فلكية جدة: قمر التربيع الأول يقترن بالشقيقات السبع مساء اليوم في سماء المملكة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أعلنت الجمعية الفلكية بجدة أنه يرصد بسماء الوطن العربي بعد بداية الليل اليوم قمر التربيع الأول في حالة اقتران مع عنقود نجوم الثريا، الذي يعرف أيضاً بتسمية الشقيقات السبع بسبب ألمع سبعة نجوم في هذا العنقود.
وأفاد رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهرة، أن القمر سيصل لحظة التربيع الأول عند الساعة 06:00 مساءً بتوقيت مكة المكرمة ويكون أكمل ربع المسافة في مداره حول الأرض.
وأوضح أن عنقود الثريا لن يكون مشاهداً بالعين المجردة من داخل المدن بسبب الأضواء التي تطمس الأضواء الطبيعية في السماء ولكن يمكن رؤيتها بسهولة عبر المنظار أو التصوير بكاميرا رقمية، حيث تبدو مثل نجوم الدب الأصغر إلا أنها ضبابية المظهر وبالنسبة لنا في النصف الشمالي من الكرة الأرضية فإن عنقود الثريا مرتبط بفصل الشتاء برغم ذلك سيظل يرصد في سماء المساء من الآن وحتى شهر أبريل المقبل.
وعدّ أبو زاهرة فترة التربيع الأول، حيث يظهر نصف القمر مضاءً ونصفه الآخر مظلماً بالوقت المثالي لرصد تضاريس سطح القمر بواسطة المنظار الثنائي العينية أو تلسكوب صغير، وذلك لأن الجبال والفوهات وغيرها تكون واضحة جداً، خاصة على طول الخط الذي يفصل بين الجانب النهاري والجانب الليلي نظراً لتداخل الضوء والظلال ما يعطي منظراً ثلاثي الأبعاد.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: التربیع الأول
إقرأ أيضاً:
أمل أم يتلاشى وهي تنتظر ابنها الذي فُقد وهو يحاول العبور إلى سبتة
منذ 18 يناير الماضي، لا يُعرف شيء عن عبد الإله عياد، الشاب المغربي الذي اختفى مع آخرين أثناء وجوده على متن قارب صيد، أجبر قبطانه الركاب على القفز إلى البحر قرب سبتة.
منذ ذلك اليوم، لم يظهر له أي أثر. تمر الأسابيع ووالدته لا تتوقف عن البحث عنه، تصلي من أجله، وتأمل في تلقي أخبار عنه، ولكن بلا جدوى.
أصيبت والدته بالمرض بسبب غياب أي معلومات. كل يوم تذهب إلى البحر باكية، داعيةً لعودة ابنها. مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي يجسد معاناتها، حيث أن عدم تلقي أي أخبار هو أقسى أنواع الألم بالنسبة لها.
عبد الإله عياد، البالغ من العمر 26 عامًا، كان يقيم في مدينة المضيق. استقل القارب مع مجموعة من المغاربة الذين توجهوا إلى منطقة سانتا كاتالينا في الساعات الأولى من 18 يناير.
كان يرتدي حذاءً رماديًا، قبعة سوداء، وبدلة رياضية من نفس اللون. وقد وفّرت عائلته هذا الرقم لأي شخص قد يكون لديه معلومات عنه: +212670516233.
مأساة لم تنتهِ بعدلم يُكتب الفصل الأخير في هذه المأساة البحرية، حيث اختفى العديد من هؤلاء الأشخاص وكأنهم مُسحوا من خارطة الهجرة.
في الأيام الأولى، كانت الصحف تتناول قصصهم، وكانت عائلاتهم تستنجد للمساعدة، ولكن بعد مرور شهر ونصف، باتت قصتهم في طي النسيان.
وحدهم ذوو الضحايا لا يزالون يتذكرون، وبينهم تلك الأم التي تذهب إلى البحر كل يوم، تصلي من أجل ابنها، تناديه، وتطلب له السلامة.
وراء الإحصائيات والأرقام والأخبار، هناك مآسٍ حقيقية، هناك عائلات دُمرت بسبب وفيات ومآسٍ تتكرر باستمرار، ولا تتوقف عند هذه الحدود.
عن (إل فارو) كلمات دلالية المغرب سبتة لاجئون هجرة