لبنان ٢٤:
2024-07-07@06:55:38 GMT

مفاجأة عن حزب الله وضربات النبطية.. هذه تفاصيلها

تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT

مفاجأة عن حزب الله وضربات النبطية.. هذه تفاصيلها

كشفت معلومات "لبنان24" عن إعتماد "حزب الله" مبدأ التضليل الإستخباراتي الذي من شأنه أن يُشتت الأهداف التي تنوي إسرائيل ضربها في لبنان بواسطة الطائرات المسيرة.   ولفتت المصادر إلى أنّ حادثتين أكدتا اعتماد المبدأ المذكور: الأولى المتمثلة بإستهداف السيارة الذي حصل في ساحة كامل الصباح بالنبطية قبل أسبوع، فيما الحادثة الثانية هي المرتبطة بقصف مبنى سكنيّ في المدينة نفسها قبل يومين والذي راح ضحيته شهداء مدنيون.

  المصادر كشفت أنّ الضربتين فشلتا تماماً، وخلالهما لم يستطع الإسرائيليون إصابة الأشخاص المنوي إستهدافهم، وذلك وفق مصادر موثوقة جداً.    في ما خص الضربة الأولى، فقد أظهرت الضعف الإستخباراتي لدى الإسرائيليين، وهنا تشرح المصادر هذا الأمر بالقول إن القصف حصل خلال مطاردة، فيما تشير المعلومات إلى أن اجتماعاً كان يعقد داخل أحد أحياء النبطية قبل إنطلاق السيارة المستهدفة التي ضمت الأشخاص المجتمعين.    ولكن، لماذا لم تحصل الضربة في مكان الإجتماع؟ لماذا لم تقصف إسرائيل الشقة التي كانت الخلية تجتمع ضمنها؟ مصادر معنية بالشؤون العسكرية طرحت فرضيات عديدة لعدم حصول إستهداف مباشر لمكان الإجتماع. أبرز فرضية تقول إنه من الممكن ألا يكون الإسرائيليون على علمٍ بمكان الشقة بشكل مُحدد، وهذا الأمر يمكن أن يرتبط بضعف المعلومات الإستخباراتية حول مكانها بعكس ما حصل مع العاروري الذي تم استهدافه داخل مبنى وبشكلٍ دقيق.    بحسب المصادر، ما حصل يدلّ على أن "حزب الله" استطاع تكثيف إجراءات أمنية وإستخباراتية لتمويه أماكن اجتماعات قيادييه، الأمر الذي يمكن أن يساهم في تعقيد مسألة الإستهدافات أكثر فأكثر خصوصاً في أحياء غير مكشوفة.   ماذا عن الضربة الثانية؟   إضافة إلى ذلك، تشير المعلومات أيضاً إلى أن الإسرائيليين لم يتمكنوا من قصف الهدف المطلوب في ضربة حي المسلخ في النبطية قبل يومين، وذلك رغم إعلان الحزب إستشهاد أحد "المجاهدين" لديه هناك وهو علي الدبس الذي يمكن أن اسمه مرتبطاً بالشخص الذي قيل إنه تم استهدافه بقصف سيارة النبطية، وقد أشيع حينها أنه يُدعى "عباس الدبس".   وبحسب المصادر، فإن الإسرائيليين باتوا الآن في موقع مواجهة مع الحزب الذي يعتمد أكثر من سلوك ميداني وإستخباراتي لوضع شبكة المعلومات المضادة له في خانة التشتيت، الأمر الذي يعني أن المعركة ارتقت إلى مستويات متقدّمة جداً.   المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ملامح الحل تتبلور في غزة ولبنان ليس بمنأى عنها.. لقاء قريب بين الحزب وممثلي بكركي

لبنان يترقب نتائج المفاوضات الجارية في شأن غزة والتي لن يكون بمنأى عنها وعن ارتداداتها الفورية على خاصرته الجنوبية حيث تتقاطع التقديرات على أن بلوغ هذه الصفقة ووقف الحرب في غزة، يُخرجان جبهة لبنان من دائرة التصعيد والاحتمالات الحربية بين "حزب الله" والجيش الاسرائيلي.
وتقول مصادر سياسية مطلعة لـ"لبنان24" ان المفاوضات الجارية سوف تنتهي بوقف اطلاق النار في غزة لا سيما وأن "حركة حماس" التي وافقت على مقترح وقف اطلاق النار تراجعت عن بعض مطالبها لكنها تلقت ضمانات سياسية من مصر وقطر، وهو قرار ابلغته الحركة لـ"حزب الله" . وطالبت حماس بوقف اطلاق للنار في غزة ستة اسابيع مع تبادل محدود للاسرى بين كتائب القسام واسرائيل على ان تتولى الولايات المتحدة في المرحلة الثانية المفاوضات تمهيدا للوصول الى اتفاق ينهي الحرب ويتم تحرير الاسرى الفلسطينيين بالكامل.
ومساء الخميس التقى الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وفدا قياديا من حماس برئاسة الدكتور خليل الحية، جرى التباحث في آخر مستجدات المفاوضات القائمة هذه الأيام وأجوائها والاقتراحات المطروحة للتوصل إلى وقف العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وتشير المصادر الى أن الوضع في لبنان ذاهب نحو الحل على عكس ما اشيع في الاسابيع الماضية التي شهدت تصعيداً كبيراً، معتبرة أن وقف اطلاق النار في غزة سينعكس تهدئة في لبنان لتبدأ المرحلة التالية التي يعمل عليها الوسيط الاميركي آموس هوكشتاين الذي يفترض ان يزور بيروت عندما يتوقف اطلاق النار.
وتقول المصادر ان واشنطن تسعى لبلورة حل سريع في لبنان لا سيما وانها ستنشغل في الاشهر المقبلة بانتخاباتها الرئاسية التي قد تنتهي الى فوز الرئيس السابق دونالد ترامب ولهذا السبب قد تنشغل ادارة الرئيس بايدن قبل اشهر لتحسين فرص الاخير للعودة مجددا الى البيت الابيض.
واعتبرت المصادر أن لقاء هوكشتاين – الموفد الفرنسي جان إيف لودريان كان ايجابياً فكلاهما يتحسس مخاطر المرحلة في لبنان وأهمية التوصل الى حلول وتسوية سريعة وكل ذلك يتطلب المزيد من الضغط على الاطراف المعنية لمنع تصعيد المواجهات.
وعلى وقع الترقب لمآل الاوضاع على المستوى  الامني والعسكري، فإن الحركة السياسية على خط بكركي – حارة حريك ناشطة، حيث نجح الوسطاء في تهدئة الاجواء بين حزب الله والبطريرك الماروني مار بشارة الراعي. وفيما لم يعلن حزب الله موعد اللقاء القريب بين مسؤولي الحزب وموفدي بكركي في دارة النائب فريد هيكل الخازن واكتفت مصادره بالقول انه بات قريباً، فإن بكركي ضمت المطران بولس عبد الساتر الى المسؤول الإعلامي في الصرح وليد غياض والنائب الخازن ليشارك في لقاءات لجنة الحوار مع الحزب.

وتقول مصادر معنية بهذا الملف لـ"لبنان24" ان لا مصلحة لأحد ان يقاطع احداً وحزب الله لا يقاطع أحداً والامور كانت مع بكركي على السكة الصحيحة لكن كلام البطريرك المارون بشارة الراعي علق التواصل فترة الى أن توضحت الامور، من قِبل النائب فريد هيكل الخازن الذي بحث والبطريرك الراعي في ما قصده الاخير في كلامه والمسؤول الاعلامي في بكركي وليد غياض، وبالتالي فإن الأمور سوف تعود الى طبيعتها. واعتبرت المصادر ان دور لجنة الحوار بين بكركي وحزب الله ليس محصوراً فقط بالملفات السياسية والانتخابات الرئاسية فهناك ملفات أخرى محل نقاش ومتابعة وتتصل بقضايا الناس واهمية التقارب الفكري، مع تشديد المصادر ان هناك تفاهما حصل بين الطرفين في الملف الرئاسي،  وروحيته ان يوافق الحزب على الرئيس وان لا يكون الرئيس رئيس تحدي لأحد.
الى ذلك يعقد مجلس الوزراء بهيئة تصريف الأعمال برئاسة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي جلسةً عند السّاعة الثّالثة والنّصف من بعد ظهر يوم الثّلثاء المقبل ، في السّراي الحكومي، للبحث في البنود الثّلاثين المدرجة على جدول الأعمال.



المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • أمرٌ إيجابي داخل المصارف.. والعين على الرواتب
  • فيروس كورونا يؤجل إنتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال
  • ملامح الحل تتبلور في غزة ولبنان ليس بمنأى عنها.. لقاء قريب بين الحزب وممثلي بكركي
  • قبل الهجوم على لبنان.. نواب من الليكود يبعثون برسالة لنتنياهو وهذه تفاصيلها
  • قصف إسرائيلي بقذائف فوسفورية على مناطق بجنوب لبنان
  • شبكات الدولار المزوّر تنشط جنوباً...ومتورطون كُثر
  • إتصالات مع الدولة السورية...لا التزامات أو ضمانات
  • الأمر انتهى.. مفاجأة سارة للزمالك بشأن أزمة إيقاف القيد
  • هل تستطيع المعارضة تطويق حزب الله في مجلس النواب؟
  • فرنسا.. هدف بـ «نصف مليار يورو»!