تنظم مؤسسة ترينالي الشارقة للعمارة 2024 يوم غد السبت في مدرسة القاسمية، آخر فعاليات البرنامج العام الذي يصاحب برامج ترينالي الشارقة للعمارة بدورته الثانية التي تعقد تحت شعار “جمالية المتغيّر، عمارة التكيّف” وتستمر حتى 10 مارس 2024.

وتأتي هذه الفعالية الختامية بعنوان “سرديات الأرض والمادة” وتبحث في الإمكانات المحتملة التجديدية للمواد الأرضية الطبيعية المستخدمة في العمارة المستدامة وذلك من خلال سلسلة من الأنشطة والحوارات تبدأ بورشة عمل “العمارة الأرضية: المواد وتقنيات البناء” يقدمها المعماري ومسؤول ترميم المباني فيليبي جوتيريز.

وتستكشف هذه الورشة المواد الطبيعية الأرضية والترابية المستخدمة في تقنيات البناء التقليدية المحلية ويتعرف خلاها المشاركون على الأرض باعتبارها اللبنة الأولى للبناء وعلى أنواع التربة المناسبة؛ إلى جانب قيامهم بتجهيز الجص الطبيعي والطوب وبناء نماذج أولية لجدران تقليدية أرضية المنشأ، وذلك بالتزامن مع جولة تقودها القيّمة توسين أوشينو بين مشاريع الترينالي المعروضة في مبنى مدرسة القاسمية؛ لتقدم للزوار شرحاً تفصيلياً عن رؤى كل مشروع والإلهام الذي نبع منه وعلاقته بموضوع الترينالي.

وتعقد في إطار الفعالية حلقات نقاش ملهمة وتبدأ بكلمة للقيّمة توسين أوشينو، تتعمق من خلالها في موضوع الدورة الثانية من الترينالي التي انطلقت تحت شعار “جمالية المتغيّر: عمارة التكيّف” حيث تصنّف المشاريع المشاركة ضمن ثلاثة مواضيع رئيسية وهي “السياق المتجدد” و”التكوينات غير الملموسة” و”سياسات الاستخراج” وتستعرض الأفكار التي انبثقت عنها هذه المحاور الثلاث والتي تم بناء “سرديات الأرض والمادة” على أساسها.

وتقد خلال الفعالية جلسة حوارية يشارك فيها مجموعة من المصممين والمعماريين ممن يتبعون النهج المستدام في مشاريعهم وهم جويل آيسونن وكوامي ديهير، مؤسسا استديو هايف إيرث، وسمية الدباغ، معمارية ومؤسسة الدباغ أركيتيكتس، ومهافير أشاريا، المؤسس المشارك لمؤسسة هونارشالا،/ وفيليبي جوتيريز، معماري ومسؤول ترميم المباني في دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، بينما يدير الجلسة المعماري والأستاذ واين سويتزر.

وتركز هذه الجلسة على الفرص التي تتيحها أساليب البناء التقليدية المعتمدة على المواد الأرضية والترابية المحلية وتستعرض كذلك التحديات التي تترتب عليها، وتهدف إلى استكشاف البعد الاجتماعي لممارسات البناء التقليدية ومدى ارتباطها العميق بالمجتمعات المحلية.

وتتقاطع هذه الجلسة مع برنامج “إعادة تكوين” المبادرة التي أطلقها الترينالي للتركيز على عمليات تصنيع المواد صديقة البيئة ودعم المصممين الذين يستخدمون المواد المحلية المستدامة ومعادة التدوير في مشاريعهم.

وتختتم الفعالية بكلمة من مؤسسة “دار” بعنوان “إنهاء الاستعمار المعماري” مع ساندي هلال وأليساندرو بيتي تقدم نظرة عميقة عن ممارستهما الفنية والمعمارية القائمة على عقدين من الأبحاث الواسعة، مع الإشارة إلى مشروعهما الحديث “خيمة خرسانية”، الذي يعرض حالياً ضمن مشاريع الترينالي في منطقة المدام بالشارقة.

وتستعرض “دار” في الجزء الثاني من الحوار برنامجاً بحثياً جماعياً مستمراً بعنوان “ما بعد العمارة الاستعمارية الفاشية” الذي يدرس ويقترح إعادة استخدام هذه الأشكال المعمارية لأغراض غير التي صممت من أجلها وتشير الكلمة في الختام إلى مشروعين حديثين يهدفان إلى خلق مساحات للسكن الجماعي والممارسات التشاركية.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

السلطة المحلية بالحديدة تدين استهداف العدوان الصهيوني للمرة الثانية المنشآت المدنية بالمحافظة

الثورة نت|

أدانت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة، العدوان الإسرائيلي الغاشم، والذي استهدف للمرة الثانية المنشآت المدنية بالمحافظة، وهي محطات كهرباء الحالي والميناء ورأس كثيب، وخزانات النفط في ميناء رأس عيسى، ومناطق قريبة من ميناء الحديدة، وخلف أربعة شهداء و34 جريحا في حصيلة أولية.

واستنكرت السلطة المحلية في بيان صادر عنها اليوم، الجرائم التي يواصل الكيان الصهيوني ارتكابها ضد الشعوب العربية، بدءاً من غزة وصولاً إلى لبنان وسوريا، ومن ثم اليمن.

واعتبر البيان الدعم الامريكي للكيان الصهيوني والدور المشبوه لبعض الأنظمة العربية التي توفر دعم لوجستي لكيان الاحتلال لارتكاب هذه الجرائم، وصمة عار بحق كل الدول وحلفاء هذا الكيان المتغطرس الذي يواصل حرب الابادة الشاملة في غزة ولبنان.

وحمل البيان المجتمع الدولي وفي المقدمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية، المسئولية الكاملة إزاء العدوان الإسرائيلي السافر على محافظة الحديدة واستهداف المنشآت الخدمية بهدف مضاعفة معاناة الشعب اليمني.

واعتبر معاودة الكيان الصهيوني استهداف الاعيان المدنية في الحديدة، في ظل الصمت الدولي المخزي، جرائم حرب بحق الشعب اليمني، وامتدادا للجرائم التي ارتكبها تحالف العدوان الأمريكي السعودي الذي يواصل تنفيذ المخططات التي تخدم أجندات الكيان الصهيوني في المنطقة.

وأكد البيان، أن هذه الغارات والجرائم لن تثني الشعب اليمني ومعهم أبناء محافظة الحديدة، عن موقف اليمن المناصر لمظلومية الشعب الفلسطيني، ومن أجل نصرة دين الله والمستضعفين في مواجهة المستكبرين أمريكا وإسرائيل وأذنابهم.

مقالات مشابهة

  • عقب إعلان جونسون إصابة إليزابيث الثانية بسرطان العظام قبل وفاتها.. ما الذي تعرفه عن هذا المرض؟
  • البحر الأحمر تعلن عن فعاليات النسخة الثانية من برنامج معمل المسلسلات
  • مجلس الشارقة الرياضي يطلق النسخة الثانية لبرنامج “واعد “
  • يختصر الاشتراطات.. مساعد التنمية المحلية يكشف مميزات قانون بناء 2008
  • «التنمية المحلية»: العودة لقانون البناء الموحد يخفف العبء على المواطن
  • وزارة التنمية المحلية المصرية تعلن عن تعديلات اشتراطات البناء الجديدة وتقدم معلومات مهمة
  • “فرصة للخريجين”.. تعرف على شروط ومميزات التسجيل في برنامج فخور وزارة الدفاع النسخة الثانية
  • وزارة الدفاع تفتح باب التسجيل في النسخة الثانية من برنامج «فخور» لتطوير الخريجين
  • السلطة المحلية بالحديدة تدين استهداف العدوان الصهيوني للمرة الثانية المنشآت المدنية بالمحافظة
  • استقبال الدفعة الثانية من طلبة "FinTech" بـ"كلية الدراسات المصرفية والمالية"