مساجد وهمية بالإقليم.. أوقاف كردستان تؤكد: حديث مغرض للتسقيط السياسي - عاجل
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
بغداد اليوم -أربيل
نفى المتحدث باسم وزارة الأوقاف في حكومة إقليم كردستان نبز إسماعيل، اليوم الجمعة (16 شباط 2024)، وجود مساجد وهمية مسجلة في الأوقاف.
وقال إسماعيل لـ "بغداد اليوم" إن "عدد المساجد الرسمية المسجلة لدى وزارة الأوقاف هي 5800 مسجد، فضلا عن 145 كنيسة".
وأضاف أن "الحديث عن وجود مساجد وهمية وتستلم نثريات وموازنات هي حديث سياسي من جهات مغرضة هدفها تشويه صورة الوزارة وسمعة حكومة الإقليم والتسقيط السياسي".
وأشار إسماعيل، إلى أن "وزارة الأوقاف هي المسؤولة عن جميع دور العبادة وهي من تدفع رواتب الأئمة والخطباء، وحتى المساجد التي يتم بناؤها عن طريق التبرعات، نحن المسؤولون عنها".
وكان نواب في برلمان كردستان وأحزابا معارضة كردية قد أكدوا في تصريحات لوسائل إعلامية كردية وفي مواقعهم الخاصة بالتواصل الاجتماعي، وجود المئات من المساجد الوهمية التي تخصص لها موازنات دون وجودها الفعلي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
رغم كل دعوات الإصلاح والتغيير.. بيان المرجعية كشف الفشل السياسي في معالجة الملفات المهمة؟ - عاجل
بغداد اليوم- بغداد
أكد عضو مجلس النواب جواد اليساري، اليوم الأربعاء (6 تشرين الثاني 2024)، ان بيان المرجعية العليا كشف فشل الطبقة الحاكمة في العراق، رغم كل دعوات الإصلاح والتغيير.
وقال اليساري في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "بيان المرجعية العليا في النجف كان واضحاً ولا يحتاج الى أي تفسير وتحليل، فهو أكد فشل واخفاق الطبقة الحاكمة في العراق، بمختلف الملفات المتعلقة بمحاربة الفساد وحصر السلاح وكذلك الاعتماد على الكفاءات ومنع التدخلات، فالبيان واضح جداً".
وأضاف ان "المرجعية دائما ما تؤكد على تلك النقاط منذ سنين طويلة، لكن الطبقة الحاكمة لا تسمع لها ولا تطبق تلك التوجيهات رغم إعلانها إعلاميا فقط دعم تلك التوجهات لكن على ارض الواقع هي تعمل ما يخالف كل تلك التوجيهات، ولهذا المرجع الأعلى اغلق بابه منذ سنين طويلة بوجه هذه الطبقة".
وذكر بيان لمكتب السيد السيستاني، في وقت سابق، تلقته "بغداد اليوم"، أن "السيد السيستاني استقبل ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثتها في العراق (يونامي) محمد الحسان والوفد المرافق معه".
وقال المرجع الديني الأعلى، بحسب البيان إنه "ينبغي للعراقيين ولا سيما النخب الواعية أن يأخذوا العِبر من التجارب التي مرّوا بها ويبذلوا قصارى جهدهم في تجاوز اخفاقاتها ويعملوا بجدّ في سبيل تحقيق مستقبل أفضل لبلدهم ينعم فيه الجميع بالأمن والاستقرار والرقي والازدهار".
وأكد على أن "ذلك لا يتسنى من دون إعداد خطط علمية وعملية لإدارة البلد اعتماداً على مبدأ الكفاءة والنزاهة في تسنّم مواقع المسؤولية، ومنع التدخلات الخارجية بمختلف وجوهها، وتحكيم سلطة القانون، وحصر السلاح بيد الدولة، ومكافحة الفساد على جميع المستويات"، مردفاً: "لكن يبدو أن مساراً طويلاً أمام العراقيين الى أن يصلوا الى تحقيق ذلك، أعانهم الله عليه".
وفيما يخص الأوضاع الملتهبة في منطقتنا عبّر السيد السيستاني، عن "عميق تألّمه للمأساة المستمرة في لبنان وغزّة وبالغ أسفه على عجز المجتمع الدولي ومؤسساته على فرض حلول ناجعة لإيقافها أو في الحدّ الأدنى تحييد المدنيين من مآسي العدوانية الشرسة التي يمارسها الكيان الصهيوني".