لبنان ٢٤:
2024-12-28@10:31:43 GMT

مفاجأة عن حزب الله وضربات النبطية.. هذه تفاصيلها

تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT

مفاجأة عن حزب الله وضربات النبطية.. هذه تفاصيلها

كشفت معلومات "لبنان24" عن إعتماد "حزب الله" مبدأ التضليل الإستخباراتي الذي من شأنه أن يُشتت الأهداف التي تنوي إسرائيل ضربها في لبنان بواسطة الطائرات المسيرة.   ولفتت المصادر إلى أنّ حادثتين أكدتا اعتماد المبدأ المذكور: الأولى المتمثلة بإستهداف السيارة الذي حصل في ساحة كامل الصباح بالنبطية قبل أسبوع، فيما الحادثة الثانية هي المرتبطة بقصف مبنى سكنيّ في المدينة نفسها قبل يومين والذي راح ضحيته شهداء مدنيون.

  المصادر كشفت أنّ الضربتين فشلتا تماماً، وخلالهما لم يستطع الإسرائيليون إصابة الأشخاص المنوي إستهدافهم، وذلك وفق مصادر موثوقة جداً.    في ما خص الضربة الأولى، فقد أظهرت الضعف الإستخباراتي لدى الإسرائيليين، وهنا تشرح المصادر هذا الأمر بالقول إن القصف حصل خلال مطاردة، فيما تشير المعلومات إلى أن اجتماعاً كان يعقد داخل أحد أحياء النبطية قبل إنطلاق السيارة المستهدفة التي ضمت الأشخاص المجتمعين.    ولكن، لماذا لم تحصل الضربة في مكان الإجتماع؟ لماذا لم تقصف إسرائيل الشقة التي كانت الخلية تجتمع ضمنها؟ مصادر معنية بالشؤون العسكرية طرحت فرضيات عديدة لعدم حصول إستهداف مباشر لمكان الإجتماع. أبرز فرضية تقول إنه من الممكن ألا يكون الإسرائيليون على علمٍ بمكان الشقة بشكل مُحدد، وهذا الأمر يمكن أن يرتبط بضعف المعلومات الإستخباراتية حول مكانها بعكس ما حصل مع العاروري الذي تم استهدافه داخل مبنى وبشكلٍ دقيق.    بحسب المصادر، ما حصل يدلّ على أن "حزب الله" استطاع تكثيف إجراءات أمنية وإستخباراتية لتمويه أماكن اجتماعات قيادييه، الأمر الذي يمكن أن يساهم في تعقيد مسألة الإستهدافات أكثر فأكثر خصوصاً في أحياء غير مكشوفة.   ماذا عن الضربة الثانية؟   إضافة إلى ذلك، تشير المعلومات أيضاً إلى أن الإسرائيليين لم يتمكنوا من قصف الهدف المطلوب في ضربة حي المسلخ في النبطية قبل يومين، وذلك رغم إعلان الحزب إستشهاد أحد "المجاهدين" لديه هناك وهو علي الدبس الذي يمكن أن اسمه مرتبطاً بالشخص الذي قيل إنه تم استهدافه بقصف سيارة النبطية، وقد أشيع حينها أنه يُدعى "عباس الدبس".   وبحسب المصادر، فإن الإسرائيليين باتوا الآن في موقع مواجهة مع الحزب الذي يعتمد أكثر من سلوك ميداني وإستخباراتي لوضع شبكة المعلومات المضادة له في خانة التشتيت، الأمر الذي يعني أن المعركة ارتقت إلى مستويات متقدّمة جداً.   المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

قناة إسرائيلية تفجر مفاجأة عن مكان قنبلة اغتيال إسماعيل هنية

كشفت القناة 12 العبرية عن تفاصيل جديدة في عملية اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في العاصمة الإيرانية طهران، والتي وقعت يوم 31 يوليو 2024.

اغتيال إسماعيل هنية بقنبلة زرعها الموساد

وبحسب التسريبات التي نشرتها القناة الإسرائيلية فإن اغتيال إسماعيل هنية تم بواسطة قنبلة زرعها عملاء الموساد في الوسادة الخاصة به بينما لم تعلن إسرائيل مسئوليتها رسميًا عن اغتيال هنية قبل أن يقر يسرائيل كاتس وزير الدفاع الإسرائيلي الاثنين الماضي بمسؤولية تل أبيب عن اغتيال هنية ومرافقه يوم 31 يوليو، عقب مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

أول اعتراف إسرائيلي رسمي بمسئوليتها عن اغتيال هنية

واعترف وزير الدفاع الإسرائيلي بمسئولية دولة الاحتلال عن اغتيال حسن نصر الله وهنية، مهددًا الحوثيين في الحديدة وصنعاء، كما اعترف بتدمير نظام بشار الأسد في سوريا.

وهدد كاتس الحوثيين باستهداف بنيتهم التحتية الاستراتيجية، وقطع رؤوس قادتهم كما فعلوا مع  نصر الله وهنية والسنوار، فيما يعتبر أول اعتراف رسمي بالمسئولية عن اغتيال هنية.

مقالات مشابهة

  • النفس البشرية مليئة بالاضطراب والتخيل
  • مفاجأة عن حزب الله.. هذه خطة اقتحام إسرائيل!
  • قناة إسرائيلية تفجر مفاجأة عن مكان قنبلة اغتيال إسماعيل هنية
  • مفاجأة غير متوقعة.. ما الذي حدث لنجم فيلم "Home Alone"؟
  • ضربات إسرائيل ضد اليمن لن تنجح أمام الصواريخ فرط الصوتية للحوثيين
  • تمديد إقفال السجل العقاري ودائرة المساحة في النبطية حتى هذا الموعد
  • أمين الفتوى يحذر الشباب من هذا الأمر .. ويدعوهم إلى الكسب بالطرق المشروعة
  • نتنياهو: الحوثيون سيتعلمون الدرس الذي تعلمته حماس وحزب الله
  • المنصات تحتفي بهجمات الحوثيين ودفعها الإسرائيليين إلى الاختباء بالملاجئ
  • حزب الله يحدد مكان دفن جثمان أمينه العام السابق حسن نصر الله