قصة النهاية الدامية.. أسود تلتهم رجلا حاول التقاط "سيلفي"
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
من أجل التقاط صورة "سيلفي"، تعرض رجل لهجوم قاتل وفتاك من أسد، أدى لمقتله، في قفص داخل حديقة جنوبي الهند.
وقال مسؤولو إدارة الغابات إن رجلا في جنوب الهند لقي حتفه على يد أسد آسيوي بعد أن قفز إلى حظيرته، وفقا لموقع "إندبيندنت".
تفاصيل الواقعة
وقال مسؤولو حديقة الحيوان إن براهلاد جوجار، ويبلغ من العمر 38 عاما، تسلق سياجا يبلغ ارتفاعه 12 قدما وقفز إلى حظيرة الأسد في حديقة حيوان سري فينكاتيسوارا في تيروباتي الخميس بولاية أندرا براديش.
وبحسب ما ورد قفز جوجار، من منطقة ألوار في ولاية راجاستان، إلى القفص لالتقاط صورة شخصية "سيلفي" مع الأسد، ويُعتقد أنه كان في حالة سكر، وفقا لتقارير وسائل الإعلام المحلية.
وقالت ماليكا جارج، من شرطة تيروباتي، إن حارس الأمن أطلق إنذارا عندما رآه يحاول تسلق السياج وركض نحوه. لكنه قفز إلى خزان المياه داخل السياج.
النهاية الدامية
وقال الضابط: "عندما رأى حارس الأمن يركض نحوه، قفز جوجار إلى خزان المياه وتسلق السياج الذي يبلغ ارتفاعه 12 قدما والذي يحيط بالحظيرة التي تضم أسودا ولبوات".
"قفز وسقط أمام الأسود الذين هاجموه فورا. لقد مات على الفور".
ووقفت الأسود بالقرب من بقايا الرجل حتى قام القائمون على رعايتهم بإقناعهم بالدخول إلى أقفاص التغذية وتم انتشال جثة الرجل.
وفي عام 2014، قتل نمر أبيض رجلا دخل إلى حظيرته في حديقة حيوان نيو دلهي. وانتشر مقطع الفيديو الصادم للحادث على نطاق واسع، ويُعتقد أن الرجل البالغ من العمر 20 عاما يعاني من مشاكل في الصحة العقلية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الهند حديقة الحيوان الأسد الأسد حديقة الحيوانات حيوانات الهند حديقة الحيوان الأسد
إقرأ أيضاً:
أحمد الشرع يطمئن الأقليات: ''بعد الآن سوريا لن تشهد استبعاد أي طائفة''
استقبل أحمد الشرع قائد الإدارة الحاكمة في سوريا وليد جنبلاط زعيم الدروز اللبناني يوم الأحد في محاولة جديدة لطمأنة الأقليات بأنها ستحظى بالحماية بعد سقوط بشار الأسد قبل أسبوعين.
وقال الشرع إن سوريا لن تشهد بعد الآن استبعاد أي طائفة، مضيفا أن عهدا جديدا "بعيدا عن الحالة الطائفية" بدأ.
والشرع هو القائد العام لإدارة العمليات العسكرية في سوريا وهو أيضا زعيم هيئة تحرير الشام، التي أجبرت الأسد على الفرار من البلاد في الثامن من ديسمبر.
وقال خلال اللقاء مع جنبلاط في تعليقات بثتها قناة الجديد اللبنانية "مع اعتزازنا بثقافتنا وبديننا وإسلامنا... ولا يعني وجود الإسلام إلغاء الطوائف الأخرى، بل على العكس هذا واجب علينا حمايتهم".
وقال جنبلاط، وهو سياسي مخضرم وزعيم درزي كبير، خلال الاجتماع إن الإطاحة بالأسد ستفتح الباب أمام علاقات بناءة جديدة بين لبنان وسوريا.
وقال الشرع إنه سيرسل وفدا حكوميا إلى مدينة السويداء ذات الأغلبية الدرزية في جنوب غرب البلاد.
وأضاف "سنقدم خدمات كثيرة، نراعي خصوصيتها، ونراعي مكانتها في سوريا"، وتعهد بتسليط الضوء على ما وصفه بأنه تنوع غني للطوائف في سوريا.
وفي محاولة لتهدئة المخاوف بشأن مستقبل سوريا، استضاف الشرع عددا كبيرا من الزوار الأجانب في الأيام القليلة الماضية، وتعهد بمنح الأولوية لإعادة إعمار البلاد التي دمرتها الحرب الأهلية على مدى 13 عاما.