محافظ المنوفية: زيارة ميدانية لوفد شبابي بالتنسيق مع مؤسسة حياة كريمة لتفقد مشروعات المبادرة الرئاسية
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
صرح اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية عن تنظيم زيارة ميدانية لوفد شباب الجامعات بالتنسيق مع مؤسسة حياة كريمة لتفقد مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة بإجمالى 300 شاب وفتاة ، والتعريف بحجم الإنجازات وأهم المشروعات التنموية والخدمية التى تستهدفها المبادرة بالمحافظة.
أخبار متعلقة
محافظ الغربية يتفقد مشروعات الرصف ومشروع إنتاج البيض بكفر الشيخ سليم
تمهيدا لاستلامها.
محافظ المنوفية يتفقد أعمال مستشفى أشمون الجديد بتكلفة 1.3 مليار جنيه
وتهدف الزيارة إلى التعريف بإنجازات المبادرة الرئاسية والمناقشة والحوار مع الشباب حول المشروعات التنفيذية للمبادرة وما تبذله الدولة المصرية من جهود لتحسين مستوى الحياة المعيشية لقاطني الريف كون الإنسان المصري أحد أهم محاور الجمهورية الجديدة.
بدأت الزيارة بتفقد وفد شباب الجامعات عدداً من مشروعات المبادرة الرئاسية بقرية شما بأشمون ومنها ( المجمع الخدمى ، المركز الطبي ، ومركز الشباب، ومدرستى سامح طاحون وشما الإبتدائية ) وذلك في إطار تعزيز قيم الولاء والانتماء وتوعية الشباب بالمشروعات القومية العملاقة التي أنجزتها الدولة في مسيرة بناء الجمهورية الجديدة، هذا وقام اللواء خالد عوف مستشار مؤسسة حياة كريمة للمتابعة الميدانية بشرح تفصيلى للشباب عن مكونات كل مشروع على حدة والخدمات التي يقدمها، مشيداً بدعم وجهود محافظ المنوفية وتقديم الدعم اللازم للمبادرة الرئاسية والمتابعة الدورية لتنفيذ المشروعات المستهدفة تحقيق نسب إنجاز بكافة القطاعات المتنوعة.
وخلال الزيارة تم عقد لقاء موسع مع شباب الجامعات تضمن خلاله التعريف بالأهداف والمحاور الإستراتيجية للمشروع القومى للمبادرة الرئاسية والذى يعد أكبر مشروع قومي اجتماعي ضمن استراتيجية بناء الجمهورية الجديدة ، وحجم الإنجازات التي يتم تنفيذها بالقرى المستهدفة بمحافظة المنوفية بمركزى أشمون والشهداء بواقع 81 قرية ريفية بجملة مشروعات 1606 مشروع خدمي وتنموي بمختلف القطاعات الأمر الذي يساهم في إحداث تغيير جوهري في مستوى الحياة المعيشية للمواطنين بالريف المصري.
هذا وقد أعرب وفد شباب الجامعات عن سعادتهم بتلك الزيارة وما لمسوه على أرض الواقع من مشروعات قومية عملاقة بشتى القطاعات الحيوية الهامة والتى تمس حياة المواطن بشكل مباشر في القرى المستهدفة ضمن المبادرة الرئاسية ، مؤكدين أن مبادرة حياة كريمة غيرت شكل الحياة في الريف المصري والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة.
المنوفية اخبار المنوفية المنوفية اليومالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين المنوفية المنوفية اليوم المبادرة الرئاسیة محافظ المنوفیة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
نائبة وزيرة التضامن تشارك في احتفالية الشباب لمؤسسة حياة كريمة
شاركت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي في احتفالية ضخمة للشباب نظمتها مؤسسة "حياة كريمة" تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي.
وشهد الاحتفالية حضور السفيرة نبيلة مكرم المدير التنفيذي ورئيس الامانة الفنية التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي، ونائب المدير التنفيذي وعضو مؤسس في حياة كريمة السيد حاتم متولي، والدكتور هاني سويلم وزير الري والموارد المائية، والمستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والاتصال السياسي، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة واللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط والدكتور محمد هانئ غنيم محافظ بني سويف ورئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد سامي، والدكتورة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمستشارة مروى هشام بركات، عضو مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة وعدد من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية على مستوى الجمهورية، وعدد من المديرين التنفيذيين للصناديق الاجتماعية والتنموية، والهيئات الحكومية المختلفة، وممثلين عن الأزهر الشريف والكنيسة، وأكثر من ٣٥٠٠ متطوع بقاعة الاحتفالات الكبرى في جامعة القاهرة.
وهدفت الاحتفالية إلى تكريم المتطوعين الأوائل في مختلف المحافظات والمكاتب الميدانية المتميزة وشركاء النجاح، نظرا لدورهم البارز في المشاركة في نجاح المبادرات التي تطلقها مؤسسة حياة كريمة، بالإضافة إلى أنه تم إطلاق "كتيب" لأبرز إنجازات المؤسسة على مدار 5 سنوات ماضية، من نجاحات غيرت حياة ملايين المصريين.
وأعربت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها في المشاركة في هذا الحدث المهم في اليوم العالمي للتضامن الإنساني، حيث الاحتفاء بالقيم النبيلة التي تجمع بين البشر، قيم التعاون، العطاء، والتكاتف من أجل تحقيق مستقبل أفضل للجميع، موضحة أن هذا اليوم ليس مجرد مناسبة، بل دعوة لإحياء روح المسؤولية المشتركة التي تتخطى الحدود، والأديان، والثقافات، لبناء عالم أكثر عدلاً وإنسانية.
وأوضحت صاروفيم أن مؤسسة “حياة كريمة” تعد نموذجًا حيًا يعكس هذه القيم العالمية، فمنذ انطلاقها، عملت المؤسسة على تجسيد معنى التضامن الإنساني بأرقى صوره، حيث امتدت جهودها لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا في القرى والنجوع، حاملةً معها رسالة أمل ودعماً يعيد بناء الحياة ويزرع الأمل في نفوس الملايين، مشيرة إلى أن العملية التنموية في جوهرها تهدف لتحقيق التنمية البشرية وضمان الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.
وأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أننا نحتفل بمرور خمس سنوات على تأسيس مؤسسة “حياة كريمة”، فنجد أنفسنا أمام قصة نجاح مصرية ملهمة، عنوانها “من إنسان لإنسان”، تروي حكاية عطاءٍ يمتد من أقصى الصعيد إلى قلب الدلتا، ليصل إلى كل بيت وكل فرد، وقبل خمس سنوات، لبى المصريون النداء الأول الذي أطلقه فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، وتحوّل هذا النداء إلى عمل مؤسسي منظم، حين تأسست مؤسسة “حياة كريمة” لتكون المظلة التي تجمع تحتها 50 ألف شاب وشابة متطوعين، يحملون رسالة تضامن ومحبة، ينطلقون من قلب الدولة المصرية بأيديهم البناءة ليزرعوا الأمل في شرايين المجتمع.
وأكدت صاروفيم أن خمس سنوات كانت كفيلة بتحويل القرى والنجوع إلى مراكز نابضة بالحياة، أصبحت المرأة المصرية أكثر قوة وتمكينًا، ووجد الشباب فرصًا جديدة تفتح لهم أبواب المستقبل، وكبر الأطفال في بيئة آمنة تحقق أحلامهم، 35 مليون مستفيد من المبادرة الرئاسية تغيرت حياتهم للأفضل، وأصبحت “حياة كريمة” علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديث، بفضل الجهود التي بذلها أبناء المؤسسة في خدمة مجتمعهم.
وقالت إن وزارة التضامن الاجتماعي -وهي إحدى ركائز العمل الإنساني في مصر- تؤمن بأن خدمة الإنسان ليست مجرد واجب وظيفي، بل هي رسالة ومسؤولية، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، تسعى الوزارة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعي، وتمكين الأفراد والمجتمعات لتحقيق حياة كريمة ومستدامة، وإعطاء الشباب فرص للتطوع وخدمة المجتمعات.
كما قدمت الوزارة دوراً محورياً في دعم الجهود الإنسانية، سواء عبر المبادرات الكبرى مثل المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، التي تعد نموذجًا عالميًا للعمل التنموي الشامل، أو من خلال مشروعات الحماية الاجتماعية التي تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وعلى رأسهم برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة، مع برامج تهتم بتمكين المرأة المعيلة، وحماية الأطفال في خطر، وكبار السن وذوي الإعاقة.
واختتمت صاروفيم كلمتها قائلة :" أتوجه بالتحية لكل من يحمل رسالة العمل الإنساني في قلبه، ويجعلها واقعًا ملموسًا في حياة الناس. معًا، نستطيع أن نصنع الفارق، ومعًا نؤسس لمستقبل عنوانه الإنسانية.. من إنسان إلى إنسان… معًا نصنع حياة كريمة”.