ابنة البغدادي: والدي اعتمد القرعة لمعاشرة زوجاته
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
المناطق_متابعات
بعد المعلومات المفاجئة التي روتها أسماء محمد أرملة زعيم تنظيم داعش القتيل، أبو بكر البغدادي، كشفت أميمة ابنته تفاصيل جديدة عن خفايا التظيم الإرهابي.
وقالت أميمية المعتقلة في أحد السجون العراقية، اليوم الجمعة أنها عاشت مع عائلتها في منطقة الطامرية في العراق قبل انتقالها إلى سوريا .
كما كشفت أنها لم تكن تعرف منصب والدها في ما يسمى بـ “دولة الخلافة” قبل إلقائه خطبته الشهيرة في جامع الدوري الكبير في الموصل وفق لقاء بثته “العربية” والحدث”.
ووصفت أميمة حياتها في تلك الفترة، قائلة “كان للبغدادي وقتها 3 نساء وكانت حياتنا تخضع لتشديد أمني لدرجة أن جيراننا كانوا يجهلون هويتنا.. ولم يكن مسموحا لنا بالخروج إلى الحديقة خوفا من تحليق الطائرات.”
من الرقة للميادينلاحقا انتقلت إلى الرقة في سوريا وبعدها إلى الميادين. في هذه الفترة أصبح للبغدادي 4 زوجات وكان يقيم معهن في الميادين.
أما عن طريقة توزيعه الاهتمام بين زوجاته، فقالت اعتمد والدي القرعة لمعاشرة زوجاته.
كما أوضحت أنها ناقشت موضوع السبايا مع والدها الذي تذّرع بأحكام الشرع، لتبرير ذلك.
بكاء السباياوروت بحزن مشاهداتها للسبايا اللواتي عشنا معهن لفترة في المنزل الوالدي، مؤكدة أن أحوالهن كانت سيئة ودائمات البكاء.
كذلك ذكرت أن من بين من التقتهن من الأزيديات، “دلال ورهام ورحا وهيفاء وسيبان.”
وكانت أرملته كشفت في مقابلة أمس أن زعيم داعش الأسبق اتخذ أكثر من 10 سبايا من الإيزيديات، واصفة هوسع وأنصاره بالنساء، حتى تحولت “دولة الخلافة” المزعومة إلى دولة نساء.
كما روت خوفه وقلقه الشديد من المسيرات الأميركية، التي كانت تترصد وتصطاد قادة التنظيم الذي بث الرعب في سوريا والعراق لسنوات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
أحمد الشرع بعد 40 مذبحة في الساحل: سوريا دولة قانون
قال الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، اليوم الاثنين إن عمليات القتل الجماعي لأفراد من الطائفة العلوية تشكل تهديدا لمهمته في توحيد البلاد ووعد بمعاقبة المسؤولين عنها بما في ذلك حلفاؤه إذا لزم الأمر.
الرئيس السوري أحمد الشرعوأوضح الرئيس السوري في مقابلة مع وكالة رويترز، بعد مقتل المئات في أربعة أيام من الاشتباكات بين المسلمين العلويين والسلطات السنية الإسلامية الجديدة في سوريا ألقى الشرع باللوم على الجماعات المؤيدة للأسد المدعومة من الأجانب في إشعال فتيل إراقة الدماء لكنه أقر بأن عمليات قتل انتقامية أعقبت ذلك.
وقال لرويترز "سوريا دولة قانون، القانون سيأخذ مجراه على الجميع"، مضيفا "لقد قاتلنا للدفاع عن المظلومين، ولن نقبل أن يراق أي دم ظلماً، أو يمر دون عقاب أو مساءلة، حتى بين أقرب الناس إلينا".
مذابح الساحل السوريوفي وقت سابق من اليوم الاثنين، كشف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، أن التطورات في مناطق الساحل السوري انتهت بنحو 40 مجزرة، وتجاوز عدد القتلى 1000 مدني. وأشار مدير المرصد السوري إلى أن الأشرطة المصوّرة أظهرت عمليات إعدامات ميدانية نفذها مقاتلون، وحكومة دمشق تتحمّل المسؤولية وهذا أفضل بكثير من محاولات الهروب منها.
ولفت عبد الرحمن، إلى أن هناك عمليات تجري لإزالة الأدلة عبر غسل الشوارع والمباني ونقل الجثامين في محاولة لطمس الحقيقة، والحل الوحيد هو محاكمة مرتكبي هذه الجرائم، بينما لجنة التحقيق مرّت مرور الكرام في بعض المناطق بالساحل.