أستاذ اقتصاد: زيارة رئيس البرازيل لمصر تعد الأهم في آخر 20 عاما
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
علق الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، على زيارة رئيس البرازيل إلى مصر أمس، في إطار ذكرى مرور 100 عام على إقامة العلاقات الثنائية بين البلدين، لافتا إلى كونها تعد الزيارة الرسمية الأهم من البرازيل لمصر على مدار الـ 20 عاماً الأخيرة.
وأضاف «عنبر»، في مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنَّ مصر هي ثاني أكبر شريك للبرازيل بالقارة السمراء، ومؤخرا حدث تطور ونمو في حجم التبادل التجاري بين البلدين خاصةً مع اختلاف الهيكل السلعي والخدمي، لتسجل الصادرات المصرية للبرازيل نمواً بنسبة 1.
وتابع أستاذ الاقتصاد، ان هناك العديد من الحوافز والمقومات لنشاط التجارة البينية بين مصر والبرازيل وان البرازيل تنظر لمصر باعتبارها الممر الآمن للنفاذ للأسواق الأفريقية خاصة مع تدشين منطقة التجارة الحرة القارية وعضوية مصر في العديد من التكتلات الاقتصادية الأفريقية.
واستطرد: «هناك اتفاق في القطاعات التي تتبناها الدولتين، خاصة فيما يتعلق بالاستثمار في الاقتصاد الأخضر وتمتلك كل من البرازيل ومصر خيرة طويلة في هذا المجال، فيما أنَّ البرازيل تعد تجربة تنموية عظيمة وناجحة وتقدم دروس مستفادة للعديد من دول العالم وسط حالة عالمية من اللا يقين وتهىء عالمي للتحول إلى اقتصاد متعدد الأقطاب والتي سيكون للبرازيل حتماً دور بارز واستفاد الدولة المصرية بشكل كبير من الدخول في شراكات معها وبروتوكولات تعاون».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرازيل اقتصاد التبادل التجاري التكتلات الاقتصادية التجارة الحرة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: زيارة السيسي لإسبانيا تعزز التعاون الإستراتيجي والإقليمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إسبانيا في هذا التوقيت تحمل دلالات مهمة على مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك على مستوى القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأوضح سلامة، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن اختيار إسبانيا لترفيع العلاقات الاستراتيجية معها يعكس أهمية التعاون في مجالات حيوية، مثل السياحة، الطاقة الجديدة والمتجددة، قضايا تغير المناخ، والبنية التحتية، وهي قضايا تستلزم تبادل الخبرات بين البلدين، كما حدث مع الصين وروسيا، مشيرًا إلى أن الاتفاقيات التي تم توقيعها بين مصر وإسبانيا خلال الزيارة تركز على مجالات مستحدثة تتطلب تعاونًا مستمرًا وتيسيرًا للإجراءات لتبادل الخبرات بما يعود بالنفع على جودة حياة المواطنين في كلا البلدين.
وأضاف، أن العلاقات المصرية-الإسبانية تاريخية، وتشمل توافقًا في وجهات النظر السياسية، إضافة إلى التعاون الاقتصادي والاستثماري، كما دعا الرئيس السيسي المسؤولين الإسبان للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، مشددًا على أهمية زيادة تدفق السياح الإسبان إلى القاهرة، ما يعزز مفهوم الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.