لبنان ٢٤:
2024-11-26@17:07:48 GMT

مفاجأة عن حزب الله وضربات النبطية.. هذه تفاصيلها

تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT

مفاجأة عن حزب الله وضربات النبطية.. هذه تفاصيلها

كشفت معلومات "لبنان24" عن إعتماد "حزب الله" مبدأ التضليل الإستخباراتي الذي من شأنه أن يُشتت الأهداف التي تنوي إسرائيل ضربها في لبنان بواسطة الطائرات المسيرة.   ولفتت المصادر إلى أنّ حادثتين أكدتا اعتماد المبدأ المذكور: الأولى المتمثلة بإستهداف السيارة الذي حصل في ساحة كامل الصباح بالنبطية قبل أسبوع، فيما الحادثة الثانية هي المرتبطة بقصف مبنى سكنيّ في المدينة نفسها قبل يومين والذي راح ضحيته شهداء مدنيون.

  المصادر كشفت أنّ الضربتين فشلتا تماماً، وخلالهما لم يستطع الإسرائيليون إصابة الأشخاص المنوي إستهدافهم، وذلك وفق مصادر موثوقة جداً.    في ما خص الضربة الأولى، فقد أظهرت الضعف الإستخباراتي لدى الإسرائيليين، وهنا تشرح المصادر هذا الأمر بالقول إن القصف حصل خلال مطاردة، فيما تشير المعلومات إلى أن اجتماعاً كان يعقد داخل أحد أحياء النبطية قبل إنطلاق السيارة المستهدفة التي ضمت الأشخاص المجتمعين.    ولكن، لماذا لم تحصل الضربة في مكان الإجتماع؟ لماذا لم تقصف إسرائيل الشقة التي كانت الخلية تجتمع ضمنها؟ مصادر معنية بالشؤون العسكرية طرحت فرضيات عديدة لعدم حصول إستهداف مباشر لمكان الإجتماع. أبرز فرضية تقول إنه من الممكن ألا يكون الإسرائيليون على علمٍ بمكان الشقة بشكل مُحدد، وهذا الأمر يمكن أن يرتبط بضعف المعلومات الإستخباراتية حول مكانها بعكس ما حصل مع العاروري الذي تم استهدافه داخل مبنى وبشكلٍ دقيق.    بحسب المصادر، ما حصل يدلّ على أن "حزب الله" استطاع تكثيف إجراءات أمنية وإستخباراتية لتمويه أماكن اجتماعات قيادييه، الأمر الذي يمكن أن يساهم في تعقيد مسألة الإستهدافات أكثر فأكثر خصوصاً في أحياء غير مكشوفة.   ماذا عن الضربة الثانية؟   إضافة إلى ذلك، تشير المعلومات أيضاً إلى أن الإسرائيليين لم يتمكنوا من قصف الهدف المطلوب في ضربة حي المسلخ في النبطية قبل يومين، وذلك رغم إعلان الحزب إستشهاد أحد "المجاهدين" لديه هناك وهو علي الدبس الذي يمكن أن اسمه مرتبطاً بالشخص الذي قيل إنه تم استهدافه بقصف سيارة النبطية، وقد أشيع حينها أنه يُدعى "عباس الدبس".   وبحسب المصادر، فإن الإسرائيليين باتوا الآن في موقع مواجهة مع الحزب الذي يعتمد أكثر من سلوك ميداني وإستخباراتي لوضع شبكة المعلومات المضادة له في خانة التشتيت، الأمر الذي يعني أن المعركة ارتقت إلى مستويات متقدّمة جداً.   المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هذا مصير حزب الله بعد عامين.. محلل إسرائيلي يكشف!

قال مُحلل إسرائيلي بارز إنَّ مقترح وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل والذي توسّطت فيه الولايات المتحدة الأميركية، من شأنه أن يسمح بوقف للأعمال العدائية بين البلدين.   وذكر المحلّل الإسرائيلي أميتسيا برعام في تحليلٍ له عبر إذاعة "103fm" وترجمهُ "لبنان24" أنَّه "إلى جانب الإتفاق المتوقع إبرامه، فإنه يمكن إيجاد حل أكثر ديمومة من خلال السياسة اللبنانية"، وأضاف: "الإقتراح المطروحُ ليس سيئاً. من منظور أكثر تحليلاً، فإنَّ المضمون هو أنهُ في غضون عامٍ أو عامين، سيعودُ حزب الله إلى ما كان عليه وسيكونُ أفضل وأكثر تحديثاً وأكثر تطوراً من النّاحية التكنولوجية مع قيادة أقل خبرة ستتلقى في الوقتِ نفسه الدّعم من إيران".
وأكمل برعام قوله: "في مثل هذه الحالة، فإن جولة من الصراع ستكون أكثر صعوبة، ما يعني أننا سنذهب إلى حربٍ أصعب بكثير في غضون بضع سنوات وهذا أمرٌ يصعُب قبوله للغاية".   وأضاف: "لذلك، من الممكن التوصل إلى حل أفضل، حتى من دون تمديد الحرب كثيراً، وهذا الحل يكمنُ داخل لبنان. في البرلمان اللبناني هناك 128 نائباً، 17 منهم للحزب الماروني الذي كان حتى الآن يدعم حزب الله بقوة، لكنه الآن لم يعُد كذلك، وذلك في إشارةٍ إلى "التيّار الوطني الحر".   وأردف: "قبل أكثر من عامين، جرت انتخابات في لبنان، وكانت النتيجة أن حزب الله وحلفاءه خسروا الأغلبية التي كانت لديهم في البرلمان، والآن أصبح البرلمان منقسماً. لذا، عندما يحوّل 17 عضوا في البرلمان دعمهم إلى الجانب المعارض، فهذا يشكل ضربة قوية للغاية تطال حزب الله".   وبحسب برعام، فإنَّ "هذا الأمر سوف يتيح لاحقاً انتخاب رئيس جديد للجمهورية يمكنه أن يصدر أمراً يطلب من حزب الله نزع سلاحه، وهو ما يمثل في جوهره القرار 1701".   وأشار برعام إلى أن هذا الأمر قد يؤدي إلى توترات داخلية في لبنان قد تدفع "حزب الله" لاستخدامه سلاحه، موضحاً أن "هذا الأمر قد يساهم في إفقاد الأخير شرعيته الحكومية والدولية".   من ناحيتها، تحدّثت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسألة ترتبط بالمرحلة التي تلي وقف إطلاق النار مع لبنان، متحدثة عن سكان المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للبنان والذين فروا من هناك بسبب هجمات "حزب الله".   وأشارت الصحيفة إلى أنه "في نهاية الحرب ومن أجل إعادة السكان الإسرائيليين إلى منازلهم، من الضروري إعادة خلق الأمان لهم، وهذا الشعور يعتمد على ثقة المدنيين بأنَّ الإنجاز العملياتي سيتم الحفاظ عليه مع مرور الوقت وأن حزب الله لن ينجح في إعادة تأهيل مستودعات الصواريخ والبنية التحتية التشغيلية بالقرب من الحدود".   وأضافت: "كذلك، لا يمكن لإسرائيل الاعتماد على روسيا أو سوريا أو انتشار الجيش اللبناني في الجنوب أو قوات اليونيفيل أو أي كيان أجنبي آخر. المطلوب هو قرار يسمح للجيش الإسرائيلي بالتصرف بحرية في مواجهة أي انتهاك للاتفاق من قبل حزب الله". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • اشتباكات في بلدات لبنانية وضربات حزب الله توقع إصابات وأضرارا بإسرائيل
  • إسرائيل تثأر من بلدة لبنانية
  • "الغارديان": قتل إسرائيل 3 صحفيين في لبنان قد يشكل جريمة حرب
  • باحث سياسي: التفكير النقدي والتدقيق أهم سبل مواجهة الشائعات
  • قبل وقف إطلاق النار ما الذي يقوم به حزب الله؟.. معاريف تُجيب
  • هلع بين الإسرائيليين.. صواريخ "حزب الله" تصيب مصنعا للصناعات العسكرية (فيديو)
  • مئات آلاف الإسرائيليين في الملاجىء.. صواريخ حزب الله تسقط على حيفا وتل أبيب (فيديوهات)
  • هلع بين الإسرائيليين.. صواريخ "حزب الله" تصيب مصنعا للصناعات العسكرية (فيديو).. عاجل
  • هذا مصير حزب الله بعد عامين.. محلل إسرائيلي يكشف!
  • إلى من يهمه الأمر