كاميرون يرد على نائبة أمريكية انتقدته وطلبت منه "تقبيل مؤخرتها"
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
رد وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون على النائبة الجمهورية بمجلس النواب الأمريكي مارجوري تايلور غرين التي وبّخته بدعوتها له "لتقبيل مؤخرتها" عوضا عن التدخل في الشؤون الأمريكية.
ونفى كاميرون رغبته في إلقاء محاضرات على الأمريكيين، مشددا على أنه "ليس الشخص الذي يريد إلقاء محاضرات على الأصدقاء الأمريكيين، أو إخبار الأصدقاء الأمريكيين بما يجب عليهم فعله".
وأضاف: "نريد حقا أن نرى الكونغرس يقر هذه الأموال لدعم أوكرانيا اقتصاديا، ولكن بشكل حاسم عسكريا في الأشهر المقبلة"، مؤكدا أنه "يتعين علينا أن نفعل كل ما في وسعنا للتأكد من أن أوكرانيا قادرة على تحقيق النجاح في هذا العام وما بعده.
وقال: "يجب ألا ندع بوتين يظن أنه يستطيع أن يتفوق علينا أو يؤخرنا، ولهذا السبب فإن هذا التصويت في الكونغرس مهم للغاية.. أقول ذلك كشخص لديه حب عميق ودائم للولايات المتحدة لديمقراطيتها، وإيمانها بالحرية وكشخص يؤمن حقا بأهمية تحالفنا".
وكانت غرين ردت على دعوة كاميرون للكونغرس لتمرير المساعدات لأوكرانيا، قائلة: "لا يهمني ما يقوله ديفيد كاميرون ولا أقدر هذا النوع من اللغة.. على كاميرون أن يقلق حول بلاده. وبصراحة يمكنه أن يقبل مؤخرتي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مساعدات وزير الخارجية البريطاني التصويت اقتصادي ديفيد كاميرون مجلس النواب وزير الخارجية مجلس النواب الأمريكي النواب الأمريكى ة ديفيد كاميرون
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: احتجاجات الأمريكيين جاءت ردا على قرارات ترامب ودعما لفلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال باسم أبو سمية، الكاتب والباحث السياسي، إن التظاهرات والاحتجاجات التي يشهدها العالم في الوقت الحالي ليست مجرد رد فعل على التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بل هي رد فعل على موقف الولايات المتحدة من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأضاف أن هذه التظاهرات تشمل العرب والفلسطينيين والمؤيدين للقضية الفلسطينية، وحتى بعض الأمريكيين الذين يتأثرون بالسياسات الاقتصادية الحالية.
وأشار خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن الحرب الاقتصادية التي شنها ترامب، من خلال فرض التعريفات الجمركية، قد تؤدي إلى تداعيات اقتصادية خطيرة، ليس فقط في الولايات المتحدة ولكن أيضًا على مستوى العالم
مضيفًا أن هذه السياسات قد تؤدي إلى رفع الأسعار، إبطاء النمو الاقتصادي، ودفع الاقتصاد الأمريكي إلى حافة الركود، إضافة إلى رفع تكاليف الأعمال التجارية بسبب التأثير على الاستيراد، خاصة قطع الغيار.
وتابع أبو سمية قائلًا: «لا أحد يعلم حتى الآن ما إذا كانت قرارات ترامب هي جزء من استراتيجية اقتصادية مدروسة أو مجرد مغامرة اقتصادية، ولكن بالتأكيد، التظاهرات الحالية تحمل رسالة واضحة بشأن القلق الشعبي حيال هذه السياسات».
وعن سؤال حول ما الذي يسعى ترامب لتحقيقه من وراء هذه السياسات، أكد أبو سمية أن الهدف الرئيسي من وراء هذه القرارات هو إعادة هيكلة النظام التجاري العالمي، وإحداث تغييرات جذرية في بنيته في وقت يشهد فيه العالم توترات اقتصادية متصاعدة، سواء مع أوروبا أو الصين.