إسرائيل تعتقل 20 شخصا في مستشفى ناصر تتهمهم بالمشاركة بهجمات 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال الجيش الاسرائيلي، الجمعة، إنه اعتقل 20 شخصا "يشتبه بمشاركتهم" في هجمات 7 أكتوبر، كانوا متواجدين بمستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن "قوات كوماندوز ووحدات خاصة تستمر في عملها ضد منظمة حماس الإرهابية داخل مستشفى ناصر في خان يونس، حيث تستند العملية إلى معلومات استخباراتية تشير إلى وجود نشاطات إرهابية حمساوية داخل المستشفى".
وخلال عمليات التمشيط في منطقة المستشفى، عثر مقاتلو "ماغلان" على "قذائف هاون وقنابل يدوية ووسائل قتالية أخرى تابعة لحركة حماس"، حسب البيان الإسرائيلي.
وقال الجيش إنه "سيواصل في التصرف بموجب القانون الدولي ضد منظمة حماس الإرهابية، التي تتصرف بشكل ممنهج من داخل المستشفيات والبنى التحتية المدنية".
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، الجمعة، وفاة 4 مرضى في مجمع ناصر الطبي، بعد توقف الأوكسجين جراء انقطاع الكهرباء، في استمرار للأوضاع المتدهورة في المستشفى الذي شهد مداهمة إسرائيلية، و"مشاهد فوضى وإطلاق نار".
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي "أجبر إدارة مجمع ناصر الطبي على وضع 95 كادرا صحيا و11 من عائلاتهم و191 مريضا و165 من المرافقين والنازحين في ظروف قاسية ومخيفة، بلا طعام أو حليب أطفال ونقص حاد في المياه".
وأشار مراسل الحرة في غزة، الخميس، إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل "القصف المدفعي في محيط مجمع ناصر"، في ظل سلسلة من الغارات الجوية وسط مدينة خان يونس، لافتا إلى استمرار عمليات القوات الإسرائيلية "بتجريف وحفر وتفتيش داخل أقسام وساحات المستشفى".
من جانبها، قالت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، إنها "تحاول الوصول" لأكبر مستشفى لا يزال يعمل في قطاع غزة، وهو مستشفى ناصر، بعد العملية الإسرائيلية.
وقال المتحدث باسم المنظمة، طارق ياساريفيتش: "لا يزال هناك مرضى ومصابون بجروح خطيرة داخل المستشفى".
وأضاف: "هناك حاجة ملحة لتوصيل الوقود لضمان استمرار تقديم الخدمات المنقذة للحياة.. نحاول الوصول لأن الأشخاص الذين ما زالوا في مجمع ناصر الطبي يحتاجون إلى المساعدة".
والخميس، وصف الجيش الإسرائيلي عمليته بمستشفى ناصر بأنها "دقيقة ومحدودة"، وقال إنها استندت إلى معلومات عن وجود "جثث لرهائن هناك".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی مستشفى ناصر مجمع ناصر
إقرأ أيضاً:
مستشفى “كمال عدوان”يفقد جرحاه بعد اعتقال الاحتلال 45 من الكادر الطبي
#سواليف
قال مدير مستشفى “كمال عدوان” شمال قطاع غزة حسام أبو صفية، إنهم “يفقدون يوميا أعدادا من المصابين بسبب نقص المستلزمات الطبية واعتقال جيش الاحتلال الإسرائيلي 45 فردا من الكادر الطبي”.
وأوضح أبو صفية في حديث صحفي ، اليوم الثلاثاء، أن “المنظومة الصحية في غزة تعمل في ظروف قاسية للغاية، وأن نقص المستلزمات الطبية وعدم سماح الاحتلال بدخول وفد طبي جراحي للمستشفى يفاقمان الوضع ويجعلانهم عاجزين عن إنقاذ الجرحى”.
وأشار إلى أن “جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف مستشفى كمال عدوان أمس الاثنين، بينما كانوا يحاولون إنقاذ جريح داخل غرفة العناية المركزة”.
مقالات ذات صلة القسام تبث مشاهد تفجير دبابة للاحتلال غرب جباليا / شاهد 2024/11/19وتابع أن “طبيبا يعمل بالمستشفى فقد 17 فردا من عائلته معظمهم أطفال ونساء إثر قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي منزله في محيط المستشفى، بينما فقد طبيب آخر 19 فردا من عائلته في قصف آخر بينما كان يعمل في قسم الطوارئ”.
ولفت أبو صفية إلى أن “المستشفى الذي يقع في مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع، أصبح يستقبل العديد من حالات سوء التغذية خاصة بين الأطفال والمسنين لنقص الطعام والمياه في شمال القطاع”.
ويتزامن ذلك مع استمرار حرب الإبادة التي يقوم بها جيش الاحتلال في شمال القطاع منذ 46 يوما، موقعة أكثر من ألفي شهيد فلسطيني وأكثر من 6 آلاف جريح، ودمارا هائلا في الأبنية السكنية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.