تعمل شركة هواوي Huawei الصينية، على أول هاتف ثلاثي الطي في العالم، والذي قد يحمل شاشة عرض بقياس 10 بوصات، وفي الوقت نفسه، من المرجح أن ينافس الجهاز القابل للطي الجديد المنتجين المهمين لصانعي التكنولوجيا سامسونج Galaxy Z وجهاز آيباد اللوحي المطوي القادم من أبل.

أفاد تقرير جديد ظهر على الإنترنت، بأن شركة هواوي ستطلق هاتفا ثلاثي الطي بشاشة مرنة بقياس 10 بوصات (25.

4 سم) مع عامل شكل يشبه الكمبيوتر اللوحي.

 

Mate X5.. موبايل جبار من هواوي يمكن طي شاشته دون أن تنكسر يمكن توصيلها بجهازين.. هواوي تطلق إيربودز رخيصة ببطارية تدوم طويلا

 

هواوي تعمل على أول هاتف ثلاثي الطيات من إنتاجها

ويشير التقرير إلى أن جهاز هواوي اللافت للنظر، يمكن أن يظهر لأول مرة في النصف الأول من هذا العام بميزات هائلة، ومجموعة من الإمكانيات التقنية المتطورة.

هواوي تعمل على أول هاتف ثلاثي الطيات من إنتاجها

وبالإضافة إلى ذلك، يشير التقرير إلى أن هاتف هواوي الثلاثي الطيات سيغير قواعد اللعبة في سوق الهواتف الذكية العالمي الذي تهيمن عليه شركتي سامسونج وآبل في الوقت الحالي، وسيكون لهذه الشركات منافس قوي على الأرض في الأيام المقبلة.

وبحسب التفاصيل، ستقدم هواوي لوحة قوية لشاشتها الثلاثية القابلة للطي والتي يصل حجمها إلى 10 بوصات عند فتحها بالكامل، وبمجرد فتح هاتف هواوي القابل للطي ثلاث مرات، فإنه سيأخذ شكل جهاز آيباد من آبل، وسيبدو الهاتف على شكل حرف Z عند طيه مرتين، وسيحصل تصميم الجهاز على اثنان من مفصل الشاشة.

وتشير التوقعات إلى أن هواوي ستقدم هذا الإصدار بشكل رسمي قبل نهاية شهر يونيو 2024، ولم يذكر التقرير اسم الهاتف أو أي تفاصيل أخري حوله.

هواوي تعمل على أول هاتف ثلاثي الطيات من إنتاجها

وفي سوق الهواتف القابلة للطي في الوقت الراهن، تستحوذ سامسونج على الحصة الأكبر، وتأتي هواوي في المركز الثاني كمنافس قوي للعملاق الكوري مصنعة الهواتف القابلة للطي Galaxy Z و Galaxy Z Flip.

وبينما تستمر العملاق الصيني هواوي في تطوير مزيد من الإصدارات القابلة للطي، حققت الشركة بالفعل نجاحا قويا في الآوانة الأخيرة مع إطلاق هاتفها الرائد Mate 60 Pro، ومبيعاته التي حققت أرقاما قياسية متفوقة على مبيعات سلسلة آبل آيفون 15 في الصين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هواوي القابلة للطی

إقرأ أيضاً:

كيف قاد نتانياهو إسرائيل إلى "الفشل الأكبر" في تاريخها؟

ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن الهجوم الذي شنته حركة "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) كشف عن عمق الفشل الأمني وانهيار سياسية التردد التي ينتهجها رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، والتي تنص على "الهدوء مقابل الهدوء"، وعلى الرغم من التحذيرات الاستخباراتية الواضحة وخطط العمل المعدة، تم اختيار سياسة الاحتواء مراراً وتكراراً بدلاً من حسم الأمور، موضحاً أن النتيجة كانت الأكثر إيلاماً في تاريخ إسرائيل.

وقالت القناة في تحقيق نشرته تحت عنوان "ما عرفه نتانياهو قبل 7 أكتوبر"، أنه بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول)، عندما بدأت المؤسسة الأمنية بقياس عمق الفشل، دخل نتانياهو المعركة من أجل حماية الصورة التي غرسها طوال حياته، وهي صورة "سيد الدفاع"، مشيرة إلى أن هجوم حماس سحق عقيدة نتانياهو الراسخة المُعتمدة على مبدأ التجنب والتردد، والصمت مقابل الصمت، والذي يحتوي إطلاق الصواريخ من المُسلحين عبر السياج.

حزب الله يسعى إلى إدارة "حرب محدودة" مع إسرائيلhttps://t.co/7uRsISegL7 pic.twitter.com/UM8HtddJTB

— 24.ae (@20fourMedia) November 21, 2024  تجاهل المعلومات

وقالت إن الأمر لا يقتصر على مسؤوليته الشاملة كرئيس للوزراء فحسب، بل إن السلوك نفسه على مر السنين هو الذي أدى إلى الفشل السياسي الذي حدث. 

وذكرت بأنه في فبراير (شباط) عام 2018، على خلفية مقترح شاب فلسطيني بتنظيم تظاهرات احتجاجية على السياج الحدودي، تلقى جهاز الاستخبارات العسكرية "أمان" معلومات تفيد بأن هدف حماس هو تنفيذ "حمام دم" في المستوطنات المحيطة بالسياج.
ونصت المعلومات على أن يتوجه الشباب كل يوم جمعة بعد الصلاة نحو السياج الأمني لاختراقه، وفي كل نقطة سيكون هناك العشرات الذين سيختطفون جنوداً، بالإضافة إلى شباب آخرين يركضون نحو المستوطنات.


استعدادات حماس

ونقلت القناة عن ناتالي فرانس، التي عملت في فرقة غزة بين عامي 2016 و2018، وصفها لما كان يحدث، وقالت إن الأمر كان واضحاً للجميع، وأن هناك عناصر من حماس يرتدون الزي العسكري ويتجولون من ناحية قطاع غزة بالقرب من الحدود الإسرائيلية، فيما قال زفيكا هاوزر، الرئيس السابق للجنة الشؤون الخارجية والأمن، إن إسرائيل كانت على علم بالواقع الذي يحدث في المنطقة، ولكنها لم تتصرف بشكل فعال، مؤكداً أن خطة حماس لتنفيذ هجوم على إسرائيل كانت معروفة جيداً لنتانياهو بالفعل في عام 2014، بالإضافة إلى وصف الخطة بالتفصيل، وفي مواجهة تلك الخطط، قرر نتانياهو بناء السياج واستثمر فيه ملايين الشيكلات، ومع ذلك تم اختراقه.
وأشارت القناة إن زفيكا هاوزر كان من المقربين لنتانياهو في الماضي، ويعرف جيداً شخصية رئيس الوزراء وطريقة اتخاذ القرارات، وقال عنه: "نتنياهو يكره المخاطرة ويتبع استراتيجية سلبية طويلة الأمد".

#إسرائيل تراهن على إدارة #ترامب لتخفيف ضغوط لاهايhttps://t.co/d1Hnl9CleA pic.twitter.com/ubAqYECZWo

— 24.ae (@20fourMedia) November 22, 2024  
اغتيال السنوار

وقالت القناة إن هناك سبباً آخر وراء عدم قيام نتانياهو، حتى السابع من أكتوبر (تشرين الأول) بأي عملية تهدف إلى هزيمة حماس، حيث إن رؤساء جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك" يورام كوهين ونداف أرغمان ورونين بار، ضغطوا مراراً وتكراراً من أجل اغتيال زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، وقائد الجناح العسكري محمد الضيف، لكن نتانياهو كان دائماً تقريباً يسير مع موقف الجيش.

مقالات مشابهة

  • في أول تصريح من نوعه.. بابا الفاتيكان ينتقد غطرسة المحتل في فلسطين وأوكرانيا
  • أسبوع سامسونج.. اكتشف العروض المذهلة والخصومات الكبرى
  • أحدث أجهزة هواوي.. دليل التسوق
  • ريال مدريد يقهر ليجانيس بثلاثية في الدوري الإسباني
  • بيان من الداخلية السعودية يقهر 40 مليون يمني ويحرق قلوبهم
  • إقبال واسع على العرض المسرحي "الأول من نوعه" بمسقط
  • ينافس سامسونج.. شركة iQOO تعلن عن هاتفها الرائد iQOO Neo 10
  • كيف قاد نتانياهو إسرائيل إلى "الفشل الأكبر" في تاريخها؟
  • منصة بتقنية «بلوك تشين» لمراقبة الطرود وأمنها في التجارة الإلكترونية
  • تعاني من أسوأ أزمة في تاريخها.. ما هي الوحدة 8200 بجيش الاحتلال الإسرائيلي؟