الوطن:
2025-04-23@22:34:43 GMT

ناقد فني: «المتحدة» تستحق التحية بسبب مسلسل الحشاشين

تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT

ناقد فني: «المتحدة» تستحق التحية بسبب مسلسل الحشاشين

وجه الكاتب الصحفي والناقد الفني أشرف شرف، التحية للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بسبب اختيار موضوع مهم وضخم سيتم مناقشته في مسلسل الحشاشين الذي سيعرض في سباق دراما رمضان 2024، مشددًا على أن الدراما التاريخية تتطلب جودة عالية بسبب المنافسة القوية.

«الحشاشين» يرصد حركة التيارات الدينية

وأضاف «شرف»، في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر: «المتحدة اختارت موضوعا ضخم إنتاجيا، فهذا المسلسل يرصد ويحلل كيف كانت التيارات الدينية والجماعات الإسلامية دموية، بالإضافة إلى التنظيم السري والاغتيالات والعودة إلى حقبة زمنية مهمة جدا فيها لغط سياسي وتاريخي، وهو القرن الحادي عشر».

التاريخ يعيد نفسه

وتابع الناقد الفني: «عندما نرجع بالزمن إلى القرن الحادي عشر ونرى الأحداث الدموية فإننا نرى أن التاريخ يعيد نفسه، فالتنظيم الذي يناقشه المسلسل يشبه المسلسلات التي شاهدناها في السنوات الأخيرة، مثل تنظيم القاعدة مع اختلاف التاريخ والظروف، ولكن أصل هذه التنظيمات هو فكرة التطرف».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحشاشين المتحدة صباح الخير يا مصر مسلسلات رمضان

إقرأ أيضاً:

إلى وزارة الإسكان.. مع التحية!

 

 

ناصر بن سلطان العموري

 

قرار إعادة منح الأراضي السكنية لمن هم في عمر 23 سنة فما فوق، جاء ليهدئ بركان النفوس الغاضبة و"ليُصلح العطار ما يمكن أن يفسده الدهر"، فقد أثار قرار سابق منذ أمد لوزارة الإسكان والتخطيط العمراني- يقتصر منح الأراضي لغير المتزوجين على من هُم أعلى من سن 40 عامًا- الكثير من الجدل والاستياء؛ كون ان ربيع العمر قد فات وولي عندما يبلغ الشخص الأربعين من عمره، وهو أمر معترف به، لا سيما في مجتمعاتنا الخليجية.

وعين العقل والصواب ما فعلته وزارة السكان والتخطيط العمراني في عدولها عن القرار وإعادة فتح طلبات الأراضي السكنية من عمر 23 سنة، وهو عمر الشباب، وبدء التخطيط للمستقبل والاستقرار الأُسري، ولكن تبقي هناك نقطتان مهمتان في رأيي الشخصي لا يجب التغافل عنها.

النقطة الأولي: ماذا عن الطلبات السابقة لسنة 2008، والتي تجاوز عمرها أكثر من 17 سنة حتى اليوم؟ وأين مصيرها؟ فالبعض- إن لم يكن الأكثرية من مقدميها- ما زالوا ينتظرون بارقة أمل في اتصال من الوزارة يزف إليهم نبأ الحصول على الأرض، بعد طول انتظار، وإن كنتُ أتمنى أن يتم تعويضهم من خلال استحداث مُخططات سكنية مكتملة الخدمات قريبة من العمران، على غرار ما يتم الحصول عليه من قبل البعض عند التعويض. وهذا أقل ما يتم تقديمه لهم كتعويض جراء تأخر طلباتهم التي بلغت من العمر كعمر أبنائهم!

البعض قد يئس وهرِمَ من طول الانتظار، وقد اختفي حبر تصريحه الموجود في محفظته المتهالكة، والبعض الاخر قد خبأ التصريح في مكان لا يمكنه رؤيته، خشية أن ترجع اليه المواجع وتزيد لديه الهموم والهواجس، وهو غير قادر من الأساس على تحمل المزيد من الضغوط، فما يعانيه من ضيق في بعض جوانب الحياة من ضرائب وخفض الدعم وغلاء الأسعار يكفي!

النقطة الثانية: أن أغلب المواطنين تناقل وبفرح خبر إعادة منح الأراضي من عمر 23 سنة، والقليل منهم من انتبه لشرط مُهم من شروط هذا المنح، وهو القدرة المالية على البناء أو ما يسمي بـ"الملاءة المالية". فكيف للمُسرَّح من عمله أو الباحث عن العمل أن يبني؟ وكيف لمن بدأ عمله قبل شهر أو حتى سنة أن يبني؟!

السائل يسأل ما مقدار مقياس الملاءة المالية هنا ورواتب شبابنا تبدأ من 325 ريالًا؟ وارتفاعها السنوي بطيء للغاية، ناهيك على عقود التعيين المؤقتة لكثير من الشباب، والتي قد تكون سببًا في عدم ملاءتهم المالية، لأن البنوك ربما ترفض منحهم قروضًا سكنية.

لقد كان من الأولى أن يكون هناك شرط بعدم السماح ببيع الأرض إلّا باشتراطات معينة، لكن اشتراط توفر مقدرة مالية لمقدم الطلب؛ فهذا شرط تعجيزي مُجحف للغاية؛ فليس للجميع المقدرة على البناء. وفى الأساس ما هي معاير قياس المقدرة المالية هنا؟ ولماذا تم وضع هذا الشرط وكأن الأراضي قد ضاقت على الناس بما رحبت ولم يعد هناك المزيد منها!

كلنا يعلم أن مساحة السلطنة الشاسعة مقارنة بعدد السكان، تؤكد توافر الأراضي في كل ولاية. هذا غير المخططات التي تُوزَّع دون مراعاة للترابط الاسري؛ حيث نجد المخططات تُمنح لغير أهالي المنطقة، رغم وجود طلبات من أبناء المنطقة نفسها؟!

السؤال الأهم: ما المُدة المتوقعة لحصول المواطن على قطعة أرض سكنية؟ أم أن التاريخ سيُعيد نفسه ويتكرر سيناريو مُقدمي الأراضي لسنة 2008 مرة أخرى؟!

أرجو أن تكون وزارة الإسكان والتخطيط العمراني قد أعدت العدة لما هو قادم، وان تستفيد من الدروس والعِبَر السابقة؛ فالسعيد من وُعِظَ بغيره.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • منال الشرقاوي تكتب: مسلسل «Adolescence» دراما تحاكم المجتمع
  • بريت غولدشتاين يُشبّه عودة مسلسل تيد لاسو بإحياء قطة ظنّوا أنها ميتة
  • بعد غياب طويل ..جان يامان يعود بقوة إلى التاريخ بـ التوركو
  • إلى وزارة الإسكان.. مع التحية!
  • كريم فهمي: توقفت عن عمل درامي آخر من أجل مسلسل "وتقابل حبيب"
  • بعد انتهاء المسلسل .. بطل الطائر الرفراف بالزي العسكري
  • كريم فهمي: شعرت بالخوف من مقارنة وتقابل حبيب مع ونحب تاني ليه؟
  • مفاجئة في مسلسل “المؤسس عثمان”
  • رانيا يوسف تتصدر تريند جوجل بعد تصريحاتها في برنامج "كلام الناس" مع الإعلامية ياسمين عز
  • شارع الأعشى (1 – 2)