لبنان ٢٤:
2025-04-11@02:35:48 GMT

مفاجأة عن حزب الله وضربات النبطية.. هذه تفاصيلها

تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT

مفاجأة عن حزب الله وضربات النبطية.. هذه تفاصيلها

كشفت معلومات "لبنان24" عن إعتماد "حزب الله" مبدأ التضليل الإستخباراتي الذي من شأنه أن يُشتت الأهداف التي تنوي إسرائيل ضربها في لبنان بواسطة الطائرات المسيرة.   ولفتت المصادر إلى أنّ حادثتين أكدتا اعتماد المبدأ المذكور: الأولى المتمثلة بإستهداف السيارة الذي حصل في ساحة كامل الصباح بالنبطية قبل أسبوع، فيما الحادثة الثانية هي المرتبطة بقصف مبنى سكنيّ في المدينة نفسها قبل يومين والذي راح ضحيته شهداء مدنيون.

  المصادر كشفت أنّ الضربتين فشلتا تماماً، وخلالهما لم يستطع الإسرائيليون إصابة الأشخاص المنوي إستهدافهم، وذلك وفق مصادر موثوقة جداً.    في ما خص الضربة الأولى، فقد أظهرت الضعف الإستخباراتي لدى الإسرائيليين، وهنا تشرح المصادر هذا الأمر بالقول إن القصف حصل خلال مطاردة، فيما تشير المعلومات إلى أن اجتماعاً كان يعقد داخل أحد أحياء النبطية قبل إنطلاق السيارة المستهدفة التي ضمت الأشخاص المجتمعين.    ولكن، لماذا لم تحصل الضربة في مكان الإجتماع؟ لماذا لم تقصف إسرائيل الشقة التي كانت الخلية تجتمع ضمنها؟ مصادر معنية بالشؤون العسكرية طرحت فرضيات عديدة لعدم حصول إستهداف مباشر لمكان الإجتماع. أبرز فرضية تقول إنه من الممكن ألا يكون الإسرائيليون على علمٍ بمكان الشقة بشكل مُحدد، وهذا الأمر يمكن أن يرتبط بضعف المعلومات الإستخباراتية حول مكانها بعكس ما حصل مع العاروري الذي تم استهدافه داخل مبنى وبشكلٍ دقيق.    بحسب المصادر، ما حصل يدلّ على أن "حزب الله" استطاع تكثيف إجراءات أمنية وإستخباراتية لتمويه أماكن اجتماعات قيادييه، الأمر الذي يمكن أن يساهم في تعقيد مسألة الإستهدافات أكثر فأكثر خصوصاً في أحياء غير مكشوفة.   ماذا عن الضربة الثانية؟   إضافة إلى ذلك، تشير المعلومات أيضاً إلى أن الإسرائيليين لم يتمكنوا من قصف الهدف المطلوب في ضربة حي المسلخ في النبطية قبل يومين، وذلك رغم إعلان الحزب إستشهاد أحد "المجاهدين" لديه هناك وهو علي الدبس الذي يمكن أن اسمه مرتبطاً بالشخص الذي قيل إنه تم استهدافه بقصف سيارة النبطية، وقد أشيع حينها أنه يُدعى "عباس الدبس".   وبحسب المصادر، فإن الإسرائيليين باتوا الآن في موقع مواجهة مع الحزب الذي يعتمد أكثر من سلوك ميداني وإستخباراتي لوضع شبكة المعلومات المضادة له في خانة التشتيت، الأمر الذي يعني أن المعركة ارتقت إلى مستويات متقدّمة جداً.   المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بين الحرب على غزة وضربات اليمن.. الاقتصاد الإسرائيلي يفقد جاذبيته للمستثمرين

يمانيون/ تقارير كشفت بيانات صادرة عن مكاتب متخصصة بالهجرة العالمية، عن مغادرة أكثر من 1700 مليونير إسرائيلي البلاد خلال العام 2024، مما يشير إلى تراجع ملحوظ في جاذبية “إسرائيل” كوجهة للاستثمار والأعمال.

هذه الأرقام، التي نشرتها صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، تعكس حالة من عدم الاستقرار الاقتصادي والأمني المتزايد في “إسرائيل”، والذي تفاقم بشكل كبير منذ اندلاع العدوان على غزة في أكتوبر 2023م.

لم تشر الصحيفة الإسرائيلية بشكل مباشر إلى أسباب هذه الهجرة الجماعية، إلا أن التقارير العبرية تشير بوضوح إلى أن الحرب على غزة وما ترتب عليها من أعباء اقتصادية وأمنية، تلعب دورًا محوريًّا في هذا النزوح.

فالصراع المستمر، والتوترات الأمنية المتزايدة، والتهديدات الصاروخية التي تطال المدن الإسرائيلية، تخلق بيئة غير مواتية للاستثمار والأعمال.

إلى جانب العدوان على غزة، يبرز دور القوات المسلحة اليمنية كعامل إضافي في زعزعة الاستقرار في إسرائيل؛ فعمليات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر، والتي تستهدف السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، تسببت في تعطيل حركة الملاحة البحرية والتجارة؛ مما أدى إلى خسائر اقتصادية فادحة لإسرائيل.

هذه العمليات، التي تهدف إلى دعم المقاومة الفلسطينية في غزة، أثبتت فعاليتها في الضغط على إسرائيل وإجبارها على دفع ثمن باهظ لعدوانها.

تراجع أعداد المليونيرات في كيان العدوّ الإسرائيلي ليس مجرد رقم، بل هو مؤشر على تراجع جاذبية الكيان كمركز مالي واستثماري.

فالأثرياء ورجال الأعمال، الذين يمثلون شريحة حيوية في الاقتصاد الإسرائيلي، يبحثون عن بيئة أكثر استقرارًا وأمانًا لاستثماراتهم وأعمالهم. وهذا النزوح الجماعي لرؤوس الأموال يمكن أن يكون له تداعيات خطيرة على اقتصاد العدوّ على المدى الطويل.

في ظل استمرار العدوان على غزة وتصاعد عمليات القوات المسلحة اليمنية، يبدو مستقبل الاقتصاد الإسرائيلي غامضًا ومليئًا بالتحديات؛ فكيان العدوّ الإسرائيلي يواجه اليوم أزمة اقتصادية وأمنية غير مسبوقة، وقد تكون هذه الأزمة بداية لمرحلة جديدة من عدم الاستقرار والركود الاقتصادي.

نقلا عن موقع المسيرة نت

مقالات مشابهة

  • الوقت يمر والتوربينات لا تعمل.. شراقي يكشف مفاجأة بشأن سد النهضة ويحذر من هذا الأمر
  • الحكيم يحذر من التدافع الذي يخلف نتائج صفرية تهدر الجهد والوقت
  • أذكار الصباح اليوم الخميس 10 أبريل 2025.. «بِسـمِ اللهِ الذي لا يَضُـرُّ مَعَ اسمِـهِ شَيءٌ»
  • في ذكرى الشهيد الصدر
  • هل الحج يُسقط الصلوات الفائتة؟.. الإفتاء تحذر من هذا الأمر
  • إعلام الغردقة يحذر طلاب الثانوي من خطر الشائعات ويوضح سُبل المواجهة
  • الجيش: تفجير ذخائر في بلدة عبا - النبطية
  • كلمة مرتقبة للجميّل السبت.. المصادر تكشف تفاصيلها
  • عودة دارفور
  • بين الحرب على غزة وضربات اليمن.. الاقتصاد الإسرائيلي يفقد جاذبيته للمستثمرين