إلى أن دعوة الحكومة البريطانية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة “لم تكن كافية”.
وقال، أن على الحكومة البريطانية فعل المزيد من أجل وقف الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف غزة.
وتابع: “أعتقد أن دعوات السياسيين والحكومات إلى وقف إطلاق النار أصبحت نوعا من الطقوس، لأنه من الواضح أن نتنياهو لن يصغي إلى هذه الدعوات. المطلوب هو أن تتحرك الحكومات، وهذا يعني وقف جميع مبيعات الأسلحة لإسرائيل، وكذلك فرض عقوبات عليها”.
ولفت إلى أنه “من الممكن دفع إسرائيل إلى نقطة تُوقف فيها جرائم الحرب ووضع حد لعمليات القتل الجماعي للشعب الفلسطيني، من خلال وقف تصدير الأسلحة إليها”.
وفي 2 سبتمبر الماضي، أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، أن بلاده ستعلق بيع بعض الأسلحة إلى إسرائيل، مشيرا إلى أنه سيتم تعليق نحو 30 من أصل 350 ترخيصا بهذا الخصوص.
في حين أفاد وزير الدفاع جون هيلي، بأن قرار بلاده تعليق 30 من 350 رخصة تصدير أسلحة إلى إسرائيل، لا يغير دعم لندن “حق تل أبيب في الدفاع عن نفسها” على حد تعبيره.
وانتقدت منظمات حقوقية دولية ومؤسسات غير حكومية قرار بريطانيا فرض حظر جزئي على الأسلحة لإسرائيل، ووصفته بأنه “غير كافٍ”، و”تم اتخاذه بعد فوات الأوان”، مطالبة بوقف إمدادات الأسلحة بشكل كامل.